السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
قال الله تعالى :(وماينطقُ عن الهوى ، ان هو الا وحىٌ يوحى )
الاحاديث التى تحث على التداوى؛
روى مسلم فى صحيحه : من حديث ابى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم ،انه قال: ((لكل داء دواء ، فان اصيب الدواء الداء برا باذن الله))
وفى الصحيحين : عن عطاء عن ابى هريره قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما انزل الله من داء الا أنزل له شفاء)
وفى مسند الامام أحمد : من حديث زياد بن عِلاقه عن اسامه بن شريكٍ قال: ( كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم وجاءت الاعراب فقالوا يا رسولالله ؛ أنتداوى ؟ فقال نعم يا عباد الله تداووا فان الله عز وجل لم يضع داء الا وضع له شفاء غير داءٍ واحد فقالوا: ماهو؟ قال الهرم
وفى لفظ ان الله لم ينزل داءً الا له شفاء علمه من علمه وجهله نت جهله
وفى المسند من حديث بن مسعود يرفعه : أن الله عز وجل لم ينزل داءً الا انزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله
وفى المسند والسنن عن ابى خزامه قال: قلت يارسول الله أرايت رقى نسترقيها ودواءٌ نتداوى به وتقاةٌ نتقيها هل ترد من القدر شيئا ؟ فقال: هى من قدر الله)))))
فقد تضمنت هذه الاحاديث اثبات الاسباب والمسببات وابطال قول من انكرها
ويجوز ان يكون قوله لكل داء دواء على مجموعه حتى يتناول الادواء القاتله والادواء التى لا يمكن لطبيب ان يُبرئها ويكون الله عز وجل قد جعل لها ادويه تُبرئها ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم اليها سبيلا لانه لا علم للخلق الا ما علمهم الله عز وجل ،ولهذا علق النبى صلوات الله وسلامه عليه على مصادفة الداء للدواء
فانه لاشيئ من المخلوقات الا له ضد،
وكل داء له ضد من الدواء ويعالج بضده
فعلق النبى صلى الله عليه وسلم البُرءبموافقة الدء للدواء""
فان الدواء متى جاوز درجة الداء فى الكيفيه أو زاد فى الكميه على ما ينبغى نقله الى داء اخر
ومتى قَصُر عنها ، لم يفِ بمقاومته كان العلاج قاصرا
ومتى لم يقع المداوى على الدواء، أو لم يقع على الداء،لم يحصل الشفاء
ومتى لم يكن الزمان صالحاً لذلك الدواء لم ينفع ،
ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوه عاجزه عن حمله،أو ثمَ مانع يمنع تاثيره لم يحصل البُرء لعدم المصادفه
ومتى تمت المصادفه حصل البُرء باذن الله
وهذا أحسن المحملين فى
الحديث
زاد المعاد الجزء الرابع
الطب النبوى
للامام بن القيم الجوزيه رحمه الله
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
قال الله تعالى :(وماينطقُ عن الهوى ، ان هو الا وحىٌ يوحى )
الاحاديث التى تحث على التداوى؛
روى مسلم فى صحيحه : من حديث ابى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم ،انه قال: ((لكل داء دواء ، فان اصيب الدواء الداء برا باذن الله))
وفى الصحيحين : عن عطاء عن ابى هريره قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما انزل الله من داء الا أنزل له شفاء)
وفى مسند الامام أحمد : من حديث زياد بن عِلاقه عن اسامه بن شريكٍ قال: ( كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم وجاءت الاعراب فقالوا يا رسولالله ؛ أنتداوى ؟ فقال نعم يا عباد الله تداووا فان الله عز وجل لم يضع داء الا وضع له شفاء غير داءٍ واحد فقالوا: ماهو؟ قال الهرم
وفى لفظ ان الله لم ينزل داءً الا له شفاء علمه من علمه وجهله نت جهله
وفى المسند من حديث بن مسعود يرفعه : أن الله عز وجل لم ينزل داءً الا انزل له شفاءً علمه من علمه وجهله من جهله
وفى المسند والسنن عن ابى خزامه قال: قلت يارسول الله أرايت رقى نسترقيها ودواءٌ نتداوى به وتقاةٌ نتقيها هل ترد من القدر شيئا ؟ فقال: هى من قدر الله)))))
فقد تضمنت هذه الاحاديث اثبات الاسباب والمسببات وابطال قول من انكرها
ويجوز ان يكون قوله لكل داء دواء على مجموعه حتى يتناول الادواء القاتله والادواء التى لا يمكن لطبيب ان يُبرئها ويكون الله عز وجل قد جعل لها ادويه تُبرئها ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم اليها سبيلا لانه لا علم للخلق الا ما علمهم الله عز وجل ،ولهذا علق النبى صلوات الله وسلامه عليه على مصادفة الداء للدواء
فانه لاشيئ من المخلوقات الا له ضد،
وكل داء له ضد من الدواء ويعالج بضده
فعلق النبى صلى الله عليه وسلم البُرءبموافقة الدء للدواء""
فان الدواء متى جاوز درجة الداء فى الكيفيه أو زاد فى الكميه على ما ينبغى نقله الى داء اخر
ومتى قَصُر عنها ، لم يفِ بمقاومته كان العلاج قاصرا
ومتى لم يقع المداوى على الدواء، أو لم يقع على الداء،لم يحصل الشفاء
ومتى لم يكن الزمان صالحاً لذلك الدواء لم ينفع ،
ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوه عاجزه عن حمله،أو ثمَ مانع يمنع تاثيره لم يحصل البُرء لعدم المصادفه
ومتى تمت المصادفه حصل البُرء باذن الله
وهذا أحسن المحملين فى
الحديث
زاد المعاد الجزء الرابع
الطب النبوى
للامام بن القيم الجوزيه رحمه الله
تعليق