السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه
والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه ومن والاه
_س_
امرأة تسأل وتقول فى الحديث " استوصوا بالنساءِ حيراً ، فان المرأة خلقت من ضلع أعوج ، وان أعوج ما فى الضلع أعلاه.."أخرجه البخارى
الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح : " أعوج ما فى الضلع أعلاه"
الرجاء توضيح معنى الحديث مع توضيح : " أعوج ما فى الضلع أعلاه"
_جــــــــــ _
هذا الحديث صحيح رواه الشيخان فى الصحيحين عن النبى صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال :" استوصوا بالنساءِ خيراً" هذا أمر للأزواج والآباء والاخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا، وأن يحسنوا اليهن وان لا يظلموهن ، وان يعطوهن حقوقهن ، هذا واجب على الرجال من الآباء والاخوة والأزواج وغيرهم ؛ ان يتقوا الله فى النساء ويعطوهن حقوقهن ، هذا هو الواجب ولهذا قال:" استوصوا بالنساء خيراً " وينبغى ألا يمنع من ذلك كونهن قد يُسْئن الى أزواجهن ، والى اقاربهن بالسنتهن ، أو بغير ذلك من التصرفات التى لا تناسب ، لانهن خلقن من ضلع كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : " وأن اعوج ما فى الضلع اعلاه " ومعلوم ان أعلاه مما يلى منبت الضلع ، فان الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا هو المعروف ، والمعنى أنه لا بد أن يكون فى تصرفاتها شيئ من العوج والنقص ، ولهذا ثبت فى الحديث اآخر فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما رأيت من نا قصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن"اخرجه البخارى
وقد فسر النبى صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المراتين تعدل شهادة الرجل ، وذلك من نقص العقل والحفظ،
وفسر نقص الدين بانها تمكث الأيام والليالى لا تصلى، يعنى الحيض وهكذا النفاس ،
وهذا النقص كتبه الله عليهن فيه ، ولا اثم عليهن فيه ، ولكنه نقص واقع لا يجوز انكاره ، كما لا يجوز انكار كون الرجال فى الجملة أكمل عقلاً وديناً ، ولا ينافى ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال ؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء ، ولا يمنع أن توجد فى أفراد النساء من هو افضل من افراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع
هذا الحديث صحيح رواه الشيخان فى الصحيحين عن النبى صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال :" استوصوا بالنساءِ خيراً" هذا أمر للأزواج والآباء والاخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا، وأن يحسنوا اليهن وان لا يظلموهن ، وان يعطوهن حقوقهن ، هذا واجب على الرجال من الآباء والاخوة والأزواج وغيرهم ؛ ان يتقوا الله فى النساء ويعطوهن حقوقهن ، هذا هو الواجب ولهذا قال:" استوصوا بالنساء خيراً " وينبغى ألا يمنع من ذلك كونهن قد يُسْئن الى أزواجهن ، والى اقاربهن بالسنتهن ، أو بغير ذلك من التصرفات التى لا تناسب ، لانهن خلقن من ضلع كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : " وأن اعوج ما فى الضلع اعلاه " ومعلوم ان أعلاه مما يلى منبت الضلع ، فان الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا هو المعروف ، والمعنى أنه لا بد أن يكون فى تصرفاتها شيئ من العوج والنقص ، ولهذا ثبت فى الحديث اآخر فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما رأيت من نا قصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن"اخرجه البخارى
وقد فسر النبى صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المراتين تعدل شهادة الرجل ، وذلك من نقص العقل والحفظ،
وفسر نقص الدين بانها تمكث الأيام والليالى لا تصلى، يعنى الحيض وهكذا النفاس ،
وهذا النقص كتبه الله عليهن فيه ، ولا اثم عليهن فيه ، ولكنه نقص واقع لا يجوز انكاره ، كما لا يجوز انكار كون الرجال فى الجملة أكمل عقلاً وديناً ، ولا ينافى ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال ؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء ، ولا يمنع أن توجد فى أفراد النساء من هو افضل من افراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع
فيجب على المراة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبى صلى الله عليه وسلم فيما قال ، وأن تقف عند حدها ، وأن تسأل الله التوفيق، وأ ن تجتهد فى الخير ، أما أن تحاول مخالفة الشريعة فيما بين الله ورسوله ، فهذا غلط قبيح ومنكر عظيم لا يجوز فعله
والله المستعان
والله المستعان
البر والصلة
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله رحمة واسعة
صــــ(82)
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
رحمه الله رحمة واسعة
صــــ(82)
نسأل الله التوفيق