البدائل الترفيهية ذات الطابع التربوي التعليمي للارتقاء بأطفالنا من الترفيه الهدّام إلى الترفيه البنّاء:
توفير البدائل الترفيهية المباحة للطفل: وهي كثيرة ومتنوعة: منها:
1- توفير بديل عن أفلام الكرتون والتلفاز وهذه الأمور الملونة المتحركة المصحوبة بأصوات:
لماذا لا يقوم مهندسو الجرافك السلفيين ونحوهم بعمل برنامج أو فيلم كرتوني خال من المحظورات الشرعية من صور ذوات أرواح ومعازف ومعلومات خاطئة الخ مثل عمل سلسلة فيديوهات عن قصص الأنبياء أو الغزوات أو قصص الصحابة وزرع القيم والأخلاق السامية. مؤكد أنه سيتطلب جهد كبير لكن لماذا لا نبدأ بخطوة عسى الله أن يبارك فيها.
أو عمل فيديو أو سلسلة فيديوهات عن مخلوقات الله من غير ذوات الأرواح بطريقة تجذب انتباه الطفل وتنمي فيه تعظيم الله وقدرته وجمال خلقه والتأمل في هذا الخلق البديع، كالزهور المتفتحة ورحلتها منذ أن كانت بذرة إلى أن صارت شجرة، سقوط الأمطار ومثلا الأحاديث الواردة فيها، وتكون مثلا الخلفية صوت طالب علم كبير السن يتكلم عن هذه المخلوقات البديعة والآيات المرتبطة بها والأحاديث النبوية عنها إن كان فيها أحاديث الخ.
وممكن الاستعانة بالفيديوهات التي تسمى "time-lapse" وهي عبارة عن فيديوهات تكون الكاميرا مثبتة مثلا باتجاه الزهرة على مدار مثلا يوم كامل أو الوقت الذي تستغرقه الزهرة لتتفتح ثم يتم تسريع هذا التسجيل وتقليص زمنه إلى 5 دقائق مثلا فترى الزهرة وكأنها تتفتح سريعا، ما أجمله من منظر! سبحان الخلاق البديع!، وبعضها متوفر على الشابكة.
فنغنيهم عن الانجذاب لهذه الأفلام الكرتونية والبرامج التلفازية، لأن الأبوين -وإن حاولا جاهدين ومنعوها في بيوتهم- فإن الأطفال سيرونها حولهم ويسمعون عنها من الجيران أو الأقارب أو زملاء المدرسة الخ، حتى الأطفال الرضع سن 6 أشهر! ينجذبون إليها! والله المستعان، فلماذا لا نتيح لهم الحلال الذي سيتعلمون منه بإذن الله ما يهذب نفوسهم ويرتقي بأخلاقهم وذوقهم.
2- الأوراق التلوينية: رسومات محددة يقوم الطفل بملئ الشكل بالألوان، فلماذا لا نوفر كشكول أو يسمونه "اسكتش" فيه عدد معين من الأوراق وليكن 20 مثلا كل ورقة فيها رسمة يلونها الطفل وخالية من المحظورات.
ولا أدري هل يجوز أن تكون هذه الرسومات كلمات مثل شهادة التوحيد يلونها الطفل؟ ياليت يُسأل فيها أهل العلم.
3- الألعاب السلفية: مثل ألعاب الأسئلة وإجاباتها أو توصيل أو مسابقات، والألعاب التي تقوي ذكاء الطفل بدون معازف ومحظورات، وتوفيرها على ورق الكرتون المقوى أو المادة المناسبة وأيضا على سي دي كبرنامج الكتروني، وتكون متنوعة عقدية وفقهية وآداب الخ وناضحة بالسلفية ومناسبة لسنه وجاذبه لاهتمامه بالألوان والصور المباحة بدون أرواح بحيث أن الطفل يلعب ويستمتع ويتعلم صح!
4- تبادل الخبرات في البرامج التربوية الترفيهية التي تطبقونها مع أطفالكم، لنستفيد منها.
5- الأناشيد: لماذا لا نعلم الأطفال شعرا غير ثقيل على اللسان لكن حسن المعنى يحض على التوحيد والفضائل بعيدا عن الأشعار التافهة التي يُملأ بها رأسه عن القطة نميرة الخ أو الأغاني السفيهة أو أناشيد الصوفية الشركية أو الأناشيد البدعية نعوذ بالله.
وفي حدود ما رأيت -على قلّته- وجدت أن أكثر الألعاب والمواد الموجهة للطفل إما مسيطر عليها أهل المعازف والميوعة أو فيها تشبه بالكفار وترغيب لطريقتهم أو بدعية يدسون السم في العسل.
فأرجو أن نتعاون كلٌ على حسب مقدرته في توفير البدائل لهذه البراعم حتى لا تنجرف مع السيل! نغنيهم بالحلال الطيب الواسع عن الحرام الخبيث الضيق المنتشر كانتشار النار في الهشيم!، أسأل الله أن يثبتنا على دينه الحق وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأزواجنا وذريتنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وعذرا على تبعثر الأفكار، وفي انتظار مشاركاتكم.
مشاركة سابقة في موضوع (طلب التعاون من جميع المهتمين بالتربية والتكوين) وضعتها منفردة لعلها تقرأ وتنقد.
