إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

موضوع أشغلني، كيف نبعد أطفالنا الذين لا يميزون عن التلفاز والرسوم المتحركة؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع أشغلني، كيف نبعد أطفالنا الذين لا يميزون عن التلفاز والرسوم المتحركة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخواتي وإخواني..
    إن مما يشغل بال كثير من الآباء والأمهات السلفيين والسلفيات هي تربية أبنائهم بعيداً عن الرسوم المتحركة وخطر التلفاز.
    بل وأجد اليوم أن تربية الأبناء في بيئة خالية من هذه المنكرات من المستحيلات إلا من رحم الله.
    لذا طرحت هذا الموضوع ، لعلي أجد من الآراء ما يرشدني ويعينني لأجد حلاً لهذه المشكلة والتي هي من أهم المشاكل التي نعاني منها اليوم وهي التلفاز.
    قد يكون الأمر سهلاً لكثير من وفقه الله ولكن أجده صعباً غاية في الصعوبة أن أبعد طفلة ذات سنتين عن التلفاز وأحجزها في مكان بعيد عن باقي الأطفال وهي لا تدرك معنى الحلال والحرام ولا تعقل ، فهذا ما أعاني منه دائماً عند الذهاب لزيارة الأقارب والأهل، وخاصة أن الزيارة قد تستغرق يوماً أو يومين لبعد المسافة بيننا.
    فما الحل؟
    وما العمل؟
    موضوع يشغلني وحق أن يشغل كل من يريد أن يربي أبناءه على الكتاب والسنة.

    الأمر الذي قمت به هو أن أحجزها في غرفة لوحدها معي وألعب معاً ولكنها تمل وتريد الذهاب عند رفيقاتها الأطفال،، وأن أتعب وأستسلم أخيراً ..فما العمل؟

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    معك حق اختي أمر التربية أصبح صعب جدا في هذا الزمن الذي كثرت فيه المغريات التي لا يحذرها أغلب من يحيط بك فيجد الإنسان نفسه يسبح عكس التيار, لذالك يلزمه مجهود كبير لتربية أطفاله كما يريد هو وليس كما يريد الناس.
    أهم نقطة لتحقيق ذلك أن يكون الزوجين متفقان في أمر التربية وفي هذه الحالة يمكن أن يتفاهما معا ويجدان حلا لهذا الامر كأن يشترطا عند زيارتهما للأقارب أن لا يفتحوا التلفاز أبدا أو يقوموا بإخفائه عن أعين الأطفال فإن كان هذا الأمر مستحيلا فلا يلزمهم حينئذ زيارتهم لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح, هذا رأيي والله أعلم
    أنا أضم صوتي الى صوتك لمن لديه تجارب أو أفكار أن يفيدنا بها مأجورين إن شاء الله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً على ما تفضلتي به
      أما الاشتراط عليهم فهو غير ممكن وأما قطع الزيارة فهذا لا يمكن أبداً إذا كان هذا القريب ممن لهم حق كبير كالوالدة والوالد مثلاً
      نسأل الله العون

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكن جميعا،،
        أقول لكن أخواتي ،،الحذر الحذر من التشديد عليهن ومنعهن من ذلك بإلزام،،
        ليس باليد حيلة البتة في هذا الزمن،، حقا لن تتمكني من منعها بتاتا من مشاهدة ذلك البلاء،،
        ولكن أفيدكن بما تعلمته من أناس من أحفاد الأنصار في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم،، سبحان ربي رزقهن بابنة واحدة صالحة،، تراها وكأنك ترى حفيدة الأنصار في ذاك الزمان،،
        وطريقتهم هي الرفق أولا وأخيرا،، مع الإحاطة بالحب والحنان ومخاطبتها منذ صغرها وكأنها كبيرة، حيث يأخذوا رأيها في كثير من الأمور ويعطونها مكانة في الأسرة لا تقل عن مكانة الكبير فيهم،، ويوفرون لها البدائل إن وُجِدت،،
        وفي الحقيقة،، القدوة القدوة هي أولا وأخيرا بعد توفيق الله،، والاهتمام بالقرآن تلاوة وحفظا،،
        هذا ملخص ما التمسته بنفسي منهم،،
        وسأطلب منهم أن يقيِّدوا لي أهم الأساسيات التي يسيرون عليها في تربية ابنتهم،،
        أقول لكن ذلك لأن المسألة تحتاج إلى بعد نظر وعمق أكثر ،، ليس مجرد منعهن عن المشاهدة لتلك الأفلام هو الغاية،، وإنما الغاية أن يُغرس الصلاح في أنفسهم غرسا لا يتزعزع برؤية فلم كرتوني،،
        سنتابع الموضوع بإذن الله بشكل أوسع في وقت لاحق بإذن الله،،

