السؤال:
رسالةٌ وردت إلى البرنامج من علي الزهراني من وزارة الداخلية، يقول فيها: رجلٌ ترك زوجته أكثر من سنة في البادية وبدون عذرٍ شرعي، ولذلك هو يجمع في الفلوس فقط وحب الدنيا والتفاخر، والآن تاركها في البادية مع أهلها ولكن دون رجل مدة أكثر من سبعة شهور ولكي يجمع فلوساً فقط، فهل مثل هذا العمل يجوز أم لا؟ نرجو الإفادة سريعاً وفقكم الله.
الجواب:
الشيخ: الحقيقة أن هذا العمل سفه من هذا الرجل؛ لأن من أهم ما يجمع له الإنسان الدنيا التمتع بنيل شهوته، وقد بدأ الله سبحانه وتعالى النساء مقدماً على القناطير المقنطرة فقال: ﴿زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث﴾. فما أدري هذا الرجل كيف يصبر هذه المدة عن أهله من أجل جمع الدنيا التي ليست نافعةً له إذا لم يسخرها في نيل متعته؟! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة». ثم هي إن رضيت بعمله فلا إثم عليه؛ لأن الحق لها، إلا أن يكون في إهماله إياها خوفٌ عليها أن تفتتن أو يفتتن بها، فيجب عليه مراعاة أهله، وإن كانت تطالبه ولم ترضَ بغيبته هذه الطويلة فيجب عليه أن يؤدي حقها ولا يهجرها بهذا السفر.
أحسنتم. أيها السادة، إلى هنا نأتي إلى نهاية هذه الحلقة.
رسالةٌ وردت إلى البرنامج من علي الزهراني من وزارة الداخلية، يقول فيها: رجلٌ ترك زوجته أكثر من سنة في البادية وبدون عذرٍ شرعي، ولذلك هو يجمع في الفلوس فقط وحب الدنيا والتفاخر، والآن تاركها في البادية مع أهلها ولكن دون رجل مدة أكثر من سبعة شهور ولكي يجمع فلوساً فقط، فهل مثل هذا العمل يجوز أم لا؟ نرجو الإفادة سريعاً وفقكم الله.
الجواب:
الشيخ: الحقيقة أن هذا العمل سفه من هذا الرجل؛ لأن من أهم ما يجمع له الإنسان الدنيا التمتع بنيل شهوته، وقد بدأ الله سبحانه وتعالى النساء مقدماً على القناطير المقنطرة فقال: ﴿زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث﴾. فما أدري هذا الرجل كيف يصبر هذه المدة عن أهله من أجل جمع الدنيا التي ليست نافعةً له إذا لم يسخرها في نيل متعته؟! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة». ثم هي إن رضيت بعمله فلا إثم عليه؛ لأن الحق لها، إلا أن يكون في إهماله إياها خوفٌ عليها أن تفتتن أو يفتتن بها، فيجب عليه مراعاة أهله، وإن كانت تطالبه ولم ترضَ بغيبته هذه الطويلة فيجب عليه أن يؤدي حقها ولا يهجرها بهذا السفر.
أحسنتم. أيها السادة، إلى هنا نأتي إلى نهاية هذه الحلقة.