إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

جديد: الحرص على الزواج بالمرأة الصالحة والعكس :: من كتاب نصيحتي للنساء :: لأم عبد الله الوادعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقال] جديد: الحرص على الزواج بالمرأة الصالحة والعكس :: من كتاب نصيحتي للنساء :: لأم عبد الله الوادعية

    الحرص على الزواج بالمرأة الصالحة والعكس

    قال الإمام البخاري رحمه الله(9/132):حدثنا مسددٌ، حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) أخرجه مسلم(2/1086).
    معنى الحديث: أن الناس يتفاوتون في اختيار الزوجة على أربعة أصناف:
    1. منهم من يرغب في ذات الدين والغنى.
    2. منهم من يرغب في ذات الحسب وهو الشرف.
    3. منهم من يرغب في ذات الجمال.
    4. ومنهم من يرغب في ذات الدين.
    واختيار المرأة لأجل مالهاإذا لم تكن متحلية بالتقوى، ليس على ما ينبغي، فإن ذات المال الفاسقة تتعالى وتريد أن تكون لها الحرية المطلقة، وأن يكون زوجها عبداً لها، وتفتخر عليه ولسان حالها ربما يكون بلسان المقال:
    أيُها المُنْكِحُ الثُريا سُهَيْلاً *** عَمْرَكَ اللهُ كيفَ يَلتقيانِ
    هي شَامِيَّةٌ إذا ما اسْتهلَّت *** وسُهيلٌ إذا استهلَ يَمَانِي
    وهكذا ذات الحسبإذا لم يكن زوجها مثلها في الحسب، فإنها تفتخر عليه إذا لم تكن متحلية بالتقوى، وكل وقت وهي تعدد حسبها وتقول:
    وما هِندٌ إلا مهرةً عربيةً** سُلالة أفراسٍ تخللها بغلُ
    فإن وَلَدَتْ فَحْلاً فمن طِيبِ أصلِها** وإن ولدت بغلاً فمن ذلك البغلُ
    وهكذا ذات الجمال:تفتخر على زوجها ما لم تكن متحلية بالتقوى، والتي حث النبي- صلى الله عليه وسلم- عليها هي ذات الدِين.
    وليس معنى هذا أن يعرض الرجل عن ذات المال والجمال والحسب، ولكن المقصود ألا يجعله نصب عينيه فيختارها على ذات الدين، وأما إن توفر ذلك مع الدين فهو حسن.
    ذات الدين:هي صاحبة التقوى تحافظ على ما أوجبه الله عليها، وتجتنب نواهيه.
    كما قال تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ) {النساء:34}.
    تحفظ زوجها في نفسها وماله، ولا تخرج إلا بإذنه، وتعرف حقوقها هي فلا تتعداها. علماً أنها وإن ذات دين فالنقص ملازم لها، لأنها ناقصة عقل ودين، لكن هذا ليس بشيء بالنسبة لصلاحها وهذه التي لا ينبغي أن يعدل عنها.
    وقد امتن الله على عبده زكريا بقوله سبحانه: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
    على أحد التفاسير أن المراد من حيث الخُلق والدين.
    وقال بعض المفسرين أي ولدت بعد أن كانت عاقراً، واستظره الحافظ ابن كثير لدلالة السياق عليه.
    على هذا ما يكون في الآية شاهد.
    وهكذا المرأة: عليها أن تختار الرجل الصالح، وكم من امرأة تكون صالحة، ولكنها لا تختار الكفء الصالح، فتتزوج برجل ساقط فيسحبها إلى فكرته وحاله.
    وإذا كان الرجل ربما يتأثر بفكرة زوجته، كما حصل لعمران بن حطان فإنه تزوج بابنة عمه لينقذها من فكرة الخوارج فسحبته هي إلى فكرتها.
    فالمرأة من باب أولى، لما سبق من كونها ناقصة عاقلة، ولأنها أيضاً في الغالب سرعان ما تتغير وتتحول إلى حالة أخرى، فنسأل الله الثبات، والقرين له تأثير كبير على قرينه ولهذا جاء الحث على اختيار القرين الصالح وعلى مصاحبته.
    يقول الله سبحانه وتعالى: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَـــــــانَ أَمْرُهُ فُـــــــرُطاً ){الكهف:28}.
    وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ){التوبة:119}.

    ولقد أحسن من قال:
    ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كنفسِهِ** والمرءُ يُصلِحُهُ الجليسُ الصالحُ
    وفي الصحيحين من حديث أبي موسى رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه رياحً منتنة)
    وحينما قال النبي لأبي طالب وقد حضرته الوفاة :( يا عم! قُل لا إله إلا الله كلمة أحاج بها لك عند الله عز وجل فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب).متفق عليه من حديث المسيب بن حزن.
    فجلساء السوء حالوا بينه وبين الإسلام.
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود برقم(4833) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
    وقال الشاعر :
    عن المرءِ لا تسألْ وسل عن قرينه**فكلُ قرينٍ بالمقارنِ يقتدي
    وذات الدين ترغب في صاحب الدين، والعكس بالعكس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
    أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه البخاري رقم(3336) معلقاً من حديث عائشة رضي الله عنها.


    نقلته لكم من كتاب


    نصيحتي للنساء


    صفحة(243-247)


    تأليف أم عبد الله بنت مقبل الوادعي

    __________________

  • #2
    رد: جديد: الحرص على الزواج بالمرأة الصالحة والعكس :: من كتاب نصيحتي للنساء :: لأم عبد الله الوادعية

    مشاء الله انا سمعة انها تؤلف كتب لكن حتى الان لم اقراء لها كتاب نسال الله الثباث لنا ولي جميع المسلمين امين يارب
    جزاكي الله خيرا

    تعليق

    يعمل...
    X