        تعليق


        • #5
          ما رأي الإخوة في قنوات : براعم ، المجد للأطفال ، الأجيال .. لا أراها تصدر موسيقى و لا نساء و تجتهد في تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة ........... و الله أعلم

          تعليق


          • #6
            أختي أم عبدالكريم
            مشاركتك قيمة وأثلجت صدري واستفدت منها كثيراً
            وأنتظر منك المزيد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد مصطفى الفضي مشاهدة المشاركة
              ما رأي الإخوة في قنوات : براعم ، المجد للأطفال ، الأجيال .. لا أراها تصدر موسيقى و لا نساء و تجتهد في تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة ........... و الله أعلم
              قناتي براعم والأجيال لا أعرف عنهما شيئاً والحكم على الشيء فرع عن تصوره
              أما قناة المجد فلا أرى أنها تخلو من بعض المحاذير وإن كانت أفضل من غيرها والله أعلم.

              تعليق


              • #8
                أسأل الله أن يجعلنا من الصادقين وأن يتولانا فيمن تولى وأن يوفقنا ويصلح لنا أمورنا كلها،،
                لقد طلبتُ من بيت الأنصاري أن يفيدونا بما لديهم من خبرة في مجال التربية والوسائل التي رأوها ناجعة في تربية ابنتهم تربية صالحة في وسط الملهيات والفتن في هذا الزمان،، ووعدوني بأن يفعلوا،، فأسأل الله أن يجعلهم مباركين وأن ينفعنا بما سيفيدونا به،،

                وأذكِّر نفسي وإياكِ أختي بأن هناك أمرا -والله- لو التزمناه فلن نُخذَل في أبنائنا أبدا،، ولا في أي أمر من أمورنا الدينية والدنيوية بإذن الله:
                ألا وهو الدعاء،،
                نعم الدعاء،،
                فإن الرب الكريم المجيب مالك خزائن السماوات والأرض الذي لا يعجزه شيء هو الذي أمرنا به وحثنا عليه ووعدنا الإجابة،، ومن أصدق من الله قيلا،، فهو سبحانه القائل: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال سبحانه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ}،، والقائل في الحديث القدسي: ((استهدوني أهدكم))،، وأخبر -سبحانه- أنه يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما صفرا،، وقال ابن القيم -رحمه الله-: مفتاح الإجابة: الدعاء،،
                فإن افتقرنا لله وأظهرنا ضعفنا وحاجتنا إليه وألححنا عليه بالدعاء فلن يخيبنا أبدا بفضله وكرمه،، فله الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه،،

                ثم أمر آخر لايقل أهمية عن الأول،،
                توحيد الإستعانة لله،، والتي عرفها ابن سعدي -رحمه الله- في تفسير سورة الفاتحة: (الإستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك)،، ومن ثم بذل الأسباب مع الإكثار من الدعاء في أن ينفع بها،،

                أسأل الله الكريم أن يبلغنا فيما يرضيه آمالنا وأن يخرجنا من هذه الدنيا سالمين غانمين غير مخذولين،، اللهم آمين،،

                تعليق


                • #9
                  أختي أم عبدالكريم..
                  جزاكِ الله خيراً على التذكير
                  وفعلاً الدعاء والإستعانة بالله تعالى والتوكل عليه بعد بذل الأسباب هي من أهم الأمور بل وأساس كل عمل.

                  وبانتظار ما ستنقليه لنا من فوائد وقواعد من بيت الأنصار أسأل الله أن يبارك ربي فيهم.

                  تعليق


                  • #10
                    نعم أختي،، الدعا والاستعانة والتوكل قبل الأسباب وأثناء بذل الأسباب وبعد بذلها،،
                    قبلها: أن يفتحها علينا ويدلنا إلى أنفعها،،
                    أثناءها: أن ييسرها لنا ويعيننا عليها،،
                    بعدها: أن ينفعنا بالأسباب ويؤتي لنا ثمرتها،،
                    فلا غنى عن الله في أي خطوة من الخطوات،، فلا حول ولا قوة لنا إلا به،،
                    وهذا هو التوحيد المأمورين بتحقيقه في حياتنا كلها،،

                    تعليق


                    • #11
                      ما رأي الإخوة في قنوات : براعم ، المجد للأطفال ، الأجيال .. لا أراها تصدر موسيقى و لا نساء و تجتهد في تربية الأطفال تربية إسلامية صحيحة ........... و الله أعلم
                      يا عزيزي جميع هذه القنوات التي ذكرتها لا تخلوا من محاذير شرعية البراعم فيها موسيقى
                      والمجد للإطفال فيها أناشيد والأجيال لا أعرفها لكن لن تخلوا من أحد أثنتين يا أما أناشيد أو موسيقى

