قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله :
أّذِنَ الشرع أن المرأة إذا أخطأت أن يؤدِّبها الرجل التأديب الجميل، فأوَّلًا: الكلمة الطيبة، ثم اللطيفة التي تنفعُ فيها، فإذا لم يحصُل، هجرتها في المضجع مدةً تتأدَّب،
﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾[سورة النساء: 34]
ومع ذلك؛ الكريم لا يضرِبُ امرأته، لمَ؟، لأنَّ النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما ضَربَ بيدِه امرأةً قط، وقال: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا»، وأمرُ الجواز شيءٌ، أمرُ الإباحة شيء، وأمرُ التنفيذ شيءٌ آخر.
يقول الزُّهرِي: "واللهِ لو أنَّه نزل كتاب من السماء يُبِيح الكذب ما كذِبت"، الإباحة شيء وتركُ المُباح -أحيانًا ترفُّعًا عن فعله لِئَلا تُذَم وإن كان مباحًا- شيء آخر.
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ما ضرَب بيده امرأةً قط، وقال -عليه الصلاة السلام-: «لا يَفْرك مؤمنٌ مؤمنة، لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ».
http://cutt.us/ktXj أّذِنَ الشرع أن المرأة إذا أخطأت أن يؤدِّبها الرجل التأديب الجميل، فأوَّلًا: الكلمة الطيبة، ثم اللطيفة التي تنفعُ فيها، فإذا لم يحصُل، هجرتها في المضجع مدةً تتأدَّب،
﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾[سورة النساء: 34]
ومع ذلك؛ الكريم لا يضرِبُ امرأته، لمَ؟، لأنَّ النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ما ضَربَ بيدِه امرأةً قط، وقال: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا»، وأمرُ الجواز شيءٌ، أمرُ الإباحة شيء، وأمرُ التنفيذ شيءٌ آخر.
يقول الزُّهرِي: "واللهِ لو أنَّه نزل كتاب من السماء يُبِيح الكذب ما كذِبت"، الإباحة شيء وتركُ المُباح -أحيانًا ترفُّعًا عن فعله لِئَلا تُذَم وإن كان مباحًا- شيء آخر.
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ما ضرَب بيده امرأةً قط، وقال -عليه الصلاة السلام-: «لا يَفْرك مؤمنٌ مؤمنة، لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ».
ميراث الأنبياء
تعليق