السؤال:
المرسلة أم أحمد با حليوة هذه الرسالة تشكو فيها عادة تفشت في الأوساط الإسلامية وهي أن العريس يدخل على عروسه في حفل من النساء، ويجلس معها لمدة من الزمن، والحاضرات من النساء يستترن ويغطين وجوههن. لكن تسأل: هل هذا جائز؟ وإذا كان غير جائز فما الحكمة في ذلك؟
الجواب:
الشيخ: نقول: إن هذه العادة عادة قبيحة، ونظراً لما تفضي إليه من ثوران الشهوة وحصول الفتنة فإننا نرى أنها تمنع، وأنه لا يجوز فعلها؛ لأن الشريعة تسد الذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة، لا سيما إذا قويت الذريعة. ولا شك أن النساء في ليلة الزفاف إذا حضر الرجل المتزوج وجلس مع زوجته على المنصة في هذه الحال والناس في نشوة الطرب والفرح وفي حركة ازدواجية فإنه لا شك أن الشهوة ستثور لا سيما إن جرى من الزوج إلى زوجته تقبيل أو لمس أو مناولة طعام أو ما أشبه ذلك، فإن هذا فيه من الفتنة ما يوجب أن يحكم الإنسان عليه بالتحريم. فالذي نرى أن ذلك مما يُجتنب ويترك، وأن يُتْرَكَ الناس على عادتهم القديمة التي فيها كمال الستر والحياء والبعد عن مظاهر الفتنة، هذا هو الجواب، وهو التعليل.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
المرسلة أم أحمد با حليوة هذه الرسالة تشكو فيها عادة تفشت في الأوساط الإسلامية وهي أن العريس يدخل على عروسه في حفل من النساء، ويجلس معها لمدة من الزمن، والحاضرات من النساء يستترن ويغطين وجوههن. لكن تسأل: هل هذا جائز؟ وإذا كان غير جائز فما الحكمة في ذلك؟
الجواب:
الشيخ: نقول: إن هذه العادة عادة قبيحة، ونظراً لما تفضي إليه من ثوران الشهوة وحصول الفتنة فإننا نرى أنها تمنع، وأنه لا يجوز فعلها؛ لأن الشريعة تسد الذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة، لا سيما إذا قويت الذريعة. ولا شك أن النساء في ليلة الزفاف إذا حضر الرجل المتزوج وجلس مع زوجته على المنصة في هذه الحال والناس في نشوة الطرب والفرح وفي حركة ازدواجية فإنه لا شك أن الشهوة ستثور لا سيما إن جرى من الزوج إلى زوجته تقبيل أو لمس أو مناولة طعام أو ما أشبه ذلك، فإن هذا فيه من الفتنة ما يوجب أن يحكم الإنسان عليه بالتحريم. فالذي نرى أن ذلك مما يُجتنب ويترك، وأن يُتْرَكَ الناس على عادتهم القديمة التي فيها كمال الستر والحياء والبعد عن مظاهر الفتنة، هذا هو الجواب، وهو التعليل.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله