امرأة متنقبة ثم تدعي بعد فترة أنها تختنق من النقاب فتريد نزعه فما حكم ذلك؟
الجواب:
إذا ثبت هذا طبيًا فلا مانع، لأنّ القاعدة الشرعية هي الأوامر حسب الاستطاعة، أما في النواهي فليس فيها تخيير.
فهذه المسلمة مأمورة بالانتقاب فإذا كان الأمر كما تذكر لا مانع من نزعه وتجعل الخمار، تجعل خمارًا طرف الخمار على وجهها، أو تجعل غشاء خفيفًا لا يكتمها.
وإذا كانت لا تستطيع لا هذا ولا ذاك وإذا لم تكشف وجهها اختنقت وتضررت ومرجع هذا إلى الطب لكن أنا أضع كما يقولون الخيارات والأمر النهائي إلى الطب، نعم الكلمة الأخيرة للطبيب الشرعي الطبيب المسلم المأمون، فإنها لا تختمر ولا تنتقب، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
وقال-صلى الله عليه وسلم- : ((ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه))
فالنواهي ليس فيها مجال أبدًا نعم، فلا يقال لأحد لو قال مثلًا: أنا إذا لم أسرق مت! هذا ما هو صحيح اسأل اسأل إخوانك كما تقول العامة : "رزق الله" مع إخوانك.
لو قال آخر: أنا إذا غضضت بصري نقول لا ما أمرك الله بهذا أمرك أن تغض من بصرك، قال أموت! نقول: لا كيف! ما نبيح لك النظر إلى ما حرّم الله،فانظروا إلى حكمة الله-تعالى- في آيتي النور:{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }
فالبصر بما أنّه يعجز عن غضه بالكلية أمر الله-سبحانه وتعالى- بالغض منه، في الحديث الصحيح: ((لا تتبع النظرة النظرة فإنّ مالك الأولى وليست لك الثانية)) فنظر الفجأة غير المتقصد لا مانع منه، والناس يلحظون هذا فمن قال أنا رأيت فلان ومعه امرأة أو بنته أو أخته، وقال شخص: أنت مخطيء كيف! يجيبه يقول لا أنا ما وصفتها لك أنا رأيتها، والمرأة قد تقول: والله أنا رأيت فلان ومعه أخته فلانة أو معه بنته فلانة أو معه زوجته، لن يستطيع أحد أن يحاجه يقول لا أنت ما غضضت من بصرك فليس لهذا تكليف.
وأما الفرج قال في الرجال: { وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } ، والنساء قال: { وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } لأنّه لا يعجز أحد عن هذا أبدًا.نعم.
الجواب:
إذا ثبت هذا طبيًا فلا مانع، لأنّ القاعدة الشرعية هي الأوامر حسب الاستطاعة، أما في النواهي فليس فيها تخيير.
فهذه المسلمة مأمورة بالانتقاب فإذا كان الأمر كما تذكر لا مانع من نزعه وتجعل الخمار، تجعل خمارًا طرف الخمار على وجهها، أو تجعل غشاء خفيفًا لا يكتمها.
وإذا كانت لا تستطيع لا هذا ولا ذاك وإذا لم تكشف وجهها اختنقت وتضررت ومرجع هذا إلى الطب لكن أنا أضع كما يقولون الخيارات والأمر النهائي إلى الطب، نعم الكلمة الأخيرة للطبيب الشرعي الطبيب المسلم المأمون، فإنها لا تختمر ولا تنتقب، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}
وقال-صلى الله عليه وسلم- : ((ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه))
فالنواهي ليس فيها مجال أبدًا نعم، فلا يقال لأحد لو قال مثلًا: أنا إذا لم أسرق مت! هذا ما هو صحيح اسأل اسأل إخوانك كما تقول العامة : "رزق الله" مع إخوانك.
لو قال آخر: أنا إذا غضضت بصري نقول لا ما أمرك الله بهذا أمرك أن تغض من بصرك، قال أموت! نقول: لا كيف! ما نبيح لك النظر إلى ما حرّم الله،فانظروا إلى حكمة الله-تعالى- في آيتي النور:{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }
فالبصر بما أنّه يعجز عن غضه بالكلية أمر الله-سبحانه وتعالى- بالغض منه، في الحديث الصحيح: ((لا تتبع النظرة النظرة فإنّ مالك الأولى وليست لك الثانية)) فنظر الفجأة غير المتقصد لا مانع منه، والناس يلحظون هذا فمن قال أنا رأيت فلان ومعه امرأة أو بنته أو أخته، وقال شخص: أنت مخطيء كيف! يجيبه يقول لا أنا ما وصفتها لك أنا رأيتها، والمرأة قد تقول: والله أنا رأيت فلان ومعه أخته فلانة أو معه بنته فلانة أو معه زوجته، لن يستطيع أحد أن يحاجه يقول لا أنت ما غضضت من بصرك فليس لهذا تكليف.
وأما الفرج قال في الرجال: { وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } ، والنساء قال: { وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ } لأنّه لا يعجز أحد عن هذا أبدًا.نعم.