تويت
فوائد من كتاب الصيام من الملخص الفقهي للعلامة صالح بن فوزان الفوزان
1_ صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروض الله ، معلوم من الدين بالظرورة ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع
2_ أجمع المسلمون على وجوب صومه وأن من أنكره كفر
3_ الحكمة من مشروعية الصيام :
أ_ تزكية النفس وتطهيرها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة .
ب_ التزهيد في الدنيا وشهواتها والترغيب في الآخرة .
ت_ باعث على العطف على المساكين وإحساس بآلامهم .
ث_ الإمساك عن الرفث والفسوق .
ج_ يبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض في الأفق ، وينتهي بغروب الشمس .
5_ يبدأ وجوب صوم شهر رمضان إذا علم دخوله .
6_ العلم بدخول الشهر ثلاث طرق :
أ_ رؤية هلال رمضان قال تعالى : (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صوموا لرؤيته )) .
ذهب الشيخ إلى أنه من رأى الهلال بنفسه وجب عليه الصوم .
ب_ الشهادة عن الرؤية أو الإخبار عنها .
ج_ إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما مع عدم وجود مايمنع الرؤية من غيم أو قتر أو مع وجود شيئ من ذلك .
7_ يلزم صوم رمضان كل مسلم مكلف قادر ، فلا يجب على كافر ، ولا يصح منه ، فإن تاب في أثناء الشهر ، صام الباقي ، ولا يلزمه قضاء ماسبق حال الكفر .
8_ لا يجب الصوم على صغير ، ويصح الصوم من صغير مميز ويكون في حقه نافلة .
9_ لا يجب الصوم على مجنون ، ولو صام حال جنونه لم يصح منه ، لعدم النية .
10_ لا يجب الصوم أداءا على مريض يعجز عنه ، ولا على مسافر ، ويقضيانه حال زوال عذر المرض والسفر .
11_ الخطاب بإيجاب الصيام يشمل المقيم والمسافر ، والصحيح والمريض ، والطاهر والحائض والنفساء ، والمغمى عليه ، فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم ، بحيث إنهم يخاطبون بالصوم ليعتقدوا وجوبه في ذممهم .
12_ من يخاطب بالصوم في نفس الشهر أداءا وهو الصحيح المقيم إلا الحائض والنفساء .
13_ من يخاطب بالقضاء فقط وهو الحائض والنفساء والمريض الذي لا يقدر على أداء الصوم ويقدر عليه قضاءا .
14_ من يخير بين الأمرين ( الصوم قضاءا أو أداءا ) وهو المسافر والمريض الذي يمكنه يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف .
15_ من أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه .
مثال :
المسافر يقدم من سفره ، والحائض والنفساء إذا طهرتا في نهار رمضان والمجنون إذا أفاق من جنونه ، والصغير يبلغ .
16_ متى يبتدئ الصيام اليومي ؟
بدايته من طلوع الفجر الثاني ، ونهايته إلى غروب الشمس .
17_ في إباحة الله الأكل والشرب إلى طلوع الفجر دليل على استحباب السحور .
18_ الدليل على استحباب السحور قوله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) . [ البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه ] .
19_ ورد في الترغيب بالسحور أثار كثيرة ولو بجرعة ماء .
20_ يستحب تأخيره ( أي السحور ) إلى وقت إنفجار الفجر .
21_ من استيقظ وعليه جنابة ...قبل طلوع طلوع الفجر فإنه يبدأ بالسحور ويصوم ويؤخر الإغتسال إلى بعد طلوع الفجر .
22_ أخطاء المتسحرين في رمضان :
أ_ بعض الناس يبكرون بالتسحر لأنهم يسهرون معظم الليل ثم يتسحرون وينامون قبل الفجر بساعات وهؤلاء قد ارتكبوا عدة أخطاء.
* الصوم قبل وقت الصيام .
* ترك صلاة الفجر مع الجماعة ، فيعصون الله بترك ما أوجب الله عليهم من صلاة الجماعة .
* تأخير صلاة الفجر عن وقتها فلا يصلونها إلا بعد طلوع الشمس وهذا أشد جرما وأعظم إثما .
23_ لابد أن ينوي الصيام الواجب من الليل ، فلو نوى الصيام ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر فإنه يمسك وصيامه صحيح تام إن شاء الله .
24_ يستحب تعجيل الإفطار إذا تحقق غروب الشمس بمشاهدتها أو غلب على ظنه بخبر ثقة بآذان أو غيره .
25_ السنة أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء .....فإن لم يجد أفطر على ماتيسر من طعام وشراب .
