سُـئِلَ العَلّامَـة صَـالح الفَـوْزَان -حَـفِظَهُ الله-
السُّـــــؤَالُ:
إذا رأت المرأة من زوجها عدم رغبة فيها وهي ترغب البقاء معه فكيف تعالج الموقف ؟
الجَــــــوَابُ:
《 يقول الله تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ ﴾ [النساء : ١٢٨].
قال الحافظ ابن كثير: إذا خافت المرأة من زوجها أن ينفر عنها، أو يعرض عنها، فلها أن تسقط عنه حقها أو بعضه من نفقة أو كسوة أو مبيت أو غير ذلك من حقوقها عليه.
وله أن يقبل ذلك منها، فلا حرج عليها في بذلها ذلك له ولا حرج عليه في قبوله منها.
ولهذا قال: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ ﴾ [النساء : ١٢٨] أي خير من الفراق.
ثم ذكر قصة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-، وأنها لما كبرت، وعزم رسول الله -ﷺ- على فراقها، صالحته على أن يمسكها وتترك يومها لعائشة فقبل ذلك منها وأبقاها على ذلك. [أنظر تفسير ابن كثير ٤٠٦/٢] . 》
"بحوث فقهية في قضايا عصرية"
صـ (٢٣٥)
السُّـــــؤَالُ:
إذا رأت المرأة من زوجها عدم رغبة فيها وهي ترغب البقاء معه فكيف تعالج الموقف ؟
الجَــــــوَابُ:
《 يقول الله تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ ﴾ [النساء : ١٢٨].
قال الحافظ ابن كثير: إذا خافت المرأة من زوجها أن ينفر عنها، أو يعرض عنها، فلها أن تسقط عنه حقها أو بعضه من نفقة أو كسوة أو مبيت أو غير ذلك من حقوقها عليه.
وله أن يقبل ذلك منها، فلا حرج عليها في بذلها ذلك له ولا حرج عليه في قبوله منها.
ولهذا قال: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ ﴾ [النساء : ١٢٨] أي خير من الفراق.
ثم ذكر قصة سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-، وأنها لما كبرت، وعزم رسول الله -ﷺ- على فراقها، صالحته على أن يمسكها وتترك يومها لعائشة فقبل ذلك منها وأبقاها على ذلك. [أنظر تفسير ابن كثير ٤٠٦/٢] . 》
"بحوث فقهية في قضايا عصرية"
صـ (٢٣٥)