الخطوة «15»
اجعل تربيته على الغيـرة للدِّين
ينبغي على الآباء والأمَّهات تربية الأبناء على الغيرة لهذا الدين، فهو منهج سلفي كان عليه سلف هذه الأمة.
خطوات عملية تُحيي الغيرة للدِّين في نفوس أبنائنا:
1- ذِكر قصص ونماذج لصغار الصحابة والتابعين في شدَّة غيرتهم لهذا الدين.
2- دعه يرَ ويشاهد ما يصنعه أعداء الملَّة والدِّين بمن هو في سنِّه من أطفال المسلمين، مثل ما يحدث الآن في فلسطين.
3- التشجيع والتحفيز.
* * *
مثال علمي وقصة تدلُّ على أهمية غرس الغيرة للدين في نفوس أبنائنا:
1- عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
إني لواقف يوم بدر في الصف نظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين حديثة أسنانهما من الأنصار، فتمنَّيت أن أكون بين أضلعٍ منهما، فغمزني أحدهما فقال: يا عمّ، هل تعرف أبا جهل؟ قال: قلت وما حاجتك إليه يا بن أخي؟.. قال: إني خبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده، لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل. البداية والنهاية ، ابن كثير (3/28.
الشاهد من القصة: «إني خبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم».
* * *
2- أطفال البحرين:
رُوي أنَّ غلمانًا من أهل البحرين خرجوا يلعبون بالصوالجة وأسقف البحرين قاعد، فوقعت الكرة على صدره فأخذها فجعلوا يطلبونها منه، فأبى، فقال غلامهم: سألتك بِمَن بعث محمدًا رسولاً إلا رددتها علينا، فأبي لعنه الله وسبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلوا عليه بصواليجهم، فما زالوا يخبطونه حتى مات.
فرُفع ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فو الله ما فرح بفتحٍ ولا غنيمةٍ كفرحته بقتل الغلمان لذلك الأسقف، وقال: الآن عزَّ الإسلام، إنَّ أطفالاً صغارًا شُتِم نبيُّهم فغضبوا له وانتصروا.
اجعل تربيته على الغيـرة للدِّين
ينبغي على الآباء والأمَّهات تربية الأبناء على الغيرة لهذا الدين، فهو منهج سلفي كان عليه سلف هذه الأمة.
خطوات عملية تُحيي الغيرة للدِّين في نفوس أبنائنا:
1- ذِكر قصص ونماذج لصغار الصحابة والتابعين في شدَّة غيرتهم لهذا الدين.
2- دعه يرَ ويشاهد ما يصنعه أعداء الملَّة والدِّين بمن هو في سنِّه من أطفال المسلمين، مثل ما يحدث الآن في فلسطين.
3- التشجيع والتحفيز.
* * *
مثال علمي وقصة تدلُّ على أهمية غرس الغيرة للدين في نفوس أبنائنا:
1- عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:
إني لواقف يوم بدر في الصف نظرت عن يميني وشمالي، فإذا أنا بين غلامين حديثة أسنانهما من الأنصار، فتمنَّيت أن أكون بين أضلعٍ منهما، فغمزني أحدهما فقال: يا عمّ، هل تعرف أبا جهل؟ قال: قلت وما حاجتك إليه يا بن أخي؟.. قال: إني خبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده، لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل. البداية والنهاية ، ابن كثير (3/28.
الشاهد من القصة: «إني خبرت أنه يسبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم».
* * *
2- أطفال البحرين:
رُوي أنَّ غلمانًا من أهل البحرين خرجوا يلعبون بالصوالجة وأسقف البحرين قاعد، فوقعت الكرة على صدره فأخذها فجعلوا يطلبونها منه، فأبى، فقال غلامهم: سألتك بِمَن بعث محمدًا رسولاً إلا رددتها علينا، فأبي لعنه الله وسبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلوا عليه بصواليجهم، فما زالوا يخبطونه حتى مات.
فرُفع ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فو الله ما فرح بفتحٍ ولا غنيمةٍ كفرحته بقتل الغلمان لذلك الأسقف، وقال: الآن عزَّ الإسلام، إنَّ أطفالاً صغارًا شُتِم نبيُّهم فغضبوا له وانتصروا.
تعليق