السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" شرح المُنتقى من أسماء الصّحابيات " رضوان الله عليهنّ .
الحمد لله و الصّلاة و السّلام على محمّد بن عبد الله و على آله و صحبه و من تبع هداه ، و بعد :
إخواني هذا أوان الشّروع فيما وعدتُ به في موضوع أخي البوزيدي وفّقه الله : مائة اسمٍ من أسماء نساء سلفنا الصّالح ...
إخواني هذا أوان الشّروع فيما وعدتُ به في موضوع أخي البوزيدي وفّقه الله : مائة اسمٍ من أسماء نساء سلفنا الصّالح ...
و تجدونه على هذا الرّابط .
فأسأل الله العون و التّوفيق :
[1] أَمَةُ الله
من تسمّت به :
قال الحافظ ابن حجر :
" - أمة الله بنت عبد شمس بن عبد ياليل اللّيثية والدة عبدالله بن هشام بن زهرة القُرشي التّيمي ذكر خليفة بن خياط أنّها ذهبت بابنها وهو صغير إلى النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم ليبايعه و أصل القصّة عند الحاكم في المستدرك لكن في صحيح البخاري أنّ اسمها زينب بنت حميد " .
و قال تحت قسم من لهنّ رؤية :
" - أمة الله بنت أبي بكرة الثقفي قال أبو عمر مذكورة في الصحابة روى عنها عطاء بن أبي ميمونة تعد في أهل البصرة وقال الذّهبي في التجريد هي بايعت .
- أمة الله بنت حمزة بن عبد المطلب تكنى أم الفضل قيل هي أمامة ...و قيل أختها فإن كانت غيرها فلعلها ماتت صغيرة " اهـ.
و الّتي ذكرها الذّهبي في " تجريد أسماء الصّحابة " ( 2/ 247 رقم2987 ) هي :
- أمة الله بنت خديج أخت رافع بن خديج
قال : " أسلمت و بايعت " ، فالله أعلم .
زاد الذّهبي :
- أمة الله بنت رزينة ، خادمة النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم ، و عزا ذكرها إلى : كتابي : " معرفة الصّحابة " للحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ( ت 395 ) و " معرفة الصّحابة " للحافظ أبي نعيم الأصبهاني ( ت 430 ) .
قال الحافظ ابن حجر :
" - أمة الله بنت عبد شمس بن عبد ياليل اللّيثية والدة عبدالله بن هشام بن زهرة القُرشي التّيمي ذكر خليفة بن خياط أنّها ذهبت بابنها وهو صغير إلى النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم ليبايعه و أصل القصّة عند الحاكم في المستدرك لكن في صحيح البخاري أنّ اسمها زينب بنت حميد " .
و قال تحت قسم من لهنّ رؤية :
" - أمة الله بنت أبي بكرة الثقفي قال أبو عمر مذكورة في الصحابة روى عنها عطاء بن أبي ميمونة تعد في أهل البصرة وقال الذّهبي في التجريد هي بايعت .
- أمة الله بنت حمزة بن عبد المطلب تكنى أم الفضل قيل هي أمامة ...و قيل أختها فإن كانت غيرها فلعلها ماتت صغيرة " اهـ.
و الّتي ذكرها الذّهبي في " تجريد أسماء الصّحابة " ( 2/ 247 رقم2987 ) هي :
- أمة الله بنت خديج أخت رافع بن خديج
قال : " أسلمت و بايعت " ، فالله أعلم .
زاد الذّهبي :
- أمة الله بنت رزينة ، خادمة النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم ، و عزا ذكرها إلى : كتابي : " معرفة الصّحابة " للحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ( ت 395 ) و " معرفة الصّحابة " للحافظ أبي نعيم الأصبهاني ( ت 430 ) .
المعنى اللّغويّ :
الأمة هي المملوكة ضدّ الحرّة ، و تُجمع على : إماءٌ و أمَوَاتٌ و آمٌ و إمْوَانٌ على وزن إخوان ، و الاسم هنا مضافٌ إلى الله تبارك و تعالى ، و هو تأنيث اسم : عبد الله ، و يصلحُ أن تخاطب به كلّ امرأة ، و لا شرف للنّساء بعد شرف مقام العبودية لله ، لمن حقّقت تلك العبوديّة .
و العبوديّة عبوديتان : العبودية القدريّة ، فكلّ مخلوقٍ عبدٌ لله شاء أم أبى ، و العبوديّة الشّرعية ، المطلوب تحقيقُها من المكلّفين ، و بها يَشرُفُ الخَلقُ و يتفاضلون ؛ كلٌّ بحسب تحقيقه و إتيانه لها .
قال الله عزّ وجلّ : ﴿ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ﴾ (آل عمران : 83 )
قال الحافظ ابن كثير : " أي استسلم له من فيهما طوعاً و كرهاً ... فالمؤمن مستسلمٌ بقلبه و قالبه لله ، و الكافر مستسلمٌ لله كرهاً ، فإنّه تحت التّسخير و القهر و السّلطان العظيم الّذي لا يخالف و لا يمانع " .
و قال تعالى : ﴿ وَ للَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَ ٱلأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً ﴾ ( الرّعد : 145 ) .
قال ابن كثير : " يخبر تعالى عن عظمته و سلطانه ، الّذي قهر كل شيء ، و دان له كلّ شيء، و لهذا يسجد له كلّ شيء طوعاً من المؤمنين و كرهاً على الكافرين " .
الأمة هي المملوكة ضدّ الحرّة ، و تُجمع على : إماءٌ و أمَوَاتٌ و آمٌ و إمْوَانٌ على وزن إخوان ، و الاسم هنا مضافٌ إلى الله تبارك و تعالى ، و هو تأنيث اسم : عبد الله ، و يصلحُ أن تخاطب به كلّ امرأة ، و لا شرف للنّساء بعد شرف مقام العبودية لله ، لمن حقّقت تلك العبوديّة .
و العبوديّة عبوديتان : العبودية القدريّة ، فكلّ مخلوقٍ عبدٌ لله شاء أم أبى ، و العبوديّة الشّرعية ، المطلوب تحقيقُها من المكلّفين ، و بها يَشرُفُ الخَلقُ و يتفاضلون ؛ كلٌّ بحسب تحقيقه و إتيانه لها .
قال الله عزّ وجلّ : ﴿ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ﴾ (آل عمران : 83 )
قال الحافظ ابن كثير : " أي استسلم له من فيهما طوعاً و كرهاً ... فالمؤمن مستسلمٌ بقلبه و قالبه لله ، و الكافر مستسلمٌ لله كرهاً ، فإنّه تحت التّسخير و القهر و السّلطان العظيم الّذي لا يخالف و لا يمانع " .
و قال تعالى : ﴿ وَ للَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَ ٱلأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً ﴾ ( الرّعد : 145 ) .
قال ابن كثير : " يخبر تعالى عن عظمته و سلطانه ، الّذي قهر كل شيء ، و دان له كلّ شيء، و لهذا يسجد له كلّ شيء طوعاً من المؤمنين و كرهاً على الكافرين " .
تعليق