يسر موقع منابر الكتاب والسنة أن يقدم لكم
كلمة مفرغة لشيخنا الوالد سالم بامحرز -حفظه الله-
بعنوان
الأمهات وعظم مسؤولياتهن في تربية الأولاد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فكلنا أهل الإسلام يعلم عظم المسؤولية على الآباء والأمهات في تربية الأولاد بنين وبنات
في كل مراحل الحياة
بِدءً من يوم الميلاد إلى أن يبلغ سن الرشد بل يتعدى ذلك إلى ما بعد هذا
فإن مسؤولية الآباء والأمهات عظيمة كيف لا
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
”كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع وهومن سؤول عن رعيته
والرجل في بيته راع وهو مسؤول عن رعيته والزوجة أيضا في بيتها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ”
هذه رعيتنا كيف نسترعيبها ؟
كيف نصونها ؟
كيف نحافظ عليها ؟
كيف نربيها ؟
كيف نحيطها بالأمن والأمان في أكل وشرب وملبس وتربية وسلوك وحياة
في محبة وفي خوف وفي سراء وفي ضراء ؟
كيف نحيط هؤلاء بالعناية حتى ينشأوا نشأة طيبة مباركة في مجتمع إسلامي
يكونون أعضاء خير في مجتمع إسلامي
تربوا على العقيدة على العبادة على الإيمان على السلوك الحسن،
أمر عظيم والله
ويزيد الأمر إهتمام النساء بهؤلاء الأولاد أكثر من إهتمام الرجل والرجل عليه مسؤولية عظيمة
لكن المرأة لأنها دائما تعاشر الأولاد وتمكث معهم في البيت مدة طويلة
فعليها أن تحسن التربية وأن تكون رفيقة بأولادها حريصة عليهم
فالطفل الصغير عندما ينشأ ينشأ يترعرع بين أحظان والديه
فعليهم أن يربوه تربية طيبة مباركة تربية حسنة
ولهم الفضل في ذلك فضل عظيم من الله تعالى
إذا قاموا بهذه المسؤولية العظيمة
وهذا الأمر الذي كلفوا به فإنهم ينالون الدرجات العظيمة من الله تعالى
وأول هذا الفضل الذي يدركهم بر هؤلاء الأولاد لهم
وأنهم يعينونهم على بر اولادهم لهم
وبر الوالدين شأنه عظيم
وفضله عظيم
بر الأبناء لأبائهم فضله عظيم
فمن وهبه الله تعالى من هذه الذرية جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام:
”أن من أُعطي ثلاث من البنات فربهن وأحسن تربيتهن تأديبا وخلقا ودينا
فزوجهن له أجر عظيم عن الله تعالى يدخل بذلك الجنة، قال وإثنتين يا رسول الله قال وإثنتين
قال واحدة يا رسول الله قال واحدة.
انظر لأن البنت تحتاج إلى رعاية أكثر ل
أنك تهيئها لزوج آخر يكون مسؤولاً عنها
{الرجال قوامون على النساء}
والولد أيضا شأنه عظيم في تربيته
إذا كان ذلك للبنت فالولد أيضا أعظم لأن الولد يرعاك عندما تكبر
تكون يعني في بيتك قد تقاعدت والأم قد بلغت من السن عتيا يرعاهم هذا الولد
فينبغي الإهتمام برعاية الأبناء خاصة عند الصغر
فإن الأبناء مع صغرهم يتربون ويكون عندهم جنوح أحيانا وتنافس بينهم
فينبغي أن تقسم انت يا أيها الأب أيتها الأم محبتك على الجميع حتى يتساو في نظرك
ولا تخلق بينهم شيء من الشعور بالنقص عند أحد حتى يتسلط على الأخر
هذا لا ينبغي وهذا من عدم الاهتمام من البعض
أنك تهتم بالصغار وتترك الكبار
لا ينبغي أن توزع أهميتك على الجميع
حتى تشعرهم جميعا بالمحبة والعطف والتساوي
حتى لا يجنح بعضهم على الأخر في إيذائه
وهكذا التربية المبكرة من الرضاعة الاهتمام بالرضاعة
فإن أناس من أمة محمد يعذبون يوم القيامة بسبب أن المرأة لا ترضع ابنها
تعلق بثديها كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام او كما صح عنه في هذا الجانب
بسبب انها تبخل بلبن الثدي وهو أفضل ما يكون في قوت الولد في صغره
تبخل عليه وترضعه مما يكون في صيدليات وفي مجتمع من أنواع الحليب التي يعلم الله بها فهذا تقصير
كذلك من العناية في التربية اختيار الإسم اللائق للطفل،،
البنت والولد ونحذر من التقاليد التي تنتشر بين الناس والإسماء الغريبة
والرسول عليه الصلاة يقول خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن،
