بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :: -
وهذا يقول ما هي حدود نظر الخاطب للمخطوبة ومتى يشرع له ذلك قبل الخطبة أو بعدها؟
الجواب :: -
لا ، أولاً : حدود النظر ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها ، ما يحصل به هذا الأمر وذلك كالنظر إلى وجهها، ونحو ذلك ولا يشترط له مانراه الآن أو مانسمعه الآن من أن تتهيأ المرأة وتأتى تدخل على الخاطب هذا غلط يكفي أن يراها لوفي الشارع ، لوخرجت من بيتها ورآها فجأةً كفاه ذلك أومرت من البيتِ وكان في مجلس مع محرمها يكفيه ذلك ، أم الذي نراه الآن فيما يعرض علينا من السؤالات والإستفصالات التى تأتي فيها ، تأتي لهم بالعصير وتأتي لهم بالشاهي ، هذا غير صحيح ، والحديث قال " فكنتُ أتلصص لها " يختبئ يراها ، فالشاهد أن ينظر حدود النظر ، أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها من وجه و يدين ونحو ذلك و يكون هذا قبل نكاحها ، سواء حصل قبل الخطبة أو بعض الخطبة ، لأنه له أن يرجع ولو بعد الخطبة قبل النكاح ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول "فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " لإنه إذا نظر إليها ورأى منها ما يحب ، ويدعوه إلى نكاحها ، أقدم على بصيرة ، وإذا أخذها ولم يرها فقد يُفَاجأ فينظر فيما بعد فيرى منها ما لا يحب أن يراه ، ولو أرسل أماً ، أوأختاً ، أو بنتاً ، أو عمةً، أوخالةً ونظرت يكفي ذلك إن شاء الله ، وإلا فله هو أن ينظر.
فضيلة الشيخ الدكتور : - محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :: -
وهذا يقول ما هي حدود نظر الخاطب للمخطوبة ومتى يشرع له ذلك قبل الخطبة أو بعدها؟
الجواب :: -
لا ، أولاً : حدود النظر ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها ، ما يحصل به هذا الأمر وذلك كالنظر إلى وجهها، ونحو ذلك ولا يشترط له مانراه الآن أو مانسمعه الآن من أن تتهيأ المرأة وتأتى تدخل على الخاطب هذا غلط يكفي أن يراها لوفي الشارع ، لوخرجت من بيتها ورآها فجأةً كفاه ذلك أومرت من البيتِ وكان في مجلس مع محرمها يكفيه ذلك ، أم الذي نراه الآن فيما يعرض علينا من السؤالات والإستفصالات التى تأتي فيها ، تأتي لهم بالعصير وتأتي لهم بالشاهي ، هذا غير صحيح ، والحديث قال " فكنتُ أتلصص لها " يختبئ يراها ، فالشاهد أن ينظر حدود النظر ، أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها من وجه و يدين ونحو ذلك و يكون هذا قبل نكاحها ، سواء حصل قبل الخطبة أو بعض الخطبة ، لأنه له أن يرجع ولو بعد الخطبة قبل النكاح ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول "فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " لإنه إذا نظر إليها ورأى منها ما يحب ، ويدعوه إلى نكاحها ، أقدم على بصيرة ، وإذا أخذها ولم يرها فقد يُفَاجأ فينظر فيما بعد فيرى منها ما لا يحب أن يراه ، ولو أرسل أماً ، أوأختاً ، أو بنتاً ، أو عمةً، أوخالةً ونظرت يكفي ذلك إن شاء الله ، وإلا فله هو أن ينظر.
فضيلة الشيخ الدكتور : - محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى