تويت
المخالفة الأولى :
قيام الطلاب لهم عند دخولهم الصف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يتمثل له الناس قياما ، فليتبوأ مقعده من النار " .
قصة الحديث
عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال :
" دخل معاوية بيتا فيه عبد الله بن الزبير ، و عبد الله بن عامر ، فقام ابنعامر ، و ثبت ابن الزبير ، و كان أدر بهما فقال معاوية : اجلس يا ابن عامر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .و قال الترمذي : " حديث حسن " .
ملخصا من السلسلة الصحيحة - 1 / 627 :
قلت (الألباني): بل هو حديث صحيح ..
قال المخلص في " الفوائد " : حدثنا عبد الله أنبأنا
داود : أنبأنا مروان أنبأنا مغيرة بن مسلم السراج عن عبد الله بن بريدة قال :
" خرج معاوية فرآهم قياما لخروجه ، فقال لهم : اجلسوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سره أن يقوم له بنو آدم ، و جبت له النار " .قلت : و هذا إسناد صحيح ..
قال الالباني:
دلنا هذا الحديث على أمرين .
الأول : تحريم حب الداخل على الناس القيام منهم له ، و هو صريح الدلالة بحيث
أنه لا يحتاج إلى بيان .
و الآخر : كراهة القيام من الجالسين للداخل ، و لو كان لا يحب القيام ، و ذلك من باب التعاون على الخير ، و عدم فتح باب الشر ، و هذا معنى دقيق دلنا عليه راوي الحديث معاوية رضي الله عنه ، و ذلك بإنكاره على عبد الله بن عامر قيامه
له ، و احتج عليه بالحديث ، و ذلك من فقهه في الدين ، و علمه بقواعد الشريعة ،التي منها " سد الذرائع "
========
" ما كان في الدنيا شخص أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانوا إذا رأوه لم يقوموا له ، لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 631 :
و إسناده صحيح على شرط مسلم .
و هذا الحديث مما يقوي ما دل عليه الحديث السابق من المنع من القيام للإكرام لأن القيام لو كان إكراما شرعا ، لم يجز له صلى الله عليه وسلم أن يكرهه من
أصحابه له ، و هو أحق الناس بالإكرام ، و هم أعرف الناس بحقه عليه الصلاة و السلام .
و أيضا فقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم هذا القيام له من أصحابه ، فعلى المسلم - خاصة إذا كان من أهل العلم و ذوي القدوة - أن يكره ذلك لنفسه اقتداء به صلى الله عليه وسلم ، و أن يكره لغيره من المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم
: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير " ، فلا يقوم له أحد ، و لا هو يقوم لأحد ،
قيام الطلاب لهم عند دخولهم الصف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يتمثل له الناس قياما ، فليتبوأ مقعده من النار " .
قصة الحديث
عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال :
" دخل معاوية بيتا فيه عبد الله بن الزبير ، و عبد الله بن عامر ، فقام ابنعامر ، و ثبت ابن الزبير ، و كان أدر بهما فقال معاوية : اجلس يا ابن عامر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .و قال الترمذي : " حديث حسن " .
ملخصا من السلسلة الصحيحة - 1 / 627 :
قلت (الألباني): بل هو حديث صحيح ..
قال المخلص في " الفوائد " : حدثنا عبد الله أنبأنا
داود : أنبأنا مروان أنبأنا مغيرة بن مسلم السراج عن عبد الله بن بريدة قال :
" خرج معاوية فرآهم قياما لخروجه ، فقال لهم : اجلسوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سره أن يقوم له بنو آدم ، و جبت له النار " .قلت : و هذا إسناد صحيح ..
قال الالباني:
دلنا هذا الحديث على أمرين .
الأول : تحريم حب الداخل على الناس القيام منهم له ، و هو صريح الدلالة بحيث
أنه لا يحتاج إلى بيان .
و الآخر : كراهة القيام من الجالسين للداخل ، و لو كان لا يحب القيام ، و ذلك من باب التعاون على الخير ، و عدم فتح باب الشر ، و هذا معنى دقيق دلنا عليه راوي الحديث معاوية رضي الله عنه ، و ذلك بإنكاره على عبد الله بن عامر قيامه
له ، و احتج عليه بالحديث ، و ذلك من فقهه في الدين ، و علمه بقواعد الشريعة ،التي منها " سد الذرائع "
========
" ما كان في الدنيا شخص أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانوا إذا رأوه لم يقوموا له ، لما كانوا يعلمون من كراهيته لذلك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 631 :
و إسناده صحيح على شرط مسلم .
و هذا الحديث مما يقوي ما دل عليه الحديث السابق من المنع من القيام للإكرام لأن القيام لو كان إكراما شرعا ، لم يجز له صلى الله عليه وسلم أن يكرهه من
أصحابه له ، و هو أحق الناس بالإكرام ، و هم أعرف الناس بحقه عليه الصلاة و السلام .
و أيضا فقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم هذا القيام له من أصحابه ، فعلى المسلم - خاصة إذا كان من أهل العلم و ذوي القدوة - أن يكره ذلك لنفسه اقتداء به صلى الله عليه وسلم ، و أن يكره لغيره من المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم
: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير " ، فلا يقوم له أحد ، و لا هو يقوم لأحد ،
========================
المخالفة الثانية
الضرب على الوجه
" إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته
" .قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 544 :
أخرجه أحمد ( 2 / 244 ) : حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا . و هذا سند صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه. أهـ
===
فائدة
السؤال: فضيلة الشيخ! هل يجوز ضرب الطفل دون العاشرة للصلاة؟ وهل يضرب لغير الصلاة كالتأديب؟ وفي أي سن يضرب؟أخرجه أحمد ( 2 / 244 ) : حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا . و هذا سند صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه. أهـ
===
فائدة
________________________
الجواب: أما ضربه للصلاة فلا يجوز قبل العاشرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حددها.
وأما ضربه للتأديب فلا بأس ولو قبل العاشرة إذا كان ينتفع بذلك ويتأدب. ويضرب لعشر للصلاة ولغير الصلاة في السن الذي ينتفع فيه بالتأديب يضرب،
ويقيد الضرب في كل أحواله بأنه غير مبرح.(لقائات الباب المفتوح لابن عثيمين رحمه الله)
=========
الجواب: أما ضربه للصلاة فلا يجوز قبل العاشرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حددها.
وأما ضربه للتأديب فلا بأس ولو قبل العاشرة إذا كان ينتفع بذلك ويتأدب. ويضرب لعشر للصلاة ولغير الصلاة في السن الذي ينتفع فيه بالتأديب يضرب،
ويقيد الضرب في كل أحواله بأنه غير مبرح.(لقائات الباب المفتوح لابن عثيمين رحمه الله)
=========
تعليق