                      تعليق


                      • #12
                        إخواني،، بخصوص قناة المجد واحتوائها على الأناشيد،،

                        فقد سألتُ الشيخ محمد بن عبدالوهاب العقيل عن ذلك فقال:
                        "يمكن التساهل في ذلك بالنسبة للصغار من باب أن بعض الشر أهون من بعض، وينبَّهون من حين لآخر على أن هذه الأمور لابد من عدم الإكثار منها وأنها لاتفيد".

                        وحقا مشائخنا أصحاب حكمة -ثبتهم الله-، فإن الأطفال إذا شُدِّد عليهم في عدم مشاهدة مثل هذه القنوات -والواقع يشهد على ذلك- فإنهم لابد أن ينفرون منا ولن يسستقبلوا منا أمورا أعظم وأهم،، والله أعلم.

                        أما قناتي البراعم والأجيال فهي حقا لا تخلو من الموسيقى،،رفع الله البلاء عنا وأبنائنا،،

                        تعليق


                        • #13
                          والله نخشى بأن نأخذ بفتوى الشيخ محمد العقيل ومن ثم يتعلق قلب الطفل بالكرتون
                          خاصة مسلسلات الكرتون تنتهي على شيء مشوق تجعلك تنتظر الحلقة الجاية وإذا
                          جيت تقول للطفل لا تكثر منها ما في منها فايده أخشى أعراض الطفل وعدم سماع كلامك
                          لأنه سيدور في خلده: شيء ممتع لا فيه شيء كيف أمتنع منه ؟ وخاصة أنه مسلي ممتع !
                          وبعدها يجلس الأب والأم في مشكلة في كيفية نزع حب الكرتون من قلب الطفل
                          لأن الأطفال تتعلق قلوبهم بأول نظره لشيء مسلي وممتع.. فأنا أرى بأن نشغلهم بشيء آخر

                          فيه الآن جهاز مثل البلاستيشن لكنه صغير على قد الجيب أو اليد تستطيع أن تختار أي
                          لعبة وتضعها في هذا الجهاز والطفل يلعب بها وتضع صوت الجهاز على الصامت أو أنك
                          تقطع سلك الصوت لكي لا يظهر صوت الموسيقى... رأيت هذا الجهاز عند أطفال خالي
                          وخالي واضع لهم ألعاب ذكاء فقط لا ألعاب قتال وغيرها.

                          فهذا الجهاز شيء طيب إذا كتم فيه الصوت.. والسلام عليكم

                          تعليق


                          • #14
                            بوركتم،، هذه ليست فتوى الشيخ العقيل وحده،،فجل مشائخنا في المدينة النبوية يرون هذا،، ونحن نرى تربية بعضهم لأبنائهم وصلاحها بفضل الله،،
                            ثم يا أخي،،نحن عندما نقول بأن هذه القناة هي أهون الشر لايعني ذلك أننا نقول بأن نفتح المجال للطفل بأن يتابعها على فترات طويلة،،أبدا،، فلايخفى على جميعنا ما لهذا التلفاز من مضار،، بل نطالب الوالدين بألا يحرموا ابنهم بإلزام وشدة من أمر يراه في كل مكان وعند جميع الأطفال وهو مشوّق في نظرهم،،فيظن بتفكيره القاصر أن الدين يحجر عليهم متعتهم وأن الوالدين لايحبونهم كما يحب الآخرون أبناءهم،،هكذا تفكير الصغير،،
                            ووالله كنت أظن كما تظنون أنه ممكن أن نربي أبناءنا بدون هذا البلاء ولكن لم أكن صائبة ولا واقعية ،،فرأينا بأم أعيننا ما أنتجه التشدد وإلزامهم بما لا تقتضي الحكمة في هذا الزمان إلزامهم به،، فحقا أهون الشر ولا فوات كثير من الخير،،
                            فالطفل إذا أعطي شيئا فيه بأس قليل مع تركيز الوالدين في غرس الأصول الدينية في قلبه بأساليب وطرق مشوقة وعملية فبإذن الله وفضله لن يرتبط بتلك الأفلام،،
                            وربنا الفتاح أسأله أن يفتح علينا بما يغرس الحق في قلوبهم غرسا،،كما أسأله -سبحانه- أن يرزقنا وجميع المسلمين البصيرة والحكمة ويرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه،،
                            هذا والله أعلم

                            تعليق

                            يعمل...
                            X