السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه، وبعد
والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه، وبعد
سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: هناك عادة منتشرة وهى رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها لأجل أن تكمل تعليمها الثانوى أو الجامعى أو حتى لأجل أن تدرس لعدة سنوات فما حكم ذلك وما نصيحتك لمن يفعله فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلا ثين أو أكثر
الفتوى
حكم ذلك أنه خلاف أمر النبى صلى الله عليه وسلم ،فإِن قال : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) وقال أيضاً: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإِنه أغض للبصر وأحصن للفرج ) وفى الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج فالذى أنصح به إخوانى المسلمين من أولياء النساء تكميل الدراسة أو التدريس ، وبامكان المرأة أن تشترط على الزوج أن تبقى فى الدراسة حتى تنتهى دراستها وكذلك أن تبقى مدرسة لمدة سنة أو سنتين ما دامت غير مشغولة بأولادها وهذا لا بأس به على أن كون المرأة تترقى فى العلوم الجامعية مما ليس لنا به حاجة أمر يحتاج إلى نظر فالذى أراه أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية وصارت تعرف الكتابة والقراءة بحيث تنتفع بعلم هذا فى قراءة كتاب الله وتفسيره وقراءة أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم ،فإِن ذلك كافى ، اللهم إلا أن تترقى لعلوم لا بد للناس منها كعلم الطب وماأشبههُ إذا لم يكن فى دراسته شيئ محذور من اختلاط أو غيره؛
فتاوى المرأة المسلمة
مع تعليقات وفتاوى السادة العلماء
وقرارات وفتاوى أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية