:: مَن أراد الشهادة فليتزوج عاتكة::
عاتكة: هي بنت عم عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه.
كانت تزوّجتْ أولاً عبدالله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقُتِل في غزوة الطائف، فتزوجها زيد بن الخطاب فقتل عنها في اليمامة في حروب الرّدّة، ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقُتِل عنها، ثم تزوجها الزّبير بن العوّام.
وهكذا كان أهل المدينة المنوّرة يقولون: مَن أراد الشهادة فَلْيتزوّجْ عاتكة.
وروى البغدادي أنّ الإمام علياً رضي الله عنه خطبها فأبتْ؛ خوفاً عليه. وعاتكة بنت زيد الصحابية رضي الله عنها كانت شاعرة، وهي القائلة في رثاء زوجها الزبير بن العوام: شَلّت يمينُكَ إِنْ قتلت لَمُسلماً=حَلّتْ عليكَ عقوبةُ المتعمِّدِ
والخطاب لقاتل الزبير وهو عمرو بن جرموز، وكان ذلك بعد موقعة الجمل.
شبكة سحاب السلفية
عاتكة: هي بنت عم عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه.
كانت تزوّجتْ أولاً عبدالله بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما فقُتِل في غزوة الطائف، فتزوجها زيد بن الخطاب فقتل عنها في اليمامة في حروب الرّدّة، ثم تزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقُتِل عنها، ثم تزوجها الزّبير بن العوّام.
وهكذا كان أهل المدينة المنوّرة يقولون: مَن أراد الشهادة فَلْيتزوّجْ عاتكة.
وروى البغدادي أنّ الإمام علياً رضي الله عنه خطبها فأبتْ؛ خوفاً عليه. وعاتكة بنت زيد الصحابية رضي الله عنها كانت شاعرة، وهي القائلة في رثاء زوجها الزبير بن العوام: شَلّت يمينُكَ إِنْ قتلت لَمُسلماً=حَلّتْ عليكَ عقوبةُ المتعمِّدِ
والخطاب لقاتل الزبير وهو عمرو بن جرموز، وكان ذلك بعد موقعة الجمل.
شبكة سحاب السلفية
تعليق