السؤال
بارك الله فيكم شيخنا، وهذا السؤال الثالث، شيخنا هذه مجموعة أسئلة دمجناها في سؤال واحد-حفظكم الله-، وهي من أخواتٍ يطلبن النصيحة في تربية الأبناء في بلاد غير المسلمين، والبعض يشتكي من عدم تعاون الأزواج معهن في هذا الأمر، والبعض يشتكي من عدم استجابة الأبناء لتوجيهاتهن ونصائحهن، ورغبة الأبناء في الاختلاط مع المجتمع الغربي.
الجواب :
هذا السؤال يا بناتي الكلام عليه من أوجه:
الوجه الأول:نصيحتي لِكُلِّ مسلم أن يقف إلى جنب زوجته، ويتعاون معها في تربية الأبناء والبنات، وتنشئتهم النشأة الصالحة، وهذا يكون بقراءة الكتب المترجمة لمشايخ فضلاء من علماء السُنَّة والجماعة في هذا العصر، كتب في العقيدة، وفي الحديث، وفي الفقه، وفي التوحيد.
الوجه الثاني: نصيحتي للأزواج والزوجات أن يسِدِّدوا ويقاربوا، ويلجؤوا إلى الله – سبحانه وتعالى- بالدعاء بأن يُصلح أبائهم وبناتهم وأن يَمُنَ عليهم بالهداية؛ هداية التوفيق والقبول، وهى خاصَةٌ بربِّنا - جلَّ وعلا- كما قال تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ [القصص:56]، فأنت لا تُوَفِّق؛ أنت تَدُل فقط، وليس بيدك قبول هؤلاء.
الأمر الثالث: أنصح هؤلاء الأبناء والبنات أن يسمعوا ويطيعوا لآبائهم وأمهاتهم، وأن يحذروا مخالفتهم فإن هذا فيه معصيتان:
المعصية الأولى:عدم قبول النصيحة، وعدم قبول الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر من والديهم.
الثاني: إصرارهم على الاندماج التام في المجتمع الغربي الكافر، فإن هذا ثبت بالتواتر أنه مذلة، فكم من الأبناء والبنات انجرفوا عن العقيدة الصالحة وعن التنشئة على الإسلام، عقيدةً وعبادةً ومعاملةً إلى أن يكونوا كفارًا أو مشابهين للكفار.
الشيخ عبيد بن عبدالله الجابرى
بارك الله فيكم شيخنا، وهذا السؤال الثالث، شيخنا هذه مجموعة أسئلة دمجناها في سؤال واحد-حفظكم الله-، وهي من أخواتٍ يطلبن النصيحة في تربية الأبناء في بلاد غير المسلمين، والبعض يشتكي من عدم تعاون الأزواج معهن في هذا الأمر، والبعض يشتكي من عدم استجابة الأبناء لتوجيهاتهن ونصائحهن، ورغبة الأبناء في الاختلاط مع المجتمع الغربي.
الجواب :
هذا السؤال يا بناتي الكلام عليه من أوجه:
الوجه الأول:نصيحتي لِكُلِّ مسلم أن يقف إلى جنب زوجته، ويتعاون معها في تربية الأبناء والبنات، وتنشئتهم النشأة الصالحة، وهذا يكون بقراءة الكتب المترجمة لمشايخ فضلاء من علماء السُنَّة والجماعة في هذا العصر، كتب في العقيدة، وفي الحديث، وفي الفقه، وفي التوحيد.
الوجه الثاني: نصيحتي للأزواج والزوجات أن يسِدِّدوا ويقاربوا، ويلجؤوا إلى الله – سبحانه وتعالى- بالدعاء بأن يُصلح أبائهم وبناتهم وأن يَمُنَ عليهم بالهداية؛ هداية التوفيق والقبول، وهى خاصَةٌ بربِّنا - جلَّ وعلا- كما قال تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ [القصص:56]، فأنت لا تُوَفِّق؛ أنت تَدُل فقط، وليس بيدك قبول هؤلاء.
الأمر الثالث: أنصح هؤلاء الأبناء والبنات أن يسمعوا ويطيعوا لآبائهم وأمهاتهم، وأن يحذروا مخالفتهم فإن هذا فيه معصيتان:
المعصية الأولى:عدم قبول النصيحة، وعدم قبول الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر من والديهم.
الثاني: إصرارهم على الاندماج التام في المجتمع الغربي الكافر، فإن هذا ثبت بالتواتر أنه مذلة، فكم من الأبناء والبنات انجرفوا عن العقيدة الصالحة وعن التنشئة على الإسلام، عقيدةً وعبادةً ومعاملةً إلى أن يكونوا كفارًا أو مشابهين للكفار.
الشيخ عبيد بن عبدالله الجابرى
تعليق