كثير من الناس يسمّون بناتهم بأسماء غريبة تَلَقَّفوها من الغرب أو من المفتونين والمتشبهين بهم، وكثير من هذه الأسماء تحمل معانٍ مخالفةً للشرع، بل قد يكون بعضُها أسماء لمعبوداتٍ لأولئك الكفار، أو أسماء لشخصيات مشهورة عندهم بالإلحاد والزندقة والسحر والكهانة والشعوذة والعُهْر والفجور، ومن تلك الأسماء ما لا معنى له أصلًا!
والمضحك في الأمر أنك إذا ما سألت أحدا من أولئك عن معنى الاسم الذي سمى به ابنته؛ تجد الأجوبة:
ضوء القمر، صوت الماء، بريق الذهب، ماء الذهب، ماء الفضة، العين الواسعة، زهرة تنبت في المريخ، زهرة تنبت في المكان الفلاني... إلى آخر هذه الترهات التي لا حقيقة لها، وإنما هي معانٍ مختلقة مفبركة مُحدَثَة، أحدثها الجهال وشياطين الإنس، فتجدهم يضعون لهم قوائم بتلك الأسماء ويضعون لها معاني لا سنام لها ولا خطام، من بنات أفكارهم الضالة؛ لترويج تلك الأسماء أو لغايات أُخَرَ اللهُ عليم بها!
وكثيرا ما يكتشف أولئك الناس بعد زمنٍ أن اسماء بناتهم لا تجوز التسمية بها؛ فيجدون أنفسهم مضطرين إلى تغييرها! لماذا سميتم به بناتكم من البداية؟!
هذه دواوين السنة مليئة بالأسماء الطيبة، وهذه كتب التراجم والطبقات مليئة بالأسماء الطيبة من أسماء الصحابيات وغيرهن، وهذه معاجم اللغة التي كتبها علماء أُمَنَاء على هذه اللغة الشريفة، وهناك بعض الكتب والمحاضرات لأهل العلم الموثوقين في موضوع تسمية الأبناء وبيان القواعد والأصول في هذا الباب، فلماذا لا نكلف أنفسنا عناء البحث فيها ساعةً لنرتاح من تعب التغيير فيما بعد؟! بدل أن نقضي الساعات على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل بحثا عن الأسماء المُعْوَجَّة!
ولا ينقضي عجبي من بعض الناس حين تذكر لهم ذلك يقولون لك: (هل تريدنا أن نسمى بناتنا عائشة وخديجة وفاطمة ورقية وزينب؟!)!!
يا لله العجب!
أتستنكرون هذه الأسماء، أسماء زوجات وبنات نبيكم الكريم -صلى الله عليه وسلم!- ولا تستنكرون بوسي وكليمار ونفرتاري وإيزيس وأمثالها؟!
والله لو خرج مسلسل تركيّ جديد بطلتُه اسمها فاطمة لرأينا مئات المواليد اللاتي سيُسَمَّيْن بفاطمة!
ولا تعجب.. فقد كان تقصير الثوب أمرا مستنكرا، فلما ظهرت بناطيل (البرمودا) التي تصل إلى نصف الساق؛ أصبح كثير من هؤلاء يتهافتون على شرائها تهافت الفراش على النار!
وعندما أعفت بعض الشخصيات الغربية لِحاها؛ قلدهم فيها عدد منهم!
وهذا من تزيين الشيطان وتلاعبه بهؤلاء الناس -والعياذ بالله!-.
أصبحوا يستحيون من دينهم ومن تراثهم ومن لغتهم ومن سلفهم، وفي المقابل يغترون بالكفار ويفتتنون بهم وبِلُغَاتهم وعاداتهم وتقاليدهم بل وشعائر أديانهم! وهذا من أعلام نبوة سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام!-؛ فإنه قال: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)).
فإنا لله وإنا إليه راجعون!
والمضحك في الأمر أنك إذا ما سألت أحدا من أولئك عن معنى الاسم الذي سمى به ابنته؛ تجد الأجوبة:
ضوء القمر، صوت الماء، بريق الذهب، ماء الذهب، ماء الفضة، العين الواسعة، زهرة تنبت في المريخ، زهرة تنبت في المكان الفلاني... إلى آخر هذه الترهات التي لا حقيقة لها، وإنما هي معانٍ مختلقة مفبركة مُحدَثَة، أحدثها الجهال وشياطين الإنس، فتجدهم يضعون لهم قوائم بتلك الأسماء ويضعون لها معاني لا سنام لها ولا خطام، من بنات أفكارهم الضالة؛ لترويج تلك الأسماء أو لغايات أُخَرَ اللهُ عليم بها!
وكثيرا ما يكتشف أولئك الناس بعد زمنٍ أن اسماء بناتهم لا تجوز التسمية بها؛ فيجدون أنفسهم مضطرين إلى تغييرها! لماذا سميتم به بناتكم من البداية؟!
هذه دواوين السنة مليئة بالأسماء الطيبة، وهذه كتب التراجم والطبقات مليئة بالأسماء الطيبة من أسماء الصحابيات وغيرهن، وهذه معاجم اللغة التي كتبها علماء أُمَنَاء على هذه اللغة الشريفة، وهناك بعض الكتب والمحاضرات لأهل العلم الموثوقين في موضوع تسمية الأبناء وبيان القواعد والأصول في هذا الباب، فلماذا لا نكلف أنفسنا عناء البحث فيها ساعةً لنرتاح من تعب التغيير فيما بعد؟! بدل أن نقضي الساعات على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل بحثا عن الأسماء المُعْوَجَّة!
ولا ينقضي عجبي من بعض الناس حين تذكر لهم ذلك يقولون لك: (هل تريدنا أن نسمى بناتنا عائشة وخديجة وفاطمة ورقية وزينب؟!)!!
يا لله العجب!
أتستنكرون هذه الأسماء، أسماء زوجات وبنات نبيكم الكريم -صلى الله عليه وسلم!- ولا تستنكرون بوسي وكليمار ونفرتاري وإيزيس وأمثالها؟!
والله لو خرج مسلسل تركيّ جديد بطلتُه اسمها فاطمة لرأينا مئات المواليد اللاتي سيُسَمَّيْن بفاطمة!
ولا تعجب.. فقد كان تقصير الثوب أمرا مستنكرا، فلما ظهرت بناطيل (البرمودا) التي تصل إلى نصف الساق؛ أصبح كثير من هؤلاء يتهافتون على شرائها تهافت الفراش على النار!
وعندما أعفت بعض الشخصيات الغربية لِحاها؛ قلدهم فيها عدد منهم!
وهذا من تزيين الشيطان وتلاعبه بهؤلاء الناس -والعياذ بالله!-.
أصبحوا يستحيون من دينهم ومن تراثهم ومن لغتهم ومن سلفهم، وفي المقابل يغترون بالكفار ويفتتنون بهم وبِلُغَاتهم وعاداتهم وتقاليدهم بل وشعائر أديانهم! وهذا من أعلام نبوة سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام!-؛ فإنه قال: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)).
فإنا لله وإنا إليه راجعون!