إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

سلوك الزوج والزوجة في ظل بناء الأسرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلوك الزوج والزوجة في ظل بناء الأسرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد للّه الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أهله وما كنا لِنهتَدِي لولا أن هدانا اللّه، وصلى اللّه وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. أما بعد:
    فكثير من الناس يطلب السعادة، ويلتمس الراحة وينشد الاستقرار وهدوء النفس والبال، كما يسعى في البعد عن أسباب الشقاء والاضطراب، ومثيرات القلق، ولا سيما في البيوتات والأسر.
    وليعلم أن كل ذلك لا يتحقق إلا: بالإيمان باللّه وحده، والتوكل عليه، وتفويض الأمور إليه، مع الأخذ بما وضعه من سنن وشرعه من أسباب.
    وإن من أعظم ما يؤثر في ذلك على الفرد وعلى الجماعة: بناء الأسرة واستقامتها على الحق؛ فاللّه سبحانه بحكمته جعلها المأوى الكريم الذي هيأه للبشر من ذكر وأنثى.. يستقر فيه ويسكن إليه، يقول - جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه - ممتنا على عباده: { (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[سورة الروم، الآية: 21]، نعم، ليسكن إليها، ولم يقل ليسكن معها، مما يؤكد معنى الاستقرار في السلوك والهدوء في الشعور، ويحقق الراحة والطمأنينة بأسمى معانيها؛ فكلّ من الزوجين يجد في صاحبه الهدوء عند القلق، والبشاشة عند الضيق.
    إن أساس العلاقة الزوجية: الصحبة والاقتران القائمان على الودّ والأنس والتآلف. إنَّ هذه العلاقة عميقة الجذور بعيدة الآَماد، إنها أشبه ما تكون صلة للمرء بنفسه، بينها كتاب ربنِّا بقوله: { هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [سورة البقرة، الآية: 187].
    فضلًا عما تُهَيِّئه هذه العلاقة من تربية البنين والبنات وكفالة النشء.. التي لا تكون إلا في ظلِّ أمومة حانية وأبوُّةٍ كادحة..
    وأيُّ بيئةٍ أزكى من هذا الجو الأسري الكريم؟.

    فإليكِ أختي الكريمة وإليكَ أخي الكريم هذه النصائح والقواعدٌ العامةٌ المبنيَّةٌ على دلائل من الكتاب والسُّنَّة، إذا وعاها الرجلُ، وطبَّقتها المرأة، كان ذلك سبيلاً لبناء أُسرة صالحة، قوامُها المحبَّةُ، وأساسُها السَّعادةُ...