وجزاكم الله خيرا.
توفير البدائل الترفيهية المباحة للطفل: وهي كثيرة ومتنوعة: منها:
1- توفير بديل عن أفلام الكرتون والتلفاز وهذه الأمور الملونة المتحركة المصحوبة بأصوات:
لماذا لا يقوم مهندسو الجرافك السلفيين ونحوهم بعمل برنامج أو فيلم كرتوني خال من المحظورات الشرعية من صور ذوات أرواح ومعازف ومعلومات خاطئة الخ مثل عمل سلسلة فيديوهات عن قصص الأنبياء أو الغزوات أو قصص الصحابة وزرع القيم والأخلاق السامية. مؤكد أنه سيتطلب جهد كبير لكن لماذا لا نبدأ بخطوة عسى الله أن يبارك فيها.
أو عمل فيديو أو سلسلة فيديوهات عن مخلوقات الله من غير ذوات الأرواح بطريقة تجذب انتباه الطفل وتنمي فيه تعظيم الله وقدرته وجمال خلقه والتأمل في هذا الخلق البديع، كالزهور المتفتحة ورحلتها منذ أن كانت بذرة إلى أن صارت شجرة، سقوط الأمطار ومثلا الأحاديث الواردة فيها، وتكون مثلا الخلفية صوت طالب علم كبير السن يتكلم عن هذه المخلوقات البديعة والآيات المرتبطة بها والأحاديث النبوية عنها إن كان فيها أحاديث الخ.
وممكن الاستعانة بالفيديوهات التي تسمى "time-lapse" وهي عبارة عن فيديوهات تكون الكاميرا مثبتة مثلا باتجاه الزهرة على مدار مثلا يوم كامل أو الوقت الذي تستغرقه الزهرة لتتفتح ثم يتم تسريع هذا التسجيل وتقليص زمنه إلى 5 دقائق مثلا فترى الزهرة وكأنها تتفتح سريعا، ما أجمله من منظر! سبحان الخلاق البديع!، وبعضها متوفر على الشابكة.
فنغنيهم عن الانجذاب لهذه الأفلام الكرتونية والبرامج التلفازية، لأن الأبوين -وإن حاولا جاهدين ومنعوها في بيوتهم- فإن الأطفال سيرونها حولهم ويسمعون عنها من الجيران أو الأقارب أو زملاء المدرسة الخ، حتى الأطفال الرضع سن 6 أشهر! ينجذبون إليها! والله المستعان، فلماذا لا نتيح لهم الحلال الذي سيتعلمون منه بإذن الله ما يهذب نفوسهم ويرتقي بأخلاقهم وذوقهم.
2- الأوراق التلوينية: رسومات محددة يقوم الطفل بملئ الشكل بالألوان، فلماذا لا نوفر كشكول أو يسمونه "اسكتش" فيه عدد معين من الأوراق وليكن 20 مثلا كل ورقة فيها رسمة يلونها الطفل وخالية من المحظورات.
ولا أدري هل يجوز أن تكون هذه الرسومات كلمات مثل شهادة التوحيد يلونها الطفل؟ ياليت يُسأل فيها أهل العلم.
3- الألعاب السلفية: مثل ألعاب الأسئلة وإجاباتها أو توصيل أو مسابقات، والألعاب التي تقوي ذكاء الطفل بدون معازف ومحظورات، وتوفيرها على ورق الكرتون المقوى أو المادة المناسبة وأيضا على سي دي كبرنامج الكتروني، وتكون متنوعة عقدية وفقهية وآداب الخ وناضحة بالسلفية ومناسبة لسنه وجاذبه لاهتمامه بالألوان والصور المباحة بدون أرواح بحيث أن الطفل يلعب ويستمتع ويتعلم صح!
4- تبادل الخبرات في البرامج التربوية الترفيهية التي تطبقونها مع أطفالكم، لنستفيد منها.
5- الأناشيد: لماذا لا نعلم الأطفال شعرا غير ثقيل على اللسان لكن حسن المعنى يحض على التوحيد والفضائل بعيدا عن الأشعار التافهة التي يُملأ بها رأسه عن القطة نميرة الخ أو الأغاني السفيهة أو أناشيد الصوفية الشركية أو الأناشيد البدعية نعوذ بالله.
وفي حدود ما رأيت -على قلّته- وجدت أن أكثر الألعاب والمواد الموجهة للطفل إما مسيطر عليها أهل المعازف والميوعة أو فيها تشبه بالكفار وترغيب لطريقتهم أو بدعية يدسون السم في العسل.
فأرجو أن نتعاون كلٌ على حسب مقدرته في توفير البدائل لهذه البراعم حتى لا تنجرف مع السيل! نغنيهم بالحلال الطيب الواسع عن الحرام الخبيث الضيق المنتشر كانتشار النار في الهشيم!، أسأل الله أن يثبتنا على دينه الحق وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأزواجنا وذريتنا وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وعذرا على تبعثر الأفكار، وفي انتظار مشاركاتكم.
مشاركة سابقة في موضوع (طلب التعاون من جميع المهتمين بالتربية والتكوين) وضعتها منفردة لعلها تقرأ وتنقد.
وجزاكم الله خيرا.
تعليق