1- قال بعض السلف: "كل مالا يراد به وجه الله يضمحل" ففي بداية كل عمل، وكل عام يتجدد التذكير بالنية التي تحفظ هذا العمل من ذهاب الأثر في الدنيا، والأجر في الآخرة.
والتربية والتعليم خير ما ينتظر أثره وثمرته في الحياة، ويرجى ثوابه وأجره الستمر بعد الرحيل.
فهل استشعرت هذا عزيزي المربي(والدان أو غيرهما) عند أدائك لمهامك في التربية؟
قال الذهبي في معجم شيوخه عن البرزالي: "وهو الذي حبَّب إليَّ طلب الحديث؛ فإنه رأى خطي فقال: خطُّك يشبه خطَّ المحدثين! فأثَّر قوله في نفسي"
وأنت ترى الذهبي علمًا في أهل الحديث!
فاربط ولدك أو تلميذك بالصالحين في كنيته أو اسمه أو صفته.
(بالنسبة لي بعدما سمعت هذه النصيحة أصبحت أسمي أخي ابن عثيمين، لأن اسمه محمد بن صالح، وأسأل الله أن يرزقه من العلم كما فتح على الشيخ-رحمه الله-).
والتربية والتعليم خير ما ينتظر أثره وثمرته في الحياة، ويرجى ثوابه وأجره الستمر بعد الرحيل.
*****
2- قال ابن القيم –رحمه الله-: "أنفع الناس لك رجل مكَّنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرًا، أو تصنع إليه معروفًا، فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك، فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر" الفوائد.فهل استشعرت هذا عزيزي المربي(والدان أو غيرهما) عند أدائك لمهامك في التربية؟
*****
3- تشبيه المتربي بالأخيار في شيء من صفات خلقته أو طبائعه يغرس في نفسه التلعق بهديهم، وحب اللحاق بهم.قال الذهبي في معجم شيوخه عن البرزالي: "وهو الذي حبَّب إليَّ طلب الحديث؛ فإنه رأى خطي فقال: خطُّك يشبه خطَّ المحدثين! فأثَّر قوله في نفسي"
وأنت ترى الذهبي علمًا في أهل الحديث!
فاربط ولدك أو تلميذك بالصالحين في كنيته أو اسمه أو صفته.
(بالنسبة لي بعدما سمعت هذه النصيحة أصبحت أسمي أخي ابن عثيمين، لأن اسمه محمد بن صالح، وأسأل الله أن يرزقه من العلم كما فتح على الشيخ-رحمه الله-).
*****
تعليق