زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- اللاتي دخل بهن وبعض خصائصهن
4. حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنها-:
هي حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب العَدَوي القرشي، كانت قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند خُنيس بن حُذافة، السهمي القرشي، وكان من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وممن شهد بدراً.
تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، وتُوفيت في سنة خمس وأربعين، وفي ذلك خلاف .
وطلَّقها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبلغ عمر ذلك فحثا على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر ولا ابنته، فنزل جبريل عليه السلام من الغد فقال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمةً لعمر [ أخرجه الطبراني في الكبير (23/18 وأبو نعيم في الحلية (2/50-51) وذكره الهيثمي في المجتمع (9/244) نقلاً من كتاب الشجرة النبوية ص45]
وأوصى إليها أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه - وأوصت هي إلى أخيها عبد الله بما أوصى به عمر. وأمها زينب بنت مظعون الجمحي القرشي .
ومن خصائصها :
ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه و أهل السيرة وغيرهم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- طلقها، فأتاه جبريل فقال: (إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوّامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة) .
[أبو داود (2283) وابن ماجه (2016) والنسائي( 6/203).وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد" (9/244-245) . وقال : رواه البزار والطبراني].