قال الإمام أحمد: "من دعاك إلى غير التزويج فقد دعاك إلى غير الإسلام"
وقال: ''ليست العزبة من أمر الإسلام في شيئ"
وقال إبراهيم بن ميسرة:قال لي طاوس :"لتنكحنَ أو لاقولنَ لك ما قال عمر لأبي الزوائد ما يمنعك عن النكاح إلا عجز أو فجور"انظر كتاب المغني 9/341.
قال ابن القيم-رحمه الله- مرغبا في الزواج:
"ولو لم يكن فيه إلا سرور النبي صلى الله عليه وسلم يوم المباهاة بأمته ، ولو لم يكن فيه إلا أنه بصدد أنه لا ينقطع عمله بموته . ولو لم يكن فيه إلا أنه يخرج من صلبه من يشهد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة ، ولو لم يكن فيه إلاغض بصره وإحصان فرجه عن التفاته إلى ما حرم الله تعالى . ولو لم يكن فيه إلا تحصين امرأة يعفها الله به ، ويثيبه على قضاء وطره ووطرها فهو في لذاته ، وصحائف حسناته تتزايد . ولو لم يكن فيه إلا ما يثاب عليه من نفقته على امرأته وكسوتها ومسكنها ورفع اللقمة إلى فيها . ولو لم يكن فيه إلا تكثير الإسلام وأهله وغيظ أعداء الإسلام . ولو لم يكن فيه إلا ما يترتب عليه من العبادات التي لا تحصل للمتخلي للنوافل . ولو لم يكن فيه إلا تعديل قوته الشهوانية الصارفة له عن تعلق قلبه بما هو أنفع له في دينه ودنياه .
فإن تعلق القلب بالشهوة أو مجاهدته عليها تصده عن تعلقه بما هو أنفع له ، فإن الهمة متى انصرفت إلى شيء انصرفت عن غيره . ولو لم يكن فيه إلا تعرضه لبنات إذا صبر عليهن وأحسن إليهن ، كن له ستراً من النار . ولو لم يكن فيه إلا أنه إذاقدم له فرطين لم يبلغا الحنث ، أدخله الله بهما الجنة . ولو لم يكن فيه إلا استجلابه عون الله له ، فإن في الحديث المرفوع ثلاثة حق على الله عونهم : الناكح يريد العفاف . والمكاتب يريد الأداء . والمجاهد ."
بدائع الفوائد .
وقال: ''ليست العزبة من أمر الإسلام في شيئ"
وقال إبراهيم بن ميسرة:قال لي طاوس :"لتنكحنَ أو لاقولنَ لك ما قال عمر لأبي الزوائد ما يمنعك عن النكاح إلا عجز أو فجور"انظر كتاب المغني 9/341.
قال ابن القيم-رحمه الله- مرغبا في الزواج:
"ولو لم يكن فيه إلا سرور النبي صلى الله عليه وسلم يوم المباهاة بأمته ، ولو لم يكن فيه إلا أنه بصدد أنه لا ينقطع عمله بموته . ولو لم يكن فيه إلا أنه يخرج من صلبه من يشهد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة ، ولو لم يكن فيه إلاغض بصره وإحصان فرجه عن التفاته إلى ما حرم الله تعالى . ولو لم يكن فيه إلا تحصين امرأة يعفها الله به ، ويثيبه على قضاء وطره ووطرها فهو في لذاته ، وصحائف حسناته تتزايد . ولو لم يكن فيه إلا ما يثاب عليه من نفقته على امرأته وكسوتها ومسكنها ورفع اللقمة إلى فيها . ولو لم يكن فيه إلا تكثير الإسلام وأهله وغيظ أعداء الإسلام . ولو لم يكن فيه إلا ما يترتب عليه من العبادات التي لا تحصل للمتخلي للنوافل . ولو لم يكن فيه إلا تعديل قوته الشهوانية الصارفة له عن تعلق قلبه بما هو أنفع له في دينه ودنياه .
فإن تعلق القلب بالشهوة أو مجاهدته عليها تصده عن تعلقه بما هو أنفع له ، فإن الهمة متى انصرفت إلى شيء انصرفت عن غيره . ولو لم يكن فيه إلا تعرضه لبنات إذا صبر عليهن وأحسن إليهن ، كن له ستراً من النار . ولو لم يكن فيه إلا أنه إذاقدم له فرطين لم يبلغا الحنث ، أدخله الله بهما الجنة . ولو لم يكن فيه إلا استجلابه عون الله له ، فإن في الحديث المرفوع ثلاثة حق على الله عونهم : الناكح يريد العفاف . والمكاتب يريد الأداء . والمجاهد ."
بدائع الفوائد .