أما بعد فهذه بعض الأسئلة التي أجاب عنها الشيخ يحيى بن علي الحجوري حول التسمي بهذه الأسماء وقد نقلتها من موقعه أثابه الله (الفتاوى الصوتية المفرغة التوحيد والعقيدة)
1_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الزراع)؟
الزراع لا دليل عليه، لكن في قول الله عز وجل: ﴿أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة:64]، فالزارع من صفات الله عز وجل، أثبت أهل العلم ذلك بهذه الآية، وبما أن الزارع صفة؛ فلا يتسمى بعبد الزارع؛ لأنه لا يتسمى بالصفة: عبد يد الله عبد وجه الله عبد رضا الله عبد سخط الله عبد محبة الله.. كل هذا لا يجوز، إنما يكون التعبيد للثابت من أسماء الله تبارك وتعالى، وبالله التوفيق. وممن أثبته اسمًا ابن العربي المالكي، وقد خطأه حافظ الحكمي في معارج القبول، قال: ومن الخطأ ما عده بعضهم -ومنهم ابن العربي المالكي، في كتابه أحكام القرآن..معارج القبول (ج1ص76). قال ابن حزم: اتفقوا على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كـ: عبد الله وعبد الرحمن..وقال:اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله..انظر تحفة المودود ص(80).
2_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المغيث)؟
ولم يثبت اسم المغيث لله عز وجل فيما نعلم، وأما قول الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ [الأنفال:9]، (استجاب لكم) أي: أغاثكم، فهذه صفة لله تقدس اسمه، ومثل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «اللهم! أغثنا.. اللهم! أغثنا»، وأما حديث: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». فزيادة: (برحمتك أستغيث) فيها ضعف، ولو ثبتت ما كان فيها دلالة على أن المغيث اسم لله تعالى؛ لأن (أستغيث) فعل والأفعال تؤخذ منها الصفات، لا الأسماء.وعليه فلا يتسمى بعبد المغيث. ممن أثبته اسمًا: الأصبهاني، والقرطبي، وابن القيم. راجع أيضًا مجموع الفتاوى (ج1ص111). من حديث أنس، أخرجه البخاري رقم (1014)، ومسلم رقم (897).
3_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الستار)؟
الستار ليس من أسماء الله فيما نعلم؛ فلا يتسمى بعبد الستار؛ لعدم ثبوت الدليل عليه. ممن عده من الأسماء الحسنى: القرطبي، وابن مندة.
4_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الباقي)؟
الباقي ما ثبت به دليل فيما نعلم، إنما هو صفة: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ [الرحمن:27] هذه صفة، وفق قاعدة ذكرها ابن القيم أن الأفعال إنما يشتق منها الصفات. وممن أثبته اسمًا البيهقي في الأسماء والصفات، وابن مندة، وابن العربي، وابن خزيمة.
5_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الجليل)؟
اسم الجليل لله عز وجل لا دليل علي. ممن أثبته اسمًا لله تعالى: ابن مندة، وابن العربي.. وغيرهما.
6_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المقصود)؟
اسم المقصود لله عز وجل لا دليل عليه.
1_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الزراع)؟
الزراع لا دليل عليه، لكن في قول الله عز وجل: ﴿أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة:64]، فالزارع من صفات الله عز وجل، أثبت أهل العلم ذلك بهذه الآية، وبما أن الزارع صفة؛ فلا يتسمى بعبد الزارع؛ لأنه لا يتسمى بالصفة: عبد يد الله عبد وجه الله عبد رضا الله عبد سخط الله عبد محبة الله.. كل هذا لا يجوز، إنما يكون التعبيد للثابت من أسماء الله تبارك وتعالى، وبالله التوفيق. وممن أثبته اسمًا ابن العربي المالكي، وقد خطأه حافظ الحكمي في معارج القبول، قال: ومن الخطأ ما عده بعضهم -ومنهم ابن العربي المالكي، في كتابه أحكام القرآن..معارج القبول (ج1ص76). قال ابن حزم: اتفقوا على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كـ: عبد الله وعبد الرحمن..وقال:اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله..انظر تحفة المودود ص(80).
2_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المغيث)؟
ولم يثبت اسم المغيث لله عز وجل فيما نعلم، وأما قول الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ [الأنفال:9]، (استجاب لكم) أي: أغاثكم، فهذه صفة لله تقدس اسمه، ومثل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «اللهم! أغثنا.. اللهم! أغثنا»، وأما حديث: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». فزيادة: (برحمتك أستغيث) فيها ضعف، ولو ثبتت ما كان فيها دلالة على أن المغيث اسم لله تعالى؛ لأن (أستغيث) فعل والأفعال تؤخذ منها الصفات، لا الأسماء.وعليه فلا يتسمى بعبد المغيث. ممن أثبته اسمًا: الأصبهاني، والقرطبي، وابن القيم. راجع أيضًا مجموع الفتاوى (ج1ص111). من حديث أنس، أخرجه البخاري رقم (1014)، ومسلم رقم (897).
3_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الستار)؟
الستار ليس من أسماء الله فيما نعلم؛ فلا يتسمى بعبد الستار؛ لعدم ثبوت الدليل عليه. ممن عده من الأسماء الحسنى: القرطبي، وابن مندة.
4_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الباقي)؟
الباقي ما ثبت به دليل فيما نعلم، إنما هو صفة: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ [الرحمن:27] هذه صفة، وفق قاعدة ذكرها ابن القيم أن الأفعال إنما يشتق منها الصفات. وممن أثبته اسمًا البيهقي في الأسماء والصفات، وابن مندة، وابن العربي، وابن خزيمة.
5_ هل يجوز التسمي بـ(عبد الجليل)؟
اسم الجليل لله عز وجل لا دليل علي. ممن أثبته اسمًا لله تعالى: ابن مندة، وابن العربي.. وغيرهما.
6_ هل يجوز التسمي بـ(عبد المقصود)؟
اسم المقصود لله عز وجل لا دليل عليه.
تعليق