سئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:إذا إختلفت المرأة مع زوجها في رأي فقهي مثل السفر بدون محرم فهي ترى أن مكة ليست سفرا وهو يرى أنه سفر،فهل له أن يجبرها على رأيه الفقهي عموما؟
فأجاب بقوله :الرجال قوامون على النسآء بما فضل الله بعضهم على بعض }(النساء34)،ففي هذه المسألة لا بد أن رأي أحد الزوجين لابد من أن (ينفي) أو يطبق رأي أحد الزوجين ،إما الزوج ،وإما الزوجة ، ولا شك ولا ريب أن الرجل مادام أن الله عزّوجل فرض على المرأة أن تطيعه فلا عبرة لرأيها والحالة هذه وعليها أن تطيعه ،ولكن _قبل ذلك عليهما أن يتطاوعا وأن يتفاهما فإذا وصل الأمر إلى النقطة التي جاء السؤال عنها فالجواب أنها يجب أن تطيعه وأن لا تخالفه .فتاوى جدة نقلا من كتاب جامع مسائل النساء(13)
فأجاب بقوله :الرجال قوامون على النسآء بما فضل الله بعضهم على بعض }(النساء34)،ففي هذه المسألة لا بد أن رأي أحد الزوجين لابد من أن (ينفي) أو يطبق رأي أحد الزوجين ،إما الزوج ،وإما الزوجة ، ولا شك ولا ريب أن الرجل مادام أن الله عزّوجل فرض على المرأة أن تطيعه فلا عبرة لرأيها والحالة هذه وعليها أن تطيعه ،ولكن _قبل ذلك عليهما أن يتطاوعا وأن يتفاهما فإذا وصل الأمر إلى النقطة التي جاء السؤال عنها فالجواب أنها يجب أن تطيعه وأن لا تخالفه .فتاوى جدة نقلا من كتاب جامع مسائل النساء(13)