نرجو التنبه إلى أن حديث التفريق في المضاجع يشمل أيضا الذكور فيما بينهم و الإيناث فيما بينهن.
السؤال: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (وفرقوا بينهم في المضاجع)، هل هذا الحديث عام يتناول جميع الناس مثلاً: الإخوة في الله من غير النسب أو الابن ووالده وغير ذلك؟
الجواب: نعم، أي: بين البنين والبنات، وبين البنات بعضهن مع بعض، والبنين بعضهم مع بعض، يفرق بينهم في المضاجع؛ لأنه يخشى من الشر إذا بلغوا عشر سنوات. السائل: وهل الكبار فوق العشرين سنة يجوز لهم أن يرقدوا تحت غطاء وفراش واحد؟ الشيخ: الكبار الذين هم فوق العشرين سنة لا يكونوا في فراش واحد، خطر عليهم جداً، فإن الإنسان النائم قد لا يشعر بشيء. السائل: ما ورد عن زيد بن حارثة وأسامة رضي الله عنهما أنهما ناما في غطاء واحد؟ الشيخ: لكن هل هما نائمان؟ ربما كانا مضطجعين ولم يناما.
لقاء الباب المفتوح ( 4) ( محمد العثيمين )*.
الأخ أ. م. ص. من مراكش في المغرب يقول في سؤاله: نرجو من سماحتكم إيضاح كيفية التفريق في المضاجع الوارد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، هل المقصود به التفريق بين البنين والبنات؟ أم بين البنين بعضهم بعضاً وبين البنات بعضهن بعضاً؟ وهل المقصود به التفريق بينهم في الفرش؟ أم لا بد أن يكون كل منهم في غرفة مستقلة؟ نرجو بيان الحقيقة؛ لأن هذا الأمر يهم جميع المسلمين.
الحديث عام يعم البنين والبنات، والتفريق يكون بجعل كل واحد من البنين وكل واحدة من البنات في فراش مستقل ولو كانوا في غرفة واحدة؛ لأن وجود كل واحد مع الآخر في فراش واحد قد يكون وسيلة لوقوع الفاحشة، وفق الله الجميع لكل خير.
ابن باز رحمه الله
نشر في المجلة العربية، عدد شهر رجب 1412هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.
السؤال: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (وفرقوا بينهم في المضاجع)، هل هذا الحديث عام يتناول جميع الناس مثلاً: الإخوة في الله من غير النسب أو الابن ووالده وغير ذلك؟
الجواب: نعم، أي: بين البنين والبنات، وبين البنات بعضهن مع بعض، والبنين بعضهم مع بعض، يفرق بينهم في المضاجع؛ لأنه يخشى من الشر إذا بلغوا عشر سنوات. السائل: وهل الكبار فوق العشرين سنة يجوز لهم أن يرقدوا تحت غطاء وفراش واحد؟ الشيخ: الكبار الذين هم فوق العشرين سنة لا يكونوا في فراش واحد، خطر عليهم جداً، فإن الإنسان النائم قد لا يشعر بشيء. السائل: ما ورد عن زيد بن حارثة وأسامة رضي الله عنهما أنهما ناما في غطاء واحد؟ الشيخ: لكن هل هما نائمان؟ ربما كانا مضطجعين ولم يناما.
لقاء الباب المفتوح ( 4) ( محمد العثيمين )*.
الأخ أ. م. ص. من مراكش في المغرب يقول في سؤاله: نرجو من سماحتكم إيضاح كيفية التفريق في المضاجع الوارد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، هل المقصود به التفريق بين البنين والبنات؟ أم بين البنين بعضهم بعضاً وبين البنات بعضهن بعضاً؟ وهل المقصود به التفريق بينهم في الفرش؟ أم لا بد أن يكون كل منهم في غرفة مستقلة؟ نرجو بيان الحقيقة؛ لأن هذا الأمر يهم جميع المسلمين.
الحديث عام يعم البنين والبنات، والتفريق يكون بجعل كل واحد من البنين وكل واحدة من البنات في فراش مستقل ولو كانوا في غرفة واحدة؛ لأن وجود كل واحد مع الآخر في فراش واحد قد يكون وسيلة لوقوع الفاحشة، وفق الله الجميع لكل خير.
ابن باز رحمه الله
نشر في المجلة العربية، عدد شهر رجب 1412هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.