وأصدقها حارث وهمام هذه الإسماء محبوبة ومرغوبة وأسماء الإنبياء وأسماء الصحابة وأسماء الأخيار ، كثيرة ،
هذه التي ينبغي الإهتمام بها
وكذلك الاهتمام أيضا بنشأتهم على عبادة الله
على توحيد الله
قال عليه الصلاة والسلام:{مروهم بالصلاة على سبع ، واضربوهم على عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع}
أي إذا بلغ سن العاشرة هنا لابد أن تضربه على العبادة
ولا تجعل الولد مع البنت ينامون في غرفة واحدة تجعل بينهم ساتر
ولا البنت بجانب بنت محتكة بها
ولا الولد بجانب أخيه محتك به
فرقوا بينهم في مضاجع
هذا شر عظيم
شأنه عظيم علمنا إياه دين الله
فينبغي علينا أن نهتم بتربية أولادنا تربية عظيمة
وهي مسؤولية عظيمة
{كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته}
ومن ضيع هذه الرعية انظر إلى العقاب الذي يكون له
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في صحيحين:
”من إسترعاه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها لم يرح الجنة”
أعوذ بالله
يموت يوم يموت وهو غاش لها لم يرح الجنة
يغشها بالتلفاز
بأفلام الكرتون هذه الخبيثة التي تفسد العقائد تفسد الدين
يفسدها بالألعاب بعضها التي تضر
يفسدها بتركهم في الأغاني والموسيقى
الله المستعان
الله المستعان،
نسأل الله أن يعيننا و يعينكم على تربية أولادنا
وأن يجعلهم من العباد إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
🖨تفريغات موقع منابر الكتاب والسنة🖨
🌐شبكة منابر الكتاب والسنة 🌐
manabir.net 📝 ـ تحت إشراف :
🔍 الشيخ سالم بامحرز الحضرمي حفظه الله
كلمة مفرغة لشيخنا الوالد سالم بامحرز -حفظه الله-
بعنوان
الأمهات وعظم مسؤولياتهن في تربية الأولاد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فكلنا أهل الإسلام يعلم عظم المسؤولية على الآباء والأمهات في تربية الأولاد بنين وبنات
في كل مراحل الحياة
بِدءً من يوم الميلاد إلى أن يبلغ سن الرشد بل يتعدى ذلك إلى ما بعد هذا
فإن مسؤولية الآباء والأمهات عظيمة كيف لا
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
”كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع وهومن سؤول عن رعيته
والرجل في بيته راع وهو مسؤول عن رعيته والزوجة أيضا في بيتها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ”
هذه رعيتنا كيف نسترعيبها ؟
كيف نصونها ؟
كيف نحافظ عليها ؟
كيف نربيها ؟
كيف نحيطها بالأمن والأمان في أكل وشرب وملبس وتربية وسلوك وحياة
في محبة وفي خوف وفي سراء وفي ضراء ؟
كيف نحيط هؤلاء بالعناية حتى ينشأوا نشأة طيبة مباركة في مجتمع إسلامي
يكونون أعضاء خير في مجتمع إسلامي
تربوا على العقيدة على العبادة على الإيمان على السلوك الحسن،
أمر عظيم والله
ويزيد الأمر إهتمام النساء بهؤلاء الأولاد أكثر من إهتمام الرجل والرجل عليه مسؤولية عظيمة
لكن المرأة لأنها دائما تعاشر الأولاد وتمكث معهم في البيت مدة طويلة
فعليها أن تحسن التربية وأن تكون رفيقة بأولادها حريصة عليهم
فالطفل الصغير عندما ينشأ ينشأ يترعرع بين أحظان والديه
فعليهم أن يربوه تربية طيبة مباركة تربية حسنة
ولهم الفضل في ذلك فضل عظيم من الله تعالى
إذا قاموا بهذه المسؤولية العظيمة
وهذا الأمر الذي كلفوا به فإنهم ينالون الدرجات العظيمة من الله تعالى
وأول هذا الفضل الذي يدركهم بر هؤلاء الأولاد لهم
وأنهم يعينونهم على بر اولادهم لهم
وبر الوالدين شأنه عظيم
وفضله عظيم
بر الأبناء لأبائهم فضله عظيم
فمن وهبه الله تعالى من هذه الذرية جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام:
”أن من أُعطي ثلاث من البنات فربهن وأحسن تربيتهن تأديبا وخلقا ودينا
فزوجهن له أجر عظيم عن الله تعالى يدخل بذلك الجنة، قال وإثنتين يا رسول الله قال وإثنتين
قال واحدة يا رسول الله قال واحدة.
