السؤال
تقول السائلة من سنغافورة: أيُّهما أعظم أَجْرًا إذا كنتُ خارج المنزل وسمعتُ الأذان، فهل الأفضل أن أصلي في المسجد في بداية الوقت أو أنتظر حتى أعود للبيت فأصلي مع بعض التأخير، لكن قبل دخول الصلاة التالية؟
-وسائلة أخرى من المالديف تقول: هل يجوز لي أن أجمع بين المغرب والعشاء بسبب انشغالي بأولادي وأعمال البيت؟
الجواب :
كلُّ واحدة منكما يا ابنتيَّ سؤالهما خاص، فلا يحلُّ لك التأخير -أقول للأولى-، لا يحلُّ لكِ التأخير؛ لا يحلُّ لك تأخير الصلاة عن وقتها لتجمعيها مع الأخرى، بل اعملي في مصالح أولادك حتى تتمكني من الوقت، وإذا لم تتمكني دخل عليك الوقت الثاني، فاجتهدي في قضاء مصالحهم التي يعوِّلون عليك فيها، ولا يعينك أحد عليها كالتمريض وغير ذلك من الأمور التي تصير مع الأمهات، صلِّي الصلاة الأولى مع دخول الثانية، ثُمَّ صَلّيِ الصلاة الثانية، وليست هذه قاعدة يعني بحيث نقول لك يجوز لكِ ولفلانة وفلانة وعلَّانة الجمع، لا، هذا شيءٌ طارئ في وقته، أنتِ تقدِّرينه، فعليك تقوى الله ومراقبته في السر والعلانية.
وأما الأخرى فالذي أدركها الوقت عند مسجد، هذي السنغافورية التي أدركها الوقت عند مسجد من مساجد المسلمين، هذا يرجع إليكِ أنت، هل تتمكنين بأن يكون الطريق آمنًا من المكان إلى المسجد؟ لا تخافين من هؤلاء الكفار؟ لأنَّ المسلمين قِلَّة في سنغافورة، سنغافورة دولة كافرة ليست مسلمة، أو لا تتمكَّنين، أو أنَّ مرافقك زوجك أو محرمكِ يعاجلكِ فإذا كنت لا تتمكنين فانتظري حتى تعودي إلى دارك، وإذا كنتِ تتمكنين لأنَّ زوجك أو محرمكِ يِمكِّنك من ذلك وحتى هو يصلي مع المسلمين فصلُّوا أنت وإياه مع المسلمين.
الشيخ عبيد بن عبدالله الجابرى
تقول السائلة من سنغافورة: أيُّهما أعظم أَجْرًا إذا كنتُ خارج المنزل وسمعتُ الأذان، فهل الأفضل أن أصلي في المسجد في بداية الوقت أو أنتظر حتى أعود للبيت فأصلي مع بعض التأخير، لكن قبل دخول الصلاة التالية؟
-وسائلة أخرى من المالديف تقول: هل يجوز لي أن أجمع بين المغرب والعشاء بسبب انشغالي بأولادي وأعمال البيت؟
الجواب :
كلُّ واحدة منكما يا ابنتيَّ سؤالهما خاص، فلا يحلُّ لك التأخير -أقول للأولى-، لا يحلُّ لكِ التأخير؛ لا يحلُّ لك تأخير الصلاة عن وقتها لتجمعيها مع الأخرى، بل اعملي في مصالح أولادك حتى تتمكني من الوقت، وإذا لم تتمكني دخل عليك الوقت الثاني، فاجتهدي في قضاء مصالحهم التي يعوِّلون عليك فيها، ولا يعينك أحد عليها كالتمريض وغير ذلك من الأمور التي تصير مع الأمهات، صلِّي الصلاة الأولى مع دخول الثانية، ثُمَّ صَلّيِ الصلاة الثانية، وليست هذه قاعدة يعني بحيث نقول لك يجوز لكِ ولفلانة وفلانة وعلَّانة الجمع، لا، هذا شيءٌ طارئ في وقته، أنتِ تقدِّرينه، فعليك تقوى الله ومراقبته في السر والعلانية.
وأما الأخرى فالذي أدركها الوقت عند مسجد، هذي السنغافورية التي أدركها الوقت عند مسجد من مساجد المسلمين، هذا يرجع إليكِ أنت، هل تتمكنين بأن يكون الطريق آمنًا من المكان إلى المسجد؟ لا تخافين من هؤلاء الكفار؟ لأنَّ المسلمين قِلَّة في سنغافورة، سنغافورة دولة كافرة ليست مسلمة، أو لا تتمكَّنين، أو أنَّ مرافقك زوجك أو محرمكِ يعاجلكِ فإذا كنت لا تتمكنين فانتظري حتى تعودي إلى دارك، وإذا كنتِ تتمكنين لأنَّ زوجك أو محرمكِ يِمكِّنك من ذلك وحتى هو يصلي مع المسلمين فصلُّوا أنت وإياه مع المسلمين.
الشيخ عبيد بن عبدالله الجابرى