السؤال:
أيضاً هذه رسالة من أحد المستمعين يقول: إني عرضت مشكلتي هذه أكثر من مرة ولم يأتِ لها رد - في الحقيقة نريد أن نقول لهذا المستمع إذا سمع السؤال والإجابة الذي تفضل به لأنه سيعرف الإجابة؛ لأنه طلب منا ألا نذيع الرسالة في الراديو وإنما نكتب له. لكن سنطرح السؤال على فضيلة الشيخ، وإن شاء الله سيسمع الإجابة لأننا في الحقيقة نريد أن نقول للأخ: لا نريد أن نفتح باب المراسلات؛ نظراً لأن البرنامج برنامج إذاعي، ولو فتحنا باب المراسلات لتهنا ولراحت الفائدة من هذا البرنامج، ونرجو أن يسمع الإجابة على مشكلته - وهي: يقول يا فضيلة الشيخ: في إحدى الليالي عندما كنت أمارس الجماع مع زوجتي تسلط علي الشيطان وأخذت أداعب زوجتي في غير المكان المخصص؛ وذلك في الثدي، يقول: وقد أنزلت في ذلك الموضع، ويقول أيضاً: ضميري لم يرتح، وإنما يؤنبني، ونرجو من سماحتكم إفتائي في ذلك، وما كفارة ذلك؟ أفيدوني أثابكم الله، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق.
الجواب:
الحمد لله، الذي ينبغي للإنسان أن يستعمل كل شيء في موضعه، وقد قال الله سبحانه وتعالي: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم﴾ [البقرة: 223]. والحرث هو موضع البذر، وموضع البذر بالنسبة للمرأة هو الفرج؛ لأنه الذي يصل إلى مكان البذر وهو الرحم، فهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يأتي زوجته فيه، ولكن مع ذلك لو أتاها في محل آخر غيره سوى الدبر فإن ظاهر قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [المؤمنون: 5-6]. ظاهر هذا العموم يقتضي الجواز، وأنه يجوز أن يستمتع بزوجته فيما شاء ما عدا الدبر؛ فإنه لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته فيه.
السائل:
إذاً ليس عليه شيء؟
الشيخ:
هذا الذي يظهر من قوله تعالى: ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ﴾.
اسم السلسلة: فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [1]
أيضاً هذه رسالة من أحد المستمعين يقول: إني عرضت مشكلتي هذه أكثر من مرة ولم يأتِ لها رد - في الحقيقة نريد أن نقول لهذا المستمع إذا سمع السؤال والإجابة الذي تفضل به لأنه سيعرف الإجابة؛ لأنه طلب منا ألا نذيع الرسالة في الراديو وإنما نكتب له. لكن سنطرح السؤال على فضيلة الشيخ، وإن شاء الله سيسمع الإجابة لأننا في الحقيقة نريد أن نقول للأخ: لا نريد أن نفتح باب المراسلات؛ نظراً لأن البرنامج برنامج إذاعي، ولو فتحنا باب المراسلات لتهنا ولراحت الفائدة من هذا البرنامج، ونرجو أن يسمع الإجابة على مشكلته - وهي: يقول يا فضيلة الشيخ: في إحدى الليالي عندما كنت أمارس الجماع مع زوجتي تسلط علي الشيطان وأخذت أداعب زوجتي في غير المكان المخصص؛ وذلك في الثدي، يقول: وقد أنزلت في ذلك الموضع، ويقول أيضاً: ضميري لم يرتح، وإنما يؤنبني، ونرجو من سماحتكم إفتائي في ذلك، وما كفارة ذلك؟ أفيدوني أثابكم الله، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق.
الجواب:
الحمد لله، الذي ينبغي للإنسان أن يستعمل كل شيء في موضعه، وقد قال الله سبحانه وتعالي: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم﴾ [البقرة: 223]. والحرث هو موضع البذر، وموضع البذر بالنسبة للمرأة هو الفرج؛ لأنه الذي يصل إلى مكان البذر وهو الرحم، فهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يأتي زوجته فيه، ولكن مع ذلك لو أتاها في محل آخر غيره سوى الدبر فإن ظاهر قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾ [المؤمنون: 5-6]. ظاهر هذا العموم يقتضي الجواز، وأنه يجوز أن يستمتع بزوجته فيما شاء ما عدا الدبر؛ فإنه لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته فيه.
السائل:
إذاً ليس عليه شيء؟
الشيخ:
هذا الذي يظهر من قوله تعالى: ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ﴾.
اسم السلسلة: فتاوى نور على الدرب>الشريط رقم [1]