  • #2
    * سلوك الزَّوجة:
    1- من المستحيل أن يَتحقق نَجاحُ العلاقة الزَّوجيَّة إذا لم تلعب الزَّوجة دوراً إيجابياً فعَّالاً فيها مهما كان الزَّوج مثاليَّاً ورائعاً، فانتبهي -أيَّتها الزوجةُ الصالحةُ- لهذا الأمر وتَحمَّلي مسؤوليَّاتك، فنَجاح الأسرة أو فشلها يعتمد على توفيق الله ثم عليكِ.
    2- إذا أردت أن تصومي تطوعاً وهو حاضر فلا تفعلي ذلك قبل أن تستأذني زوجك، فإن لم يأذن لك، فليس من حقك حينئذٍ الصَّوم.
    3- إذا لم يرغب زوجك بدخول أحد أقاربه أو أقاربك أو الجيران أو غيرهم من النَّاس، فلا تأذني بدخول ذلك الشخص منزلك.
    4- كلما اعتنيت بزوجك وقُمت على خدمته تقرَّبت من قلبه، فمعظم الأزواج يرون في خدمة زوجاتهم لهم مظهراً من مظاهر الحب، فلا تُهملي واجباتك نَحوه، وتنبهي لما يطلبه منك.
    5- اعلمي أن لقدرة زوجك المادية حدوداً، فارضي منه باليسير ولا تُكلفيه ما لا يُطيق، فتطالبيه بما هو فوق طاقته، فتوقعيه وتوقعي الأسرة كلها في الدُّيون،حتى لو كان زوجك من كبار الأغنياء، فإنَّ الإسراف في اللِّباس والأثاث أمر مكروه بغيض لا يليق الإقدام عليه بسيِّدة عاقلة، والفئة الوحيدة من الناس التي تودُّ شراء كل ما تشتهيه هم الأطفال!!
    6- استقبلي زوجك عند عودته من العمل بابتسامة، متزيِّنة له في شعرك ولباسك ومظهرك ومتعطِّرة، وإذا كان مُحمَّلاً بالأغراض فخذي عنه وساعديه.
    7- لا تَعرضي عليه مشاكلك ومشاكل الأولاد فوراً، أو تبدئي بالشكوى، فإنَّ هموم العمل والإثارات التي تعرَّض لها طيلة النهار تكفيه، فإن جئت لتكملي مسلسل متاعبه، فعليك وحدك تَحمُّل النتائج إذا ثار زوجك.
    8- ناقشي مشكلاتك مع زوجك على انفراد دون حضور أحد من الأولاد أو الأهل والأصدقاء.
    9- احترامك وإكرامك لأهل زوجك احترام لزوجك وإكرام له.
    10- انتبهي باستمرار لنظافة أسنانك وطيب رائحة فمك،وحافظي عليهما باستمرار.
    11- أنت سيِّدة المنزل وراعيته فتحمَّلي مسؤوليَّاتك بأمانة وحافظي على أثاث البيت ومحتوياته، واعتمدي الاعتدال والتوفير أساساً للمصروف.
    12- إنَّ حقَّ القوامة حقٌّ منحه الله تعالى للرَّجل عليك، فلا تطالبي بالمساواة كمثل ما تطالب به المرأة الغربيَّة، ولكن طالبي بالعدل وان تؤدَّي إليك حقوقك التي أعطاك الله.
    13- لا تكثري الخروج من المنزل ولا تغادريه في حالة اعتراض زوجك على ذلك.
    14- لا تتحدَّثي مع غريب أو أجنبي إلا أن يأذن لك زوجك وبالشروط الشرعيَّة المعروفة.
    15- إذا خرجت مع زوجك للسُّوق أو للزِّيارة فلا تتقدمي عليه بالسَّير.
    16- احذري نشر الأسرار المتعلقة بالفراش فإن في ذلك إثمٌ كبيرٌ.
    17- لا تكثري الكلام والنِّقاش مع زوجك إذا لم تلمسي منه رغبة بالحوار أو الحديث، وتَجنَّبي عادة الرَّد عليه، فتلك عادة سيِّئة.
    18- إذا تكلم زوجك فأحسني الاستماع إليه.
    19- في حالة غياب زوجك عنك، كوني أكثر محافظةً على نفسك ورعايةً له وأولاده ومنزله.
    20- حاولي ألا يراك زوجك إلا بِمظهر جميل وثوبك نظيف ومزيَّنة دائماً.
    21- لا تترددي في إظهار محبتَّك لزوجك، فهذا مما يُقرِّبه لك ويشدُّه للبيت والأسرة في وقت كثرت فيه الإغراءات خارج المنزل.
    22- قابلي ما ينفق زوجك عليك وعلى المنزل بالشكر والعِرفان لا بالجحود والنُّكران.
    23- إذا استفسر أحد أصدقاء زوجك عن زوجك،فلا تطيلي الكلام معه، واقتصري على إجابة الضَّروري من أسئلته.
    24- ليس لك أن تُعيري أحداً شيئاً من المنزل إلا بموافقة زوجك.
    25- إذا أقسم عليك زوجك أن تفعلي شيئاً، فليس من المشروع ألا تبرِّي قسمه.
    26- إيَّاك أن تهجري فراش زوجك مهما كانت الأسباب التي تَجعلك تُقدمين على ذلك.

