السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن اخواتي العزيزات جعلكن الله دائما طيبات مباركات
سعيدات في الدارين
نصيحة من قلب اخت لكن مشفقة عليكن ، محبة لكن الخير لأن من ولاءنا في الله عز وجل أن نتناصح فيه ، ولو في أمور الدنيا ، وصلاح دنيانا فيها قوة لنا
على آخرانا ...
كيف حالكن اخواتي العزيزات جعلكن الله دائما طيبات مباركات
سعيدات في الدارين
نصيحة من قلب اخت لكن مشفقة عليكن ، محبة لكن الخير لأن من ولاءنا في الله عز وجل أن نتناصح فيه ، ولو في أمور الدنيا ، وصلاح دنيانا فيها قوة لنا
على آخرانا ...
سأتكلم بالعربية وقد تجدين فيها شيء من اللحن ، ولكن تقبليها لأنها من قلب صادق رحيم لك ،
اخواتي في الله .. بعد هذه المقدمة الطويلة ، لعلك اشتقت الى ما أنصح ، فأقول وبالله وحده التوفيق والتسديد ومنه القبول وهو المستعان وحده ...
فانه يؤسفني حال من تنخدع وتاتي من بلادها هذه البلاد - ارض السعودية - وتجد السجن والويل ودوام الأحزان ،، بعد تطلعات وآمال وأحلام بنتها على شاطئ البحار ...
فانه يؤسفني حال من تنخدع وتاتي من بلادها هذه البلاد - ارض السعودية - وتجد السجن والويل ودوام الأحزان ،، بعد تطلعات وآمال وأحلام بنتها على شاطئ البحار ...
نحن نعلم من ديننا أنه إذا تقدم لكن أي رجل على أنه زوج ، فعلينا بصاحب الدين والخلق ، وهذا نصوصه معروفة لديكن أكثر مني ...
نعم وهذا من أهم الأمور ، ولكن كثيرا من النساء ألحظن عندهن عدة ملاحظات أتت بعد نظر في العواقب والمآلات ....
في مسألة الزواج فلك مني نصيحة وهي مني صريحة :
1- إذا تقدم لك رجل سواء كان من بلادك أو خارج البلاد ، فلا بد من السؤال عنه ، والصبر عند السؤال ، لا يكفي شهادة من يعلمون عنه الظاهر ، او يعلمون عنه مثلا الطبيعة التي يقال عنها طبيعة المكان ، كيف ذلك :
مثلا يتقدم لاحدانا شاب أو رجل متزوج ان سالنا عنه مثلا في العمل يقال لنا بطبيعة حاله في العمل نشيط ، و متعاون وو ، ان كان طالب علم ، يقول لك شيخه ، هذا مجتهد ذكي ،
هذا لا يكفي في الزواج ابدا ، انت ستعيشين مع رجل بباطنه وظاهره ، بتقواه وخلقه .. فلا بد من تحري السؤال عن دينه ، وكذا عن خلقه عن طبيعته في بيته ومع اسرته ومع الناس ... مثلا : لين سهل ، ام غليظ فظ ، كريم أم بخيل ، كذاب أم صدوق ، أمين أم مخادع ضراب للنساء ... ، هذا الذي ستعيشين معه بالاضافة كونه مصليا في المسجد غير مدخن كما نطلب غالبا ... الخ
2- ان اتاك رجل شاب ، فهذا تسالين عنه اقرانه واصدقاؤه وجلسائه من أقاربه
أما ان كان متزوجا فاصبري حتى تصلي إلى أهله كأمه ووزوجاته ، لا يجب ان تسالي بنفسك وكلي احدا يسأل ولو بطريقة خفية لا يعلم أنها من أجل الخطبة ان خشيت ان يكذبوك زوجاته
3- لا يغرنك ابدا ما يظهر لك من كلام الناس ، انه طالب علم ، امام مسجد ، شيخ جليل ، حافظ قرآن ، فأنت ستعيشين مع خلقه أيضا ، فاصبري حتى تعرفي عن اخلاقه ما يرغبك فيه هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول عن احد اصحابه ، " اما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه " رواه مسلم
4- ان كان من خارج بلادك فلا بد أن تسألي عن أحوال أنظمة البلاد ، وهل ستدخلين معززة مكرمة كزوجة أم بتأشيره أو فيزة عاملة أو خادمة كما يصنع البعض ، ثم تجدين الويل بعد خداع أنه سيفعل وو ، ثم تجدي نفسك أنت واطفالك بلا مأوى ولا هوية تحملهم
مع المعلومية - ان خدعك احد رجال الجنسية السعودية بأنك ستصبحين سعودية فهو كذب ، فان من القرارات في السعودية أن الأجنبية - في عادة البلاد يسمى غير السعودي أجنبي - لا تتجنس ، بل يكتب في بطاقتها بجانب زوجها بجنسيتها ، فقط ابناءها هذا ان ضمهم إلى الجنسية ، طبعا لا يكون هذا إلا إن وافقت المملكة العربية السعودية ، بالموافقة على الزواج
ملحوظة مهمة : معنى الكلام السابق أن هناك قرارات تمنع الزواج من خارج السعودية إلا بعد موافقة النظام - الذي يمثل بوزارة الداخلية - والذي يتقدم الزوج بطلب موافقة على الزواج ، وإلا فإنك ان وافقت على الزواج بلا موافقة من النظام ، فلا تحلمي بأوهام من يقول لك ، انت ارضي بالزواج ثم ربي يسهل امر الموافقة ،،،
لا ترضي فهذا يخدعك فالنظام عندنا لا يقر بزواج خارج السعودية إلا بعد تقديم طلب بالموافقة ، فان رأيتي الموافقة من الوزارة بختمها فوافقي .. حتى تعيشي مكرمة انت وابنائك ،، بعد السؤال عنه دينا وخلقا وحالا ، وايضا من الناحية المادية أن تناسبك خاصة وان كان متزوجا فانه سيكون لك مشاركات فانظري ما يناسبك - ونصيحة اخوية - لا ترضي بمتزوج وبخيل فهو سيذيقك شقاء بعد شقاء وحزنا بعد حزن ولا يهمه سوى نفسه وسترين ان لم تلقي سمعا لنصيحتي !!!!
نعم وهذا من أهم الأمور ، ولكن كثيرا من النساء ألحظن عندهن عدة ملاحظات أتت بعد نظر في العواقب والمآلات ....
في مسألة الزواج فلك مني نصيحة وهي مني صريحة :
1- إذا تقدم لك رجل سواء كان من بلادك أو خارج البلاد ، فلا بد من السؤال عنه ، والصبر عند السؤال ، لا يكفي شهادة من يعلمون عنه الظاهر ، او يعلمون عنه مثلا الطبيعة التي يقال عنها طبيعة المكان ، كيف ذلك :
مثلا يتقدم لاحدانا شاب أو رجل متزوج ان سالنا عنه مثلا في العمل يقال لنا بطبيعة حاله في العمل نشيط ، و متعاون وو ، ان كان طالب علم ، يقول لك شيخه ، هذا مجتهد ذكي ،
هذا لا يكفي في الزواج ابدا ، انت ستعيشين مع رجل بباطنه وظاهره ، بتقواه وخلقه .. فلا بد من تحري السؤال عن دينه ، وكذا عن خلقه عن طبيعته في بيته ومع اسرته ومع الناس ... مثلا : لين سهل ، ام غليظ فظ ، كريم أم بخيل ، كذاب أم صدوق ، أمين أم مخادع ضراب للنساء ... ، هذا الذي ستعيشين معه بالاضافة كونه مصليا في المسجد غير مدخن كما نطلب غالبا ... الخ
2- ان اتاك رجل شاب ، فهذا تسالين عنه اقرانه واصدقاؤه وجلسائه من أقاربه
أما ان كان متزوجا فاصبري حتى تصلي إلى أهله كأمه ووزوجاته ، لا يجب ان تسالي بنفسك وكلي احدا يسأل ولو بطريقة خفية لا يعلم أنها من أجل الخطبة ان خشيت ان يكذبوك زوجاته
