السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا، سؤال من النساء تقول: نريد نصيحة للنساء لمن اشتغلت عن زوجها وأصبحت تنشغل بالفيس بوك والواتس أب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.
📜 الجواب:
هذا خيانة
تلاعب بحقوق الزوج
والمفترض في المسلمة أن تحفظ مال زوجها وولده،
تُعينه على التربية
وتشغل وقتها في بيتها بما يعود عليها بالمنفعة؛
من تلاوة القرآن
، وقراءة ما تَيَسَّر من الكتب،
وصلاة النافلة إن كانت قادرة على الصلاة،
ولا تنشغل عن حقوق زوجها؛
🔗هذا جَوْر
🔗ٌ وظلم
⬅ إذا أدَّى هذا الأمر إلى أنها تُؤخِّر مصالح لزوجها أو تُعَطِّلها هذا ظلم وجَوْر،
وهو خلاف قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وسيأتي - إن شاء الله- في كتاب الإمارة هذا:
((وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا أَوْ عَلَى مَالِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ))
ولتحذر المسلمة؛ في الحديث الآخر قال – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
((مَا مِنْ راع يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً وَلَمْ يُحِطْهُمْ بِنُصْحِه))
وفي الحديث الآخر:
(( ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُم الْجَنَّة))
وفي الرواية الأولى:
((إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ))
فلتتقِّ المسلمة ربها،
ولتحافظ على حقِّ زوجها فإنه مِمَّا
ثم ماذا تفيد المسلمة حين تجلس طول الوقت على هذه الوسائل؟!
▪ضياع وقت،
والوقت يا بُنَيّتي إما لكِ أو عليك،
✋فاجتهدي فيما هو لك ولا تُضيّعيه فينعكس في حَقِّك فيكون عليك، محسوب عليك.
نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
أحسن الله إليكم شيخنا، سؤال من النساء تقول: نريد نصيحة للنساء لمن اشتغلت عن زوجها وأصبحت تنشغل بالفيس بوك والواتس أب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.
📜 الجواب:
هذا خيانة
تلاعب بحقوق الزوج
والمفترض في المسلمة أن تحفظ مال زوجها وولده،
تُعينه على التربية
وتشغل وقتها في بيتها بما يعود عليها بالمنفعة؛
من تلاوة القرآن
، وقراءة ما تَيَسَّر من الكتب،
وصلاة النافلة إن كانت قادرة على الصلاة،
ولا تنشغل عن حقوق زوجها؛
🔗هذا جَوْر
🔗ٌ وظلم
⬅ إذا أدَّى هذا الأمر إلى أنها تُؤخِّر مصالح لزوجها أو تُعَطِّلها هذا ظلم وجَوْر،
وهو خلاف قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وسيأتي - إن شاء الله- في كتاب الإمارة هذا:
((وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا أَوْ عَلَى مَالِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ))
ولتحذر المسلمة؛ في الحديث الآخر قال – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
((مَا مِنْ راع يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً وَلَمْ يُحِطْهُمْ بِنُصْحِه))
وفي الحديث الآخر:
(( ثُمَّ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُم الْجَنَّة))
وفي الرواية الأولى:
((إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ))
فلتتقِّ المسلمة ربها،
ولتحافظ على حقِّ زوجها فإنه مِمَّا
ثم ماذا تفيد المسلمة حين تجلس طول الوقت على هذه الوسائل؟!
▪ضياع وقت،
والوقت يا بُنَيّتي إما لكِ أو عليك،
✋فاجتهدي فيما هو لك ولا تُضيّعيه فينعكس في حَقِّك فيكون عليك، محسوب عليك.
نعم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري