إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

حال نسائنا اليوم....تدمع له العين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حال نسائنا اليوم....تدمع له العين


    قيادة المرأة للسيارة

    هل تعلموا حقيقة هذه الدعوة فانظروا من الذي يروج لهذه القضية وينادي بها، أهو عالم بالشرع يفقه الحلال والحرام؟..
    إنه لايروج لها إلا إنسان خالط الكفار واقتبس من أخلاقهم واغتر بزخرف دنياهم وأحب عوائدهم واستحسنها وفضلها، فهو يريد أن ينقل إلى المسلمين مناهجهم وأخلاقهم وأفكارهم ظنا منه أن فيها الخير والتقدم، وكفى بذلك دليلا حيا على خطورة هذه الدعوة.
    البلية الكبرى التي تنتظر وراء هذه القضية نزع الحجاب، فإن الحجاب سيكون معيقا عن القيادة السليمة وسيكون سببا في كثير من الحوادث، وسيقول من يقول حينذاك:
    انزعوا هذه العباءة السوداء التي تتسبب يوما بعد يوم في ازدياد الوفيات والإصابات..

    ونسوا بأن الشرع أمر المرأة بالستر والقرار في البيت وأمر بصونها وأخبر أنها عورة، وكل تلك الأمور تتعارض مع قيادة السيارة.
    وبما أن الأصل العمل بالشرع وحفظ حدوده، فإن الرجل المسلم من الواجب عليه أن يصون محارمه، ويتولى هو القيادة كي لا تتعرض المرأة للابتذال وإبداء للزينة، ولكي تتفرغ لمهمتها الأصلية، وهي القيام بشؤون البيت..
    خاصة وأن القيادة مرتبطة بالسعي في الأرض طلبا للرزق، والرجل هو المتولي لذلك بأمر الشرع، لذا كان من الطبيعي أن تكون القيادة له..
    وأما المرأة فليست مأمورة بذلك، وإنما هي مأمورة بالقرار في البيت، لذا كان الطبيعي أن تترك هذا الجانب، فليس من اختصاصها، بل وليس فيه تكريم لها..
    ذلك أن سياقة المراكب ليس فيها أدنى ميزة أو منقبة..
    ولذا لانرى أهل الشأن والغنى والملك يزاولونها، بل يأنفون منها، والمرأة في ظل تعاليم الإسلام لها نفس مزايا أهل الحسب والغنى والملك، فهي ملكة متوجة على عرش الأنوثة، وآمرة بحكم الشريعة..
    أليست إذا خرجت خرج معها محرمها وهو بمثابة الحارس لها، ليمنع عنها اعتداء مجرم أو نظرا محرما، حتى تعود إلى مستقرها سالمة?..
    وهي سبيل لإخراج النساء من خدورهن والزج بهن في مجتمعات الرجال بكافة صورها وأشكالها..
    أي أن الاختلاط سيتحقق بكافة صوره وأشكاله مع كل الفئات المختصة بصيانة السيارة ومتابعة السير، وهم في العادة رجال..
    وفي خلال ذلك تصبح المرأة المسكينة عرضة لجميع أنواع الابتزاز الجنسي بالرضا أو بالإكراه لعدم وجود من يصونها.. ((نتوقع جميع الاحتمالات))
    إذ من الأمور المترتبة على قيادة المرأة للسيارة استغناؤها عن المحرم الذي يخرج معها في العادة ليقلبها إلى مبتغاها، فإذا صارت تقود السيارة كان معنى ذلك خروجها ودخولها وذهابها إلى أماكن بعيدة وحدها من غير رجل يصونها ويمنع عنها أذى الأشقياء، وذلك خطر كبير عليها..
    تصوروا فتاة تنطلق بسيارتها في الطرقات، كيف يكون حال ضعاف النفوس؟..
    وإذا تعطلت لسبب ما فإن المتطوعين للمساعدة سيتقاطرون من كل ناحية، والله أعلم بنياتهم..
    وإذا تعطلت في ليل في طريق مظلم ماذا ستصنع؟..
    وإذا احتاجت إلى إصلاح عطل في السيارة فإنها ستذهب إلى مكانيكي السيارات وستشرح له المشكلة، ومن ثم تنتظر حتى ينهي الإصلاح مدة تطول أو تقصر، ماذا سيحدث حينها؟..
    هل تأمن من أن يحادثها أو يراودها؟..
    وإذا ارتكبت مخالفة ما أوقفها الشرطي باسم القانون، فماذا سيصنع معها؟..
    هل يعتقلها أم ينتظر حتى يأتي ولي أمرها؟..

    وكيف تحل هذه المشكلة؟..

    ومهما زخرف من القول في بيان منافع قيادة المرأة للسيارة فإن ذلك لايغير في الحكم شيئا، فهنا قواعد احفظوها جيدا:
    " ما غلب خيره فهو جائز، وما غلب شره فهو محرم"..
    وقاعدة"درء المفاسد أولى من جلب المصالح"
    وقاعدة"لا ضرر ولا ضرار"
    وقاعدة"أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم"وغيرها.
    نسأل الله العفو والعافية في زمن الفتن والمفاسد......

    الراجية عفو ربها

  • #2
    حكم قيادة المرأة للسيارة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
    فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1]الآية.
    وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.
    وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[4]، وقال سبحانه: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[5].
    وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.
    وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن

    تعليق


    • #3
      سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله السؤال التالي:

      أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟

      فقال _

      الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:
      القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم. والدليل قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.
      القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح. والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219]

      وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.
      وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة.

      فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:
      1- نزع الحجاب:

      لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال،

      ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة،

      لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين،

      أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.
      وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
      والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة،

      واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى،

      كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

      2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة:

      نزح الحياء منها،

      والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)،

      وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

      3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت

      والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة،

      ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

      4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة

      تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده،

      لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل.

      وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

      5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها،

      فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

      6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

      في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق،

      فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها،

      لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

      7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع،

      أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

      8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة،

      فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره،

      ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة.

      ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

      أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟).

      فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.
      واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة،

      والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.
      وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه،

      ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا.

      قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا :

        حقيقه هذا ما يحصل والله المستعان

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أختي زينة على الموضوع...

          وليس هذا فقط بل الأمر أدهى وأمر ّ ، من قيادتها للسيارة إلى الخروج من البيت متى شاءت ودخولها متى أرادت واختلاطها بالرجال أو حتى ركوبهم معها ....وكل هذا مشاهد في عصرنا هذا وإلى الله المشتكى ....تبرج وسفور ، تسريحات وصبغات للشعر ، لباس تستحي المرأة نفسها أن تنظر إليها فمبالكم في الرجال ولا حول ولا قوة إلا بالله .....إنه التقدم ، هذا ما يسمونه التقدم إذا نصحتها تقول لك نحن في عام ألفين وتسعة وأنتم تلبسون لباسا أسودا وكأنكن خيمات تمشي....الله أكبر أأصبحت آيات الله هزوا ولعباً ؟؟؟؟ قال-سبحانه وتعالى -



          أأنت أدرى بمصلحتك من الله تعالى ....أقول لكل أخت في الله نصيحة من أخت تحبك في الله ولا تريد لك سوى الخير الكثير اتقي الله يا أختي ولتنظر نفس ما قدمت لغد ...
          فأين هم الأولين ...أين هم الملوك والسلاطين ...أين هم الصحابة والتابعين ...أين هو الرسول الأمين ؟؟؟ فلو كان الدنيا باقية ، لبقيت لأفضل خلق الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلوات....فهل من معتبر أختي ؟؟

          وبهذه المناسبة أهديك هذه الأقوال علّها تُحيي الضمائر:
          أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء:27].

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            هذا ما يسمونه التقدم إذا نصحتها تقول لك نحن في عام ألفين وتسعة وأنتم تلبسون لباسا أسودا وكأنكن خيمات تمشي....الله أكبر أأصبحت آيات الله هزوا ولعباً ؟؟؟؟


            جزاك الرحمن خيرا اختي العزيزة مرام وفعلا عندما ننصح الاخوات يقولن نحن في سنة 2009 الله المستعان نسأل الله ان يهدي بنات المسلمين الي مايحبه ويرضي.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أم عبدو مشاهدة المشاركة
              جزاك الله خيرا :

              حقيقه هذا ما يحصل والله المستعان
              وايكم أخيه ونسأل الله عز وجل أن يهدينا ويهدي بناتنا لما يحب ويرضي.

              تعليق


              • #8
                طبعا فتوى المشايخ من قبل سنوات ,لكن سبحان الله كل كلمه تكلموا فيها شفتها

                أمام عيني ...!! , بل الأمر أكثر من ذلك بكثير جدا ً , حتى أني أذكر من

                قبل كم يوم كنت خاطف من الشارع في سيارتي , وكان قريب منه البحر ,

                وسبحان ربي أشوف يمكن سيارتين من النساء جالسين على البحر

                بدون محرم أبد ..!!! مع العلم اني أناكــ شاب ما أجلس هناك ,

                والشي الي أحب أوصله حق أخواتي السلفيات أن

                يعرفوا قدر الهداية الي هم فيها , وما عليكم من دعاة الباطل الي

                يدعون (( للحرية المزعومة )) سواء ً كانوا رجال أو نساء

                وتعرفون أنه نساء أهل الدنيا فالجنة قليل , لذلك الله الله في دينكم ,

                وأسأل الله الحي القيوم أن يجعلكم من ذلك القليل . جزاك ِ الله خير

                على الموضوع
                التعديل الأخير تم بواسطة منصور السلفي; الساعة 22-Jan-2009, 02:02 AM.

                تعليق

                يعمل...
                X