{فتـ🌸اوى المـ🌸راة السلفية}:
📍 في حكم زواج امرأة المفقود 🔎
السؤال:
أختٌ زوجُها مِنَ المفقودين منذ (ظ،ظ*) سنين، مع العلم أنَّ هذا الزوجَ لم يدخل بها وهو عاقدٌ عليها مدنيًّا، وهذه الأختُ ترفض الخُطَّابَ وتسأل: هل تُؤْجَرُ إذا انتظرَتْه أمِ الأفضلُ لها إذا جاءها خاطبٌ أَنْ تتزوَّج؟ وهل عليها عِدَّةُ المفقود؟ وبارك الله فيكم.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فمِنْ حقِّ الزوجة أَنْ تطلب تطليقًا مدنيًّا مِنَ القاضي بعد مرورِ أربعِ سنواتٍ مِنْ يوم الإخبار عن اختفائه والتحرِّي والبحثِ عنه؛ لحكمِ عمر رضي الله عنه(ظ،)، وإذا صَدَرَ الحكمُ بفَقْدِه عُدَّ ميِّتًا حكمًا، وتَعْتَدُّ زوجتُه عِدَّةَ وفاةٍ وتَرِثُه، ولها ـ*بعد ذلك*ـ أَنْ تتزوَّج مِنْ كُفْءٍ لها صاحِبِ دِينٍ وخُلُقٍ، وليس الانتظارُ في صالِحِها مع الجهالة بعودته وتَقدُّمِ سِنِّها وكِبَرها؛ لذلك نُوصِيها أَنْ تحرص على ما ينفعها في دِينِها ودُنْياها، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ»(ظ¢).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ظ¢ظ§ ربيع الأوَّل ظ،ظ¤ظ¢ظ¥ï»«
الموافق ï»ں: ظ،ظ، ماي ظ¢ظ*ظ*ظ¤م
📍 في حكم زواج امرأة المفقود 🔎
السؤال:
أختٌ زوجُها مِنَ المفقودين منذ (ظ،ظ*) سنين، مع العلم أنَّ هذا الزوجَ لم يدخل بها وهو عاقدٌ عليها مدنيًّا، وهذه الأختُ ترفض الخُطَّابَ وتسأل: هل تُؤْجَرُ إذا انتظرَتْه أمِ الأفضلُ لها إذا جاءها خاطبٌ أَنْ تتزوَّج؟ وهل عليها عِدَّةُ المفقود؟ وبارك الله فيكم.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فمِنْ حقِّ الزوجة أَنْ تطلب تطليقًا مدنيًّا مِنَ القاضي بعد مرورِ أربعِ سنواتٍ مِنْ يوم الإخبار عن اختفائه والتحرِّي والبحثِ عنه؛ لحكمِ عمر رضي الله عنه(ظ،)، وإذا صَدَرَ الحكمُ بفَقْدِه عُدَّ ميِّتًا حكمًا، وتَعْتَدُّ زوجتُه عِدَّةَ وفاةٍ وتَرِثُه، ولها ـ*بعد ذلك*ـ أَنْ تتزوَّج مِنْ كُفْءٍ لها صاحِبِ دِينٍ وخُلُقٍ، وليس الانتظارُ في صالِحِها مع الجهالة بعودته وتَقدُّمِ سِنِّها وكِبَرها؛ لذلك نُوصِيها أَنْ تحرص على ما ينفعها في دِينِها ودُنْياها، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ»(ظ¢).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ظ¢ظ§ ربيع الأوَّل ظ،ظ¤ظ¢ظ¥ï»«
الموافق ï»ں: ظ،ظ، ماي ظ¢ظ*ظ*ظ¤م