    تعليق


    • #3
      * سلوك الزوج:
      1- ليس من العيب -بل إن من الأدب- أن يشارك الزوج في الاعتناء بشؤونه الخاصة كإصلاح الثوب أو نحو ذلك.
      2- من اللائق ألا يقتصر الرجل على خدمة نفسه، فالزوجة تقوم بأعباء المنزل الكثيرة، إذن فمن الأدب أن يمد الزوج يد المساعدة لزوجته في المنزل في حالات الحاجة، كالمرض والولادة وما شابه ذلك.
      3- الزوج المثالي هو من يتعاون مع زوجته بحسن المعاشرة وحسن الخلق، بكل ما في اللفظين من معنى، بل أن أفضل الأزواج معاملة لزوجاتهم هم أفضل الناس في نظر الإسلام، وهذه المعاشرة بالمعروف يجب أن تتسم بها الحياة الزوجية حتى عند الطلاق.
      4- ينبغي الحذر من اتصاف العلاقة بين الزوجين بالجدية القاتلة! فإن اتصاف الحياة العائلية بالصبغة العسكرية يعد سبباً من أسباب الفشل، ونذير سوء.
      5- من لطف الزوج وحسن خلقه تلبية طلبات زوجته إذا لم تكن ممنوعة شرعاً،والإسراف أكلاً وشرباً ولبساً في مقدمة الممنوعات الشرعية.
      6- يجدر بالزوج تخصيص وقت للهو مع زوجته.
      7- العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون ذات صبغة خاصة، ولا يمكن أن تكون كذلك، إلا إذا بادر الزوجان إلى تحطيم الحواجز، بينهما، فلا يتحرج الزوج أن يشرب من الكأس التي شربت منها زوجته مثلاً.
      8- ليس هناك إنسان كامل، فقد يرى الزوج في زوجته خصالاً لا تنسجم مع مزاجه وطبيعته، فإن كانت هذه الخصال لا تتعارض مع أصول الشريعة أو طاعة الزوج وحقوقه، فعليه حينئذ ألا يحاول تغيير شخصيتها لتتفق مع مزاجه.
      وعليه أن يتذكر دائماً أن لكل من الزوجين شخصية تختلف عن شخصية الآخر، وأن يتذكر أيضاً أنه إن كان في زوجته صفات لا تعجبه،فإن فيها صفات أخرى لا بد أن تعجبه.
      9- لا يكن رمضان عائقاً في طريق ملاطفة زوجتك، إذ إن الممنوع في نهار رمضان هو إتيانها فقط.
      10- لا تتبع أخطاء زوجتك وتحصيها عليها، فإن كثرة اللوم والعتاب يفسد العلاقة بينكما ويهدد الحياة الزوجية، فتغافل عن يسير زلة زوجتك وأقل عثراتها.
      11- لا تتردد إذا كنت مقتدراً أن تحسن لزوجتك في الكسوة والطعام، وأن تكون كريماً في الإنفاق عليها بحدود إمكانيتك.
      12- لا تتهاون في وضع حد لارتكاب أي مخالفة شرعية في المنزل أو خارجه ترتكبها الزوجة، وقد يكون هذا هو السبب المهم الموجب لغضبك، فلا تنفعل لأي سبب.
      13- ما سبق لا يعني أن تتسيب الأمور نتيجة للمرونة، فكلما شعرت أن الأمر قد يتسيب، وازن ذلك بنوع من الجدية والحزم، دون أن تكون فيها غلطة أو قسوة.
      14- المرأة هي سيدة المنزل المسؤولة عنه، فلا تحاول أن تتدخل في أمور لا تدخل في دائرة اختصاصك ومسؤولياتك كالطعام أو ترتيب المنزل.
      15- احذر أن تعاقب زوجتك أو تعاتبها على خطأ ارتكبته بحضور الآخرين،ولو كانوا أبناءك، فإن ذلك أمر ينافي الأخلاق الحسنة و اللياقة، ويؤدي إلى إيغار الصدور.
      16- إذا اضطررت لإنزال عقوبة بزوجتك، فليكن ذلك هو هجرك لها في الفراش، ولا تهجر إلا في البيت وتجنب السباب والشتائم والضرب ووصفها بالقبح، فتلك الأمور لا تليق بالزوج الصالح.
      17- غيرتك على زوجتك أمر محمود يدل على حبك لها، ولكن شريطة ألا تبالغ في هذه الغيرة، فتقلب عندها أمر مذموماً.
      18- دخول المنزل: لا تفاجئ أهلك بغتة، وادخل عليهم على علم منهم ثم سلم عليهم، واسأل عنهم وعن أحوالهم، ولا تنس أن تذكر الله عز وجل عند دخولك المنزل.
      19- احذر نشر الأسرار المتعلقة بالوقاع، فذلك أمر محظور وحرام.
      20- حافظ على نظافة فمك وطيب رائحته باستمرار.
      21- لا تعني القوامة أن تستغل ما فضلك الله به عليها فتضرها أوتظلمها.
      22- احترامك لأهل زوجتك وإكرامك لهم احترام وإكرام لها، حتى بعد وفاتها، شريطة ألا يصاحب ذلك محظور شرعي كاختلاط أو خلوة.
      23- كثرة المزاح تقود إلى قلة الهيبة وعدم الاحترام، فلا تكثر المزاح مع زوجتك.
      24- تذكر أن الوفاء، بالشروط التي تعهدت بها لزوجتك في عقد زواجكما أمر في غاية الأهمية والضرورة، فلا تهمل ذلك بعد الزواج.
      25- إذا خاطبت زوجتك أو عاتبتها أو تحدثت معها، فاختر اللطف والطيب من الألفاظ والعبارات، ولا تعاتبها أمام الآخرين أو أمام أولادك.
      26- ليس لك أن تطلب من زوجتك العمل خارج المنزل أو الإنفاق عليك من مالها.
      27- لا تكلف زوجتك ما لا تطيق من الأعمال، وخذ في عين الاعتبار بيئتها التي نشأت فيها، فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية، وخدمة القوية واستعدادها ليست كخدمة الضعيفة.
      28- ليس في وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي مشاركة الرجل لها في ذلك، إذا وجد الفراغ، بل إن ذلك من حسن المعاشرة بين الزوجين.

      (منقول)

      تعليق

      يعمل...
      X