سئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله
ما حكم التباكي في قراءة القرآن وغيره؟
الجواب:
التباكي إذا لم يكن تصنعاً أو رياءً فلا بأس به، بل قد يكون مطلوباً.
أما إذا كان تصنعاً أو رياءً،; لأن بعض الأئمة يبكي أو يتباكى رياءً من أجل أن يبكي الناس الذين حوله، أو ليقال: إنه رجل بكاء، فهذا لا يجوز، لكن كنت تستدعي البكاء؛ بمعنى أنك تحاول أن قلبك يخشع ويشاهد عظمة الله عز وجل، أو يشاهد الثواب في آيات الوعد، أو يشاهد العقاب في آيات الوعيد، فهذا طيب وينفع الإنسان.
وهناك حديث لا أدري ما صحته«إن لم تبكوا فتباكوا» لكن لا أعلم الآن مدى صحة هذا الحديث.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [179]
القرآن وعلومه > فضائل القرآن وآدابه
ما حكم التباكي في قراءة القرآن وغيره؟
الجواب:
التباكي إذا لم يكن تصنعاً أو رياءً فلا بأس به، بل قد يكون مطلوباً.
أما إذا كان تصنعاً أو رياءً،; لأن بعض الأئمة يبكي أو يتباكى رياءً من أجل أن يبكي الناس الذين حوله، أو ليقال: إنه رجل بكاء، فهذا لا يجوز، لكن كنت تستدعي البكاء؛ بمعنى أنك تحاول أن قلبك يخشع ويشاهد عظمة الله عز وجل، أو يشاهد الثواب في آيات الوعد، أو يشاهد العقاب في آيات الوعيد، فهذا طيب وينفع الإنسان.
وهناك حديث لا أدري ما صحته«إن لم تبكوا فتباكوا» لكن لا أعلم الآن مدى صحة هذا الحديث.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [179]
القرآن وعلومه > فضائل القرآن وآدابه
تعليق