انظر لأن البنت تحتاج إلى رعاية أكثر ل
أنك تهيئها لزوج آخر يكون مسؤولاً عنها
{الرجال قوامون على النساء}
والولد أيضا شأنه عظيم في تربيته
إذا كان ذلك للبنت فالولد أيضا أعظم لأن الولد يرعاك عندما تكبر
تكون يعني في بيتك قد تقاعدت والأم قد بلغت من السن عتيا يرعاهم هذا الولد
فينبغي الإهتمام برعاية الأبناء خاصة عند الصغر
فإن الأبناء مع صغرهم يتربون ويكون عندهم جنوح أحيانا وتنافس بينهم
فينبغي أن تقسم انت يا أيها الأب أيتها الأم محبتك على الجميع حتى يتساو في نظرك
ولا تخلق بينهم شيء من الشعور بالنقص عند أحد حتى يتسلط على الأخر
هذا لا ينبغي وهذا من عدم الاهتمام من البعض
أنك تهتم بالصغار وتترك الكبار
لا ينبغي أن توزع أهميتك على الجميع
حتى تشعرهم جميعا بالمحبة والعطف والتساوي
حتى لا يجنح بعضهم على الأخر في إيذائه
وهكذا التربية المبكرة من الرضاعة الاهتمام بالرضاعة
فإن أناس من أمة محمد يعذبون يوم القيامة بسبب أن المرأة لا ترضع ابنها
تعلق بثديها كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام او كما صح عنه في هذا الجانب
بسبب انها تبخل بلبن الثدي وهو أفضل ما يكون في قوت الولد في صغره
تبخل عليه وترضعه مما يكون في صيدليات وفي مجتمع من أنواع الحليب التي يعلم الله بها فهذا تقصير
كذلك من العناية في التربية اختيار الإسم اللائق للطفل،،
البنت والولد ونحذر من التقاليد التي تنتشر بين الناس والإسماء الغريبة
والرسول عليه الصلاة يقول خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن،
وأصدقها حارث وهمام هذه الإسماء محبوبة ومرغوبة وأسماء الإنبياء وأسماء الصحابة وأسماء الأخيار ، كثيرة ،
هذه التي ينبغي الإهتمام بها
وكذلك الاهتمام أيضا بنشأتهم على عبادة الله
على توحيد الله
قال عليه الصلاة والسلام:{مروهم بالصلاة على سبع ، واضربوهم على عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع}
أي إذا بلغ سن العاشرة هنا لابد أن تضربه على العبادة
ولا تجعل الولد مع البنت ينامون في غرفة واحدة تجعل بينهم ساتر
ولا البنت بجانب بنت محتكة بها
ولا الولد بجانب أخيه محتك به
فرقوا بينهم في مضاجع
هذا شر عظيم
شأنه عظيم علمنا إياه دين الله
فينبغي علينا أن نهتم بتربية أولادنا تربية عظيمة
وهي مسؤولية عظيمة
{كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته}
ومن ضيع هذه الرعية انظر إلى العقاب الذي يكون له
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام كما في صحيحين:
”من إسترعاه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لها لم يرح الجنة”
أعوذ بالله
يموت يوم يموت وهو غاش لها لم يرح الجنة
يغشها بالتلفاز
بأفلام الكرتون هذه الخبيثة التي تفسد العقائد تفسد الدين
يفسدها بالألعاب بعضها التي تضر
يفسدها بتركهم في الأغاني والموسيقى
الله المستعان
الله المستعان،
نسأل الله أن يعيننا و يعينكم على تربية أولادنا
وأن يجعلهم من العباد إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
🖨تفريغات موقع منابر الكتاب والسنة🖨
🌐شبكة منابر الكتاب والسنة 🌐
manabir.net 📝 ـ تحت إشراف :
🔍 الشيخ سالم بامحرز الحضرمي حفظه الله