3- لا يغرنك ابدا ما يظهر لك من كلام الناس ، انه طالب علم ، امام مسجد ، شيخ جليل ، حافظ قرآن ، فأنت ستعيشين مع خلقه أيضا ، فاصبري حتى تعرفي عن اخلاقه ما يرغبك فيه هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول عن احد اصحابه ، " اما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه " رواه مسلم
4- ان كان من خارج بلادك فلا بد أن تسألي عن أحوال أنظمة البلاد ، وهل ستدخلين معززة مكرمة كزوجة أم بتأشيره أو فيزة عاملة أو خادمة كما يصنع البعض ، ثم تجدين الويل بعد خداع أنه سيفعل وو ، ثم تجدي نفسك أنت واطفالك بلا مأوى ولا هوية تحملهم
مع المعلومية - ان خدعك احد رجال الجنسية السعودية بأنك ستصبحين سعودية فهو كذب ، فان من القرارات في السعودية أن الأجنبية - في عادة البلاد يسمى غير السعودي أجنبي - لا تتجنس ، بل يكتب في بطاقتها بجانب زوجها بجنسيتها ، فقط ابناءها هذا ان ضمهم إلى الجنسية ، طبعا لا يكون هذا إلا إن وافقت المملكة العربية السعودية ، بالموافقة على الزواج
ملحوظة مهمة : معنى الكلام السابق أن هناك قرارات تمنع الزواج من خارج السعودية إلا بعد موافقة النظام - الذي يمثل بوزارة الداخلية - والذي يتقدم الزوج بطلب موافقة على الزواج ، وإلا فإنك ان وافقت على الزواج بلا موافقة من النظام ، فلا تحلمي بأوهام من يقول لك ، انت ارضي بالزواج ثم ربي يسهل امر الموافقة ،،،
لا ترضي فهذا يخدعك فالنظام عندنا لا يقر بزواج خارج السعودية إلا بعد تقديم طلب بالموافقة ، فان رأيتي الموافقة من الوزارة بختمها فوافقي .. حتى تعيشي مكرمة انت وابنائك ،، بعد السؤال عنه دينا وخلقا وحالا ، وايضا من الناحية المادية أن تناسبك خاصة وان كان متزوجا فانه سيكون لك مشاركات فانظري ما يناسبك - ونصيحة اخوية - لا ترضي بمتزوج وبخيل فهو سيذيقك شقاء بعد شقاء وحزنا بعد حزن ولا يهمه سوى نفسه وسترين ان لم تلقي سمعا لنصيحتي !!!!
5- ان كان المتقدم لك متزوجا ، اشرطي امام شهود ان يرضى بانجاب الابناء خاصة وان كنت بكرا ، لان هناك عددا سمعت قصصهم ، يتزوج مثلا - فتاة سورية متدينة - ثم لا يخبر اهلها بشيء تجد انه متزوج له عدة ابناء ومكتفي بهم ، ولا يريد الانجاب ويغصبها على عدم الانجاب - حتى ولو بطرق تميت الجنين ، ووالله ان من هؤلاء الرجال معهم دكتوراة في التخصصات الدينية في الجامعات الإسلامية التي بالمملكة ... والله المستعان
6- لا تيأسي من السؤال عنه ، سواء في دينه وخلقه ، لأن من الفتيات من رغبتها القوية بالزواج وكلنا كذلك ، من لا تهتم بالسؤال جيدا وتغتر بظاهره ، او انها تياس من ان تجد الاجابة فتستعجل الموافقة - خاصة وان كان يضغطها هو ومن معه بالموافقة - وان كنت متيقنة بعلم الله وخبرته وعلمه بالغيب والشهادة وظاهر الأمور وباطنه فاصبري ، يحيطك الله بعلمه الذي ينفعك
قال تعالى ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) آية الكرسي
7- وأخيرا عندما تستخيري ، اطلبي الخيرة حقا من الله ان يختار لك ، لا انت تجزمي على الرغبة ثم تستخيري ، هذا ليس من تمام التوكل والتفويض وطلب الخيرة من الله ، فالمستخير حقا هو من يطلب من الله أن يختار له الأصلح ويوكله أمره ، ولا يجزم بشيء لا يعلم ظاهره من باطنه ولا يعلم حاله من مآله ...
