[نصيحة] رسالة أم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله حين اعتذر لها عن بعده عنها

[أم عمير السنية]

بسم الله الرحمن الرحيم

ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻳﺔ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻣﻪ، ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺑُﻌْﺪِﻩِ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻳﺎﻡ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺷؤوﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ :

"ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺮﺿﻲّ / ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ
ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ
ﻓﺈﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺑﻴﺘﻚ، ﻭﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺬﺭﺗﻚ، ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻤﺘﻚ
ﻭﻻ ﺗﻈﻨﻦَّ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺧﺪﻣﺘﻚ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺘّﻰ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ

ﺑﻞ - ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ - ﺇﻥَّ ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﺋﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﺪﻳﻨﻚ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻧﻲ - ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ - ﻟﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻏﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻲ، ﻷﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﻭﻓﻴﻢ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻜﻦ - ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ - ﺳﺄﺳﺄﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﺇﻥ ﻗﺼّﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ، ﻭﺃﻧﺎﺭ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺩﺭﺑﻚ ،
ﻭﺳﺪﺩ ﺧﻄﺎﻙ ، ﻭﺟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻳﻮﻡ ﻻ ﻇﻞ ﺇﻻ ﻇﻠﻪ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎته".

ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ( 48 / 28 )

[أبو عبد الله عبد الحميد الهضابي]

رد: رسالة أم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله حين اعتذر لها عن بعده عنها

من باب التنبيه والإيضاح هذه الرسالة التي وجهتها أم شيخ الاسلام لابنه رحمهما الله لم تثبت ، فياحبذا لو يتثبت صاحب المقال والله الموفق.

[أم أمامة بنت عمر]

رد: رسالة أم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله حين اعتذر لها عن بعده عنها


نفعَ اللهُ بكِ أختي أم عمير
هذه رواية موضوعة,ضعيفة السبك اللغوي,لا ترتقي لأهل هذا البيت,ولا توجد بالمجلد المشار إليه ولا بمجموع الفتاوى ككل، الموجود رسالة شيخ الإسلام لأمه لا غير، و كتب شيخ الإسلام في الغالب تأتي مشكولة، فالشيخ -رحمه الله -ضرب في كل فن بسهم وافر .

هذه مقدمة رسالة شيخ الإسلام لأمه رحمهما الله

وهل الأم تقول لابنها مخاطبة له"ولدي أحمد بن تيمية"!

"ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ"هذه الصيغة قدضعفها ووهاها أغلب العلماء كابن القيم-رحمه الله- وقد ورد عن ابن عمر وابن عباس-رضي الله عنهم تشديدهم في النهي عن الزيادة على وبركاته لقول الله تعالى ((رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ))فهل غاب عن أم شيخ الإسلام ذلك؟


وهذه من" كتاب العُقُود الدُّريِّة من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية"

لابن عبد الهادي، تلميذ شيخ الإسلام –رحمهما الله تعالى-ولم يذكرْ كتاب والدته إليه .