مقدم المحاضرة: أحسن الله إليكم، هذه امرأة تقول: كثيرا ما تكون النصائح لأولياء الأمور بأن يمنعوا أبناءهم من جلساء السوء، ولكن لم نسمع من ينصح أولياء الأمور حول الفتيات وما يكون عندهن من الأخطاء مما يتعلق بالجوالات وغيرها.
الشيخ: نعم، هذا سؤال وجيه وتنبيه مفيد، لا نركز على الأولاد - يعني الأولاد فقط - بل والبنات؛ لأن البنات الآن أصبحت مثل الأولاد تخرج للدراسة وتخرج إلى الأسواق، بل هي أكثر خروجا من الأولاد، تجد الأولاد أغلبهم ينام في البيت، من التعب ينام، لكن البنت لا تنام، نشيطة في الخروج، الشيطان يزين لها ذلك فيدفعها إلى الخروج، فهي أولى وأجدر بأن يحافظ عليها وأن تناصح وأن تضبط؛ لأنها فتنة، فتنتها أشد من فتنة الأولاد، فينبغي التنبه للبنات، ويجب على ولي البنات أن يعتني بهن وأن يراقبهن ويتابعهن، فإن الخطر عليهم أشد، لاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه الاختلاط - الناس والبنات والأولاد - فالفتنة أشد والحذر أكبر، على أولياء البنات أن يدققوا في شأنهم وأن يتابعوهم وأن يضبطوهم؛ لأنهن أمانة في أعناقهم، فساد البنت يشوه الأسرة كلها ولا حول ولا قوة إلا بالله، يشوه الأسرة والبيت كله، تصبح هذه البنت لا قيمة لها في المجتمع، فهو موت أشد من الموت الذي هو نهاية الحياة، وهو موت للمروءة وموت للحياة وموت للدين والأخلاق، على ولي البنت أن يستعين بالله ويصبر وأن يتابعها إلى أن يسلمها إلى زوجها، إذا جاءه من يرضى دينه وأمانته يسلمها له بالزواج، وإلا فهو المسئول عنها: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) [النساء: 34]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6].
رابط الفتوى من موقعه عالشبكة
الشيخ: نعم، هذا سؤال وجيه وتنبيه مفيد، لا نركز على الأولاد - يعني الأولاد فقط - بل والبنات؛ لأن البنات الآن أصبحت مثل الأولاد تخرج للدراسة وتخرج إلى الأسواق، بل هي أكثر خروجا من الأولاد، تجد الأولاد أغلبهم ينام في البيت، من التعب ينام، لكن البنت لا تنام، نشيطة في الخروج، الشيطان يزين لها ذلك فيدفعها إلى الخروج، فهي أولى وأجدر بأن يحافظ عليها وأن تناصح وأن تضبط؛ لأنها فتنة، فتنتها أشد من فتنة الأولاد، فينبغي التنبه للبنات، ويجب على ولي البنات أن يعتني بهن وأن يراقبهن ويتابعهن، فإن الخطر عليهم أشد، لاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه الاختلاط - الناس والبنات والأولاد - فالفتنة أشد والحذر أكبر، على أولياء البنات أن يدققوا في شأنهم وأن يتابعوهم وأن يضبطوهم؛ لأنهن أمانة في أعناقهم، فساد البنت يشوه الأسرة كلها ولا حول ولا قوة إلا بالله، يشوه الأسرة والبيت كله، تصبح هذه البنت لا قيمة لها في المجتمع، فهو موت أشد من الموت الذي هو نهاية الحياة، وهو موت للمروءة وموت للحياة وموت للدين والأخلاق، على ولي البنت أن يستعين بالله ويصبر وأن يتابعها إلى أن يسلمها إلى زوجها، إذا جاءه من يرضى دينه وأمانته يسلمها له بالزواج، وإلا فهو المسئول عنها: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) [النساء: 34]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) [التحريم: 6].
رابط الفتوى من موقعه عالشبكة
تعليق