الدليل الشامل إلى حماية الحواسيب وأمن المعلومات
(الحلقة الأولى)
(الحلقة الأولى)
مقدمة
لا شك أن للحواسيب أهمية بالغة في شتى المجالات فهي وسيلة لإنجاز الكثير من الأعمال في وقت قصير وحفظ الكم الهائل من الملفات والبيانات وتسهيل الاتصال والتواصل بين المتباعدين وإمكانية إجراء المعاملات التجارية عبر النت والكثير من المزايا
لكن استعمال هذه الأجهزة لا يخلو من أخطار تحدق بنا كل وقت وتهدد ما نحفظه في حواسيبنا من ملفات وبيانات خصوصية وكذا البرامج النادرة التي قد نتعب كثيرا في الحصول عليها ومن هذه الأخطار التي قد نتعرض لها خطر الفيروسات التي تصيب الملفات وتفتك بالحاسوب وخطر التجسس والتطفل والاعتداء على الخصوصية وسرقة الملفات أو حتى الجهاز نفسه
وإذا كان الجهاز متصلا بالشبكة العالمية (الأنترنت) فالأمر يكون أخطر، وترتفع درجة الخطورة إلى مستويات أعلى حيث يصبح الجهاز متصلا بشبكة لا تعرف نهايتها ولا عدد المتصلين بها فتزيد نسبة الإصابة بالفيروسات والتروجنات وملفات التجسس والبرمجيات الضارة المنتشرة في النت
ويضاف إلى ذلك خطر الاختراق وانتهاك الخصوصية وتتبع أثر الجهاز والتحكم به عن بعد من طرف مواقع تجسس وأشخاص مجهولين لا نعرف غاياتهم ولا مدى خطورتهم
والضرر الأكبر إذا كان المستعمل للحاسوب طفلا لا يدرك أبعاد هذه الشبكة وما يمكن أن تحتويه من مخاطر وآفات وانحلال أخلاقي، فينساق وراء الفضول وحب الاطلاع إلى ما لا تحمد عقباه
ومن الضروري أن يكون كل مستخدم للحاسوب والأنترنت مدركا لأهمية الحماية من هذه المخاطر والعمل على الوقاية منها قبل أن تصاب ملفاته أو تنتهك خصوصيته أو يكون هدفا سهلا لعملية اختراق أو تجسس فيصعب العلاج حينئذ أو يستحيل وقد أحسن من قال : الوقاية خير من العلاج
وسأبين في هذه السلسلة المتواضعة–يسر الله إتمامها- بعض المهمات في هذا المجال ابتداء من التعريف ببعض هذه المخاطر ومصادرها وكيفية الوقاية منها أو علاجها بعد الإصابة وكذا الاحتياطات اللازمة لضمان الأمن عند الإبحار في النت وترشيد استعمالها للأطفال خاصة وضمان سلامتهم عند استخدامها، مرورا بتعريف الاختراق وذكر بعض أساليبه بغرض الحماية منه ثم ننتهي بإذن الله تعالى إلى بعض البرامج الفعالة والرائدة في مجال الحماية وأمن المعلومات وكذا بعض الأدوات المساعدة والمواقع المفيدة والحركات والتقنيات اليدوية لتحسين حماية الحاسوب مع إرشادات عامة لضمان سلامة الحواسيب والشبكات
وسأسلك –مستعينا بالله متوكلا عليه- سبيل الاختصار والاقتصار على المهمات محاولا جمع شتات الموضوع في شكل سلسلة من الدروس والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه ويتقبلها منا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
لكن استعمال هذه الأجهزة لا يخلو من أخطار تحدق بنا كل وقت وتهدد ما نحفظه في حواسيبنا من ملفات وبيانات خصوصية وكذا البرامج النادرة التي قد نتعب كثيرا في الحصول عليها ومن هذه الأخطار التي قد نتعرض لها خطر الفيروسات التي تصيب الملفات وتفتك بالحاسوب وخطر التجسس والتطفل والاعتداء على الخصوصية وسرقة الملفات أو حتى الجهاز نفسه
وإذا كان الجهاز متصلا بالشبكة العالمية (الأنترنت) فالأمر يكون أخطر، وترتفع درجة الخطورة إلى مستويات أعلى حيث يصبح الجهاز متصلا بشبكة لا تعرف نهايتها ولا عدد المتصلين بها فتزيد نسبة الإصابة بالفيروسات والتروجنات وملفات التجسس والبرمجيات الضارة المنتشرة في النت
ويضاف إلى ذلك خطر الاختراق وانتهاك الخصوصية وتتبع أثر الجهاز والتحكم به عن بعد من طرف مواقع تجسس وأشخاص مجهولين لا نعرف غاياتهم ولا مدى خطورتهم
والضرر الأكبر إذا كان المستعمل للحاسوب طفلا لا يدرك أبعاد هذه الشبكة وما يمكن أن تحتويه من مخاطر وآفات وانحلال أخلاقي، فينساق وراء الفضول وحب الاطلاع إلى ما لا تحمد عقباه
ومن الضروري أن يكون كل مستخدم للحاسوب والأنترنت مدركا لأهمية الحماية من هذه المخاطر والعمل على الوقاية منها قبل أن تصاب ملفاته أو تنتهك خصوصيته أو يكون هدفا سهلا لعملية اختراق أو تجسس فيصعب العلاج حينئذ أو يستحيل وقد أحسن من قال : الوقاية خير من العلاج
وسأبين في هذه السلسلة المتواضعة–يسر الله إتمامها- بعض المهمات في هذا المجال ابتداء من التعريف ببعض هذه المخاطر ومصادرها وكيفية الوقاية منها أو علاجها بعد الإصابة وكذا الاحتياطات اللازمة لضمان الأمن عند الإبحار في النت وترشيد استعمالها للأطفال خاصة وضمان سلامتهم عند استخدامها، مرورا بتعريف الاختراق وذكر بعض أساليبه بغرض الحماية منه ثم ننتهي بإذن الله تعالى إلى بعض البرامج الفعالة والرائدة في مجال الحماية وأمن المعلومات وكذا بعض الأدوات المساعدة والمواقع المفيدة والحركات والتقنيات اليدوية لتحسين حماية الحاسوب مع إرشادات عامة لضمان سلامة الحواسيب والشبكات
وسأسلك –مستعينا بالله متوكلا عليه- سبيل الاختصار والاقتصار على المهمات محاولا جمع شتات الموضوع في شكل سلسلة من الدروس والله أسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه ويتقبلها منا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تعليق