زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- اللاتي دخل بهن وبعض خصائصهن
7. زينب بنت جَحْش - رضي الله عنها-:
هي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرّة بن كبير بن غنم بن دودان أسد ابن خزيمة، وكان اسمها برَّة فسماها النبي -صلى الله عليه وسلم- زينب.
أمها: أمية بنت عبد المطلب عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنة خمسة من الهجرة، وقيل: ثلاث. وكانت قبله تحت زيد بن حارثة، فطلَّقها , فزوجها الله إياه من فوق سبع سماوات وأنزل عليه: {فلمّا قضى زيدٌ منها وطراً زوجناكها}ا[لأحزاب : 37].
وكانت - رضي الله عنه - تفخر بذلك على سائر أزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقول: زوَّجكن أهاليكن، وزوَّجني الله من فوق سبع سماوات.
هذا ومن خصائصها: كانت من أول نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- وفاة بعده، ولحُوقاً به، وصلى عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وقال -صلى الله عليه وسلم- لنسائه: ((أسرعكنّ لحاقاً بي أطولكن يداً)) [رواه البخاري (1420)( 3/ 335) كتاب الزكاة – باب حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانه... أن بعض أزواج النبي قلن له أينا أسرع بك لحوقا ... )) الحديث ومسلم (2452)( 4/ 1907) كتاب فضائل الصحابة – باب من فضائل أم أيمن - رضي الله عنه -ا، والحاكم في المستدرك (4/25) بنحوه] فكنَّ يتطاولن أيتهن أطولُ يداً. قالت عائشة - رضي الله عنه -:" فكانت زينب أطولنا يداً. لأنها كانت تعمل بيديها ونتصدق".
تُوفيت سنة عشرين، وهي أوَّل من غطَّي نعشها بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنه -.