قال العلامة الصنعاني رحمه الله..في سبل السلام.. ( والأحسن أن يكون عود الأراك متوسطا لا شديد اليبس فيجرح اللثة ولا شديد الرطوبة فلا يزيل ما يريد إزالته) ا.هـ
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : (ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد إستحبابا : إحداها : عند الصلاة..والثاني: عند الوضوء ..والثالث: عند قراءة القرآن..والرابع: عند الإستيقاظ من النوم ..و الخامس: عند تغير الفم.. وتغيره يكون بأشياء : منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام ) أ.هـ
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وارجع إلى الكتاب المجلد الرابع (322-323)واقرأه كاملا عن فوائد السواك فهو مفيد قال رحمه الله : ( وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود وأطلق اللسان، ومنع الحفر، وطيب النكهة ،ونقى الدماغ ، وشهى الطعام......)ا.هـ
قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه قال رحمه الله : ( وينبغي أيضا أن يغسل السواك وينظفه -وذكر حديث عائشة رضي الله عنها،- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) ..وقال : في هذا ( حديث عائشة رضي الله عنها) دليل على أنه ينبغي العناية بالسواك ، لا كما يفعله كثير من الناس اليوم ، تجده يستاك بسواكه ولا يغسله ، فتبقى الأوساخ متراكمة في هذا السواك ، فلا يزيده التسوك إلا تلويثاً...والله أعلم )
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : (ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد إستحبابا : إحداها : عند الصلاة..والثاني: عند الوضوء ..والثالث: عند قراءة القرآن..والرابع: عند الإستيقاظ من النوم ..و الخامس: عند تغير الفم.. وتغيره يكون بأشياء : منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام ) أ.هـ
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وارجع إلى الكتاب المجلد الرابع (322-323)واقرأه كاملا عن فوائد السواك فهو مفيد قال رحمه الله : ( وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود وأطلق اللسان، ومنع الحفر، وطيب النكهة ،ونقى الدماغ ، وشهى الطعام......)ا.هـ
قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه قال رحمه الله : ( وينبغي أيضا أن يغسل السواك وينظفه -وذكر حديث عائشة رضي الله عنها،- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) ..وقال : في هذا ( حديث عائشة رضي الله عنها) دليل على أنه ينبغي العناية بالسواك ، لا كما يفعله كثير من الناس اليوم ، تجده يستاك بسواكه ولا يغسله ، فتبقى الأوساخ متراكمة في هذا السواك ، فلا يزيده التسوك إلا تلويثاً...والله أعلم )
قال العلامة الصنعاني رحمه الله - في البدر المنير - قال : (قد ذكر في السواك زيادة عن مائة حديث ، فواعجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس ، بل كثير من الفقهاء ، فهذه خيبة عظيمة ) ا.هـ
وقد ورد في الأحاديث الحث على السواك وشدة الترغيب فيه وحرص النبي صلى الله عليه وسلم حتى في آخر لحظات هذه الحياة الدنيا وحبه له، ما يبرز تعجب الصنعاني وأهل العلم بعامة من إهمال الناس لهذه السنة العظيمة..
وهذه بعض الأحاديث التي نقلتها في السواك..ومن أراد الاستزاده فليراجع مطولات كتب السنة..
1- عن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وأحمد ، وأبو يعلى والطبراني في الكبير وغيرهم ،و حسنه العلامة الألباني في الصحيحة.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) أخرجه البخاري ومسلم.
3- عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص( أي : يغسل) فاه بالسواك) أخرجه البخاري ومسلم.
4- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : (أتيت النبي وهو يستاك بسواك رطبٍ ، قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول :(أع أع) والسواك في فيه كأنه يتهوع) أخرجه البخاري ومسلم.
5- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) وفي لفظ ( فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت : آخذه لك؟ فأشار برأسه( أن نعم ) أخرجه البخاري.
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)
علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي في الكبرى وابن خزيمة وغيرهم وسنده صحيح.
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب) علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وصححه العلامة الألباني في إرواء العليل.
8- عن المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها قلت : بأي شئ كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: (بالسواك) أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه.
وقال السيوطي في حاشيته على النسائي معلقا على الحديث الأخير : ( قال القرطبي : يحتمل أن يكون ذلك لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة فقلما كان يتنفل في المسجد فيكون السواك لأجلها..وقال غيره: الحكمة في ذلك أنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس ، فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك. وفي الحديث المتقدم دلالة على إستحباب السواك عند دخول المنزل ، وقد صرح به أبو شامة والنووي.وقال ابن دقيق العيد: ولا يكاد يوجد في كتب الفقهاء ذكر ذلك) ا.هـ
أسأل الله أن يعيننا على أن نهتم بالسواك ونعتي به..
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا
وقد ورد في الأحاديث الحث على السواك وشدة الترغيب فيه وحرص النبي صلى الله عليه وسلم حتى في آخر لحظات هذه الحياة الدنيا وحبه له، ما يبرز تعجب الصنعاني وأهل العلم بعامة من إهمال الناس لهذه السنة العظيمة..
وهذه بعض الأحاديث التي نقلتها في السواك..ومن أراد الاستزاده فليراجع مطولات كتب السنة..
1- عن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وأحمد ، وأبو يعلى والطبراني في الكبير وغيرهم ،و حسنه العلامة الألباني في الصحيحة.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) أخرجه البخاري ومسلم.
3- عن حذيفة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص( أي : يغسل) فاه بالسواك) أخرجه البخاري ومسلم.
4- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : (أتيت النبي وهو يستاك بسواك رطبٍ ، قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول :(أع أع) والسواك في فيه كأنه يتهوع) أخرجه البخاري ومسلم.
5- عن عائشة رضي الله عنها قالت:( دخل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به فما رأيت رسول الله استن استنانا قط أحسن منه ) وفي لفظ ( فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت : آخذه لك؟ فأشار برأسه( أن نعم ) أخرجه البخاري.
6- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)
علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي في الكبرى وابن خزيمة وغيرهم وسنده صحيح.
7- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب) علقه البخاري بصيغة الجزم ،وأخرجه أحمد والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وصححه العلامة الألباني في إرواء العليل.
8- عن المقدام بن شريح عن أبيه قال : سألت عائشة رضي الله عنها قلت : بأي شئ كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: (بالسواك) أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود وابن ماجه.
وقال السيوطي في حاشيته على النسائي معلقا على الحديث الأخير : ( قال القرطبي : يحتمل أن يكون ذلك لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة فقلما كان يتنفل في المسجد فيكون السواك لأجلها..وقال غيره: الحكمة في ذلك أنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس ، فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك. وفي الحديث المتقدم دلالة على إستحباب السواك عند دخول المنزل ، وقد صرح به أبو شامة والنووي.وقال ابن دقيق العيد: ولا يكاد يوجد في كتب الفقهاء ذكر ذلك) ا.هـ
أسأل الله أن يعيننا على أن نهتم بالسواك ونعتي به..
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا
تعليق