بسم الله الرحمن الرحيم
الفتوى رقم:133
الصنف: فتاوى الأسرة - عقد الزواج - آداب الزواج
الرقص في الزفاف
السؤال: ما هو حكمُ رقصِ النساء بينهنَّ في الزفاف؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ الرقص إن كان فطريًّا بتحريكِ الرأس واليدين والتلويحِ بهما على وَقْعِ غناءٍ مُباحٍ نَزيهٍ، خالٍ مِن التشبُّه بصفةِ الرقص المستورَد، وبعيدًا عن الرجال، مِن غيرِ أن يتجاوز صوتُ المرأةِ مكانَها، ومَصونٍ مِن إثارةِ النفس وتحريكِها وجَلْبِ دواعيها الشهوانية؛ فلا أرى ـ والحالُ هذه ـ مانعًا منه، بل يدخل في إعلان الزواج المأمورِ به شرعًا، أمَّا إن احتوى الرقصُ على هَزٍّ للخصور والأرداف بتقليدِ الرقص العصريِّ، فضلًا عن كشفِ المرأة لِما هي مأمورةٌ بسَتْره، أو سَتْرِه بما لا يحقِّق السَّتْرَ المطلوبَ شرعًا: مِن اللباس الضيِّق الذي يَصِف حَجْمَ عظامها أو الشفَّافِ الذي يَشِفُّ عمَّا تحته مِن جسمها وغيرِ ذلك؛ ففي هذا الحالِ فإنه يُمْنَع لِمَا فيه مِن الإثارةِ المُفْضِيَةِ إلى المعصية.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 05 ربيع الأوَّل 1418ه
الموافق لــ: 10 جويلية 1997م
الموقع
الفتوى رقم:133
الصنف: فتاوى الأسرة - عقد الزواج - آداب الزواج
الرقص في الزفاف
السؤال: ما هو حكمُ رقصِ النساء بينهنَّ في الزفاف؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ الرقص إن كان فطريًّا بتحريكِ الرأس واليدين والتلويحِ بهما على وَقْعِ غناءٍ مُباحٍ نَزيهٍ، خالٍ مِن التشبُّه بصفةِ الرقص المستورَد، وبعيدًا عن الرجال، مِن غيرِ أن يتجاوز صوتُ المرأةِ مكانَها، ومَصونٍ مِن إثارةِ النفس وتحريكِها وجَلْبِ دواعيها الشهوانية؛ فلا أرى ـ والحالُ هذه ـ مانعًا منه، بل يدخل في إعلان الزواج المأمورِ به شرعًا، أمَّا إن احتوى الرقصُ على هَزٍّ للخصور والأرداف بتقليدِ الرقص العصريِّ، فضلًا عن كشفِ المرأة لِما هي مأمورةٌ بسَتْره، أو سَتْرِه بما لا يحقِّق السَّتْرَ المطلوبَ شرعًا: مِن اللباس الضيِّق الذي يَصِف حَجْمَ عظامها أو الشفَّافِ الذي يَشِفُّ عمَّا تحته مِن جسمها وغيرِ ذلك؛ ففي هذا الحالِ فإنه يُمْنَع لِمَا فيه مِن الإثارةِ المُفْضِيَةِ إلى المعصية.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 05 ربيع الأوَّل 1418ه
الموافق لــ: 10 جويلية 1997م
الموقع
تعليق