ومِن الآفَـاتِ العَظيمةِ التي تَلْحِقُ المَرْأَةَ المُسلِمَةَ عَـدْمُ اهتمامِهَا بتربيةِ أولادِهَا تربيةً إسلاميةً سليمةً مِن الشَّوائبِ والمبادئ الدَّخيلةِ عَلينا مِن أَعْدَاءِ الأُمَّةِ، ومِن أَمثلةِ ذلك أنَّ الأُمَّ قد تَتَسَاهلُ في شِرَاءِ مَلابس أطفالِهَا، تَشتري للبناتِ المَلابِسَ القصيرة أو التي تحملُ كلماتٍ أجنبية قد تكونُ ضِدَّ الإسلامِ وضِدَّ تعاليمِهِ، وتَجِدُ هذا شَائِعًا ويشتريه الجُهَّـالُ الذين لا يعرفونَ قراءةَ العربية، يذهبونَ إلى الأسواقِ ويشترونَ المَلابسَ التي كُتِبَت عليها العباراتُ الأجنبية، ورُبَّمَا كانت هذه العبارات كُفْــرًا وقد تكون، وقد تكونُ زِرايةً بِلَابِسِهَا، يعني مُمكن إذا ما تَرْجَمَهَا مُترجمٌ أنْ يَجِدَهَا مَثَلًا على هذا النَّحْوِ: خُذوا الحمار.. خُذوا الحمار!! ومَن أرادَ أنْ ينظرَ إلى بَغْــلٍ فليَنْظُر إلى هذا!! لا يدرى شيئًا!! وأحيانًا يأتونَ بالملابسِ التي عليها شِعَــارُ النَّصَارَى كالصَّليب.
وكذلك تُقِيمُ الأُمُّ احتفَالًا عندَ إكمالِ وَلَدِهَا العام مِن تاريخِ ولادتِهِ وهو مَا يُسَمَّى بعيدِ ميلادِ الطِّفْلِ، أو أنْ تَطْلُبَ الأُمُّ مِن زَوْجِهَا أنْ يُلْحِقَ وَلَدَهُمَا بِمَدَارِس تعليمِ المُوسيقَى أو ما أَشْبَهَ أو الرَّقْص أو الباليه.
ومِن صورِ عدمِ مُبالاةِ الأُمِّ في تربيةِ أَوْلَادِهَا: حِلَاقَةُ شَعْرِ وَلَدِهَا بِأَشْكَالٍ غَريبةٍ مُؤسِفَةٍ تُشْبِهُ الكُفَّارَ، فَالوَاجِبُ على المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ أنْ تَحْرِصَ كلَّ الحِرْصِ على تَنْشِئَةِ أَوْلادِهَا كَمَا نَشَأَ أَوْلَادُ الصَّحَابَةِ -رضوان اللهِ عليهم-، حيثُ تَعَلَّقَت قُلُوبُهُم باللهِ، وعلى المرأةِ أنْ تَحُثَّ أَوْلَادَهَا على المحافظةِ على الصَّلواتِ في المَساجدِ وقراءةِ القُرآنِ الكريم، وأنْ تَرْبطَ هَمَّهُم بِنُصْرَةِ الإسلامِ العظيمِ، وأنْ تَصْرفَهُم عن تَوَافِهِ الأمورِ، لتُسْهِمَ في إِنْشَاءِ الجِيلِ الذي يُعيِدُ لِلأُمَّةِ مَجْدَهَا المَفْقودِ وعِزَّتَهَا المَسْلُوبَةِ
وكذلك تُقِيمُ الأُمُّ احتفَالًا عندَ إكمالِ وَلَدِهَا العام مِن تاريخِ ولادتِهِ وهو مَا يُسَمَّى بعيدِ ميلادِ الطِّفْلِ، أو أنْ تَطْلُبَ الأُمُّ مِن زَوْجِهَا أنْ يُلْحِقَ وَلَدَهُمَا بِمَدَارِس تعليمِ المُوسيقَى أو ما أَشْبَهَ أو الرَّقْص أو الباليه.
ومِن صورِ عدمِ مُبالاةِ الأُمِّ في تربيةِ أَوْلَادِهَا: حِلَاقَةُ شَعْرِ وَلَدِهَا بِأَشْكَالٍ غَريبةٍ مُؤسِفَةٍ تُشْبِهُ الكُفَّارَ، فَالوَاجِبُ على المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ أنْ تَحْرِصَ كلَّ الحِرْصِ على تَنْشِئَةِ أَوْلادِهَا كَمَا نَشَأَ أَوْلَادُ الصَّحَابَةِ -رضوان اللهِ عليهم-، حيثُ تَعَلَّقَت قُلُوبُهُم باللهِ، وعلى المرأةِ أنْ تَحُثَّ أَوْلَادَهَا على المحافظةِ على الصَّلواتِ في المَساجدِ وقراءةِ القُرآنِ الكريم، وأنْ تَرْبطَ هَمَّهُم بِنُصْرَةِ الإسلامِ العظيمِ، وأنْ تَصْرفَهُم عن تَوَافِهِ الأمورِ، لتُسْهِمَ في إِنْشَاءِ الجِيلِ الذي يُعيِدُ لِلأُمَّةِ مَجْدَهَا المَفْقودِ وعِزَّتَهَا المَسْلُوبَةِ