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
نعم صدق الله العظيم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ،،،
6- لا تيأسي من السؤال عنه ، سواء في دينه وخلقه ، لأن من الفتيات من رغبتها القوية بالزواج وكلنا كذلك ، من لا تهتم بالسؤال جيدا وتغتر بظاهره ، او انها تياس من ان تجد الاجابة فتستعجل الموافقة - خاصة وان كان يضغطها هو ومن معه بالموافقة - وان كنت متيقنة بعلم الله وخبرته وعلمه بالغيب والشهادة وظاهر الأمور وباطنه فاصبري ، يحيطك الله بعلمه الذي ينفعك
قال تعالى ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) آية الكرسي
7- وأخيرا عندما تستخيري ، اطلبي الخيرة حقا من الله ان يختار لك ، لا انت تجزمي على الرغبة ثم تستخيري ، هذا ليس من تمام التوكل والتفويض وطلب الخيرة من الله ، فالمستخير حقا هو من يطلب من الله أن يختار له الأصلح ويوكله أمره ، ولا يجزم بشيء لا يعلم ظاهره من باطنه ولا يعلم حاله من مآله ...
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
نعم صدق الله العظيم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ،،،
فان علم الله صدق تفويضك في الاختيار لا يخذلك الله ابدا ، فان اختار لا تحزني لاختياره لأن الله يعلم وانت لا تعلمين
أما ان علم الله من نيتك انك وثقت بمدح الناس وجزمت في الرغبة والاختيار بدون طلب الخيرة صدقا من الله تعالى ويكون استخارتك فقط تحصيل حاصل ،،،
وانت مقررة من قبل البحث والتنقيب
ومن قبل أن يعلمك الله عنه مالا تعلمين ، وما لا تظنين
فلا تلومي إلا نفسك
أما ان علم الله من نيتك انك وثقت بمدح الناس وجزمت في الرغبة والاختيار بدون طلب الخيرة صدقا من الله تعالى ويكون استخارتك فقط تحصيل حاصل ،،،
وانت مقررة من قبل البحث والتنقيب
ومن قبل أن يعلمك الله عنه مالا تعلمين ، وما لا تظنين
فلا تلومي إلا نفسك
ووالله كلنا في اختبار في ركنين عظيمين في كل لحظة فنحن
بين مدارج واختبارات وامتحانات
( إياك نعبد وإياك نستعين )
والله الهادي الموفق يفعل ما يشاء ويختار ما كان لنا الخيرة ، وهو أحسن الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، لا معقب لحكمه ولا راد لقضاءه
وصدق الله القائل
( إنما أنت مذكر - لست عليهم بمصيطر )
بين مدارج واختبارات وامتحانات
( إياك نعبد وإياك نستعين )
والله الهادي الموفق يفعل ما يشاء ويختار ما كان لنا الخيرة ، وهو أحسن الحاكمين ، وأرحم الراحمين ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، لا معقب لحكمه ولا راد لقضاءه
وصدق الله القائل
( إنما أنت مذكر - لست عليهم بمصيطر )
تعليق