[align=center:643aa1bccf][/align:643aa1bccf]
السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَمَّا بَعْدُ:-
قال خبير بريطاني ان احد الفيروسات الالكترونية من نوع «حصان طروادة» انتشر في بعض الكومبيوترات عبر الانترنت، وأخذ ينفذ عملية منظمة لمنع المتصفحين من الدخول الى المواقع الاباحية. وينشر الفيروس الذي اطلق عليه «يوسف علي ايه» على صفحة الموقع الاباحي آيات قرآنية بالعربية والانجليزية (ترجمة يوسف علي) والفارسية.
وقال غراهام كليولي، الخبير التكنولوجي الاقٌدم في شركة «سوفوس» البريطانية لمكافحة الفيروسات في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان مختبر «سوفوس» رصد «يوسف علي» في ايران، بعد ورود تقارير بإصابته عددا من الكومبيوترات هناك. ولدى سؤاله عن أي تقارير اخرى من دول الشرق الاوسط الاخرى، أجاب كليولي بعدم ورود أي تقارير منها. ويعتبر «مختبر سوفوس» واحدا من المراكز العالمية لرصد وتحليل الفيروسات ورسائل البريد غير المرغوب فيها. وقد اصدر تحذيراته من «حصان طروادة » هذا الذي ينتشر نفسه عبر الرسائل الالكترونية، لكنه لا يستنسخ نفسه مثل الفيروسات. وهو يصيب نظام تشغيل ويندوز، وقد رصده المختبر لأول مرة بعد ظهر الرابع من سبتمبر (ايلول) الحالي.
ويراقب «يوسف علي ـ ايه» حركة المتصفح والموقع الذي يطلبه، ويدقق في النافذة النشيطة المفتوحة. وفي حال عثر على كلمة لا تعجبه مثل teen او اكس اكس او جنس، او اي كلمة بذيئة فانه يلجأ لتصغير النافذة حتى لا يتمكن المتصفح من رؤية موادها، ثم يعرض على الصفحة آيات قرآنية.
واذا استمر المتصفح في الابقاء على صفحة الموقع الاباحي يلجأ «يوسف علي» الى عرض زر على الصفحة يقول «للخروج، اضغط هنا». وما ان يتحرك الماوس نحو هذا الزر حتى يدخل المتصفح مع مؤشر الماوس في قفص لا يمكن الخروج منه، حيث تظهر صفحة كتب عليها بالانجليزية: «آه، لا، انني في قفص» وعليها ثلاثة ازرار: الخروج من اسم المتصفح، او الإقفال، او اعادة التشغيل وكلها تعني انهاء العمل على الموقع الاباحي.
ولدى سؤاله عن شعوره تجاه «يوسف علي» قال كليولي ان بعض الناس قد يعتبره حميدا لأنه ينفذ مهمة جيدة ويحمي من مواقع الاباحة والدعارة الجنسية، إلا ان الكثيرين يفضلون توظيف برامج الكترونية قانونية وليس برامج يضعها أي متسلل إلكتروني. وأضاف ان حصان طروادة هذا قد يحجز بعض الطلبات البريئة التي يطلبها الشبان المراهقون، مثل المواقع الطبية او الاجتماعية .
منقول .
السَّلاَمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، أَمَّا بَعْدُ:-
قال خبير بريطاني ان احد الفيروسات الالكترونية من نوع «حصان طروادة» انتشر في بعض الكومبيوترات عبر الانترنت، وأخذ ينفذ عملية منظمة لمنع المتصفحين من الدخول الى المواقع الاباحية. وينشر الفيروس الذي اطلق عليه «يوسف علي ايه» على صفحة الموقع الاباحي آيات قرآنية بالعربية والانجليزية (ترجمة يوسف علي) والفارسية.
وقال غراهام كليولي، الخبير التكنولوجي الاقٌدم في شركة «سوفوس» البريطانية لمكافحة الفيروسات في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان مختبر «سوفوس» رصد «يوسف علي» في ايران، بعد ورود تقارير بإصابته عددا من الكومبيوترات هناك. ولدى سؤاله عن أي تقارير اخرى من دول الشرق الاوسط الاخرى، أجاب كليولي بعدم ورود أي تقارير منها. ويعتبر «مختبر سوفوس» واحدا من المراكز العالمية لرصد وتحليل الفيروسات ورسائل البريد غير المرغوب فيها. وقد اصدر تحذيراته من «حصان طروادة » هذا الذي ينتشر نفسه عبر الرسائل الالكترونية، لكنه لا يستنسخ نفسه مثل الفيروسات. وهو يصيب نظام تشغيل ويندوز، وقد رصده المختبر لأول مرة بعد ظهر الرابع من سبتمبر (ايلول) الحالي.
ويراقب «يوسف علي ـ ايه» حركة المتصفح والموقع الذي يطلبه، ويدقق في النافذة النشيطة المفتوحة. وفي حال عثر على كلمة لا تعجبه مثل teen او اكس اكس او جنس، او اي كلمة بذيئة فانه يلجأ لتصغير النافذة حتى لا يتمكن المتصفح من رؤية موادها، ثم يعرض على الصفحة آيات قرآنية.
واذا استمر المتصفح في الابقاء على صفحة الموقع الاباحي يلجأ «يوسف علي» الى عرض زر على الصفحة يقول «للخروج، اضغط هنا». وما ان يتحرك الماوس نحو هذا الزر حتى يدخل المتصفح مع مؤشر الماوس في قفص لا يمكن الخروج منه، حيث تظهر صفحة كتب عليها بالانجليزية: «آه، لا، انني في قفص» وعليها ثلاثة ازرار: الخروج من اسم المتصفح، او الإقفال، او اعادة التشغيل وكلها تعني انهاء العمل على الموقع الاباحي.
ولدى سؤاله عن شعوره تجاه «يوسف علي» قال كليولي ان بعض الناس قد يعتبره حميدا لأنه ينفذ مهمة جيدة ويحمي من مواقع الاباحة والدعارة الجنسية، إلا ان الكثيرين يفضلون توظيف برامج الكترونية قانونية وليس برامج يضعها أي متسلل إلكتروني. وأضاف ان حصان طروادة هذا قد يحجز بعض الطلبات البريئة التي يطلبها الشبان المراهقون، مثل المواقع الطبية او الاجتماعية .
منقول .
تعليق