26_ بعض الناس قد يجلس على مائدة إفطاره ويتعشى ويترك صلاة المغرب مع الجماعة في المسجد فيرتكب بذلك خطأ عظيما وهو التأخر عن الجماعة في المسجد ويفوت على نفسه ثوابا عظيما ويعرضها للعقوبة .
27_ يستحب أن يدعو عند إفطاره بما أحب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد )) ضعفه الألباني ح رقم 1965
28_ من الدعاء الوارد أن يقول : (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت )) [ أبو داود ح 2358 وضعفه العلامة الألباني رحمه الله ] .
29_ وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر يقول : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) [ حسنه الشيخ الألباني رقم 4678 صحيح الجامع ] .
30_ نصيحة بين يدي دراسة كتاب الصيام .
قال الشيخ الفوزان : وهكذا ينبغي للمسلم أن يتعلم أحكام الصيام والإفطار وقتا وصفة حتى يؤدي صيامه على الواجب المشروع الموافق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحتى يكون صيامه صحيحا وعمله مقبولا عند الله فإن ذلك من أ
هم الأمور .
31_ مفسدات الصوم :
أ_ الجماع : فمتى جامع الصائم ، بطل صيامه ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه ويجب عليه مع قضائه الكفارة وهي :
عتق رقبة ، فإن لم يجد الرقبة أو القيمة فعليه صيام شهرين متتابعين فإن لم يقدر فعليه أن يطعم ستين مسكينا .
_ مقدار الإطعام : نصف صاع من الطعام المأكول في البلد لكل مسكينا.
ب_ إنزال المني بسبب تقبيل أو لمس أو استمناء أو تكرار نظر فإذا حصل شيئ من ذلك فسد صومه ، وعليه القضاء فقط بدون كفارة ، لأن الكفارة تختص بالجماع .
النائم : إذا احتلم فأنزل فلا شيئ عليه وصيامه صحيح لأن ذلك وقع بدون اختياره ، لكن يجب عليه الإغتسال من الجنابة .
ت_ الأكل والشرب متعمدا ، أما من أكل وشرب ناسيا فإن ذلك لا يؤثر على صيامه .
ث_ أشياء تفطر الصائم غير الأكل والشرب : * إيصال الماء بالإبر المغذية لأنها تقوم مقام الطعام .
تنبيه : أما الإبر غير المغذية فينبغي للصائم أيضا أن يتجنبها محافظة على صيامه لقوله صلى الله عليه وسلم : (( دع مايريبك إلى ما لا يريبك )) ويؤخرها إلى الليل .
ج_ إخراج الدم من البدن بحجامة أو فصد أو سحب دم ليتبرع به لإسعاف مريض فيفطر بذلك كله .
تنبيه : أما إخراج دم قليل كالذي يستخرج للتحليل فهذا لا يؤثر على الصيام وكذا خروج الدم بغير اختياره أو جرح أو خلع سن ، فهذا لا يؤثر على الصيام
خ_ من المفطرات التقيئ ، وهو استخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم متعمدا فهذا يفطر به الصائم .
أما إذا غلبه القيئ و خرج بدون اختياره فلا يؤثر على صيامه .
_أمور ينبغي أن يتجنبها الصائم وهي ليست من المفطرات :
أ_ الإكتحال ومداواة العينين بقطرة أو بغيرها وقت الصيام .
ب_ المبالغة في المضمضة والإستنشاق .
ج_ يجب على الصائم اجتناب كذب وغيبة وشتم وإن سابه أحد أو شتمه فليقل إني صائم .
_ مايضن أنها من المفطرات وليست كذلك :
أ_ السواك : قال الشيخ والسواك لا يؤثر على الصيام بل هو مستحب ومرغب فيه للصائم وغيره في أول النهار وآخره على الصحيح .
ب_ الغبار والذباب : قال الشيخ ولو طار إلى حلقه غبارا أو ذباب ، لم يؤثر على صيامه .
__________________________________________________ ____
_ أحكام قضاء الصيام :
1_من أفطر في رمضان بسبب مباح ، أو بسبب محرك كمن أبطل صومه بجماع أو غيره وجب عليه القضاء لقوله تعالى : (( فعدة من أيام أخر ))
2_ ويستحب له المبادرة بالقضاء لإبراء الذمة
3_ يستحب أن يكون القضاء متتابعا لأن القضاء يحكي الأداء .
4_ إن لم يقض على الفور وجب العزم عليه ، ويجوز له التأخير لأن وقته موسع .
[ وكل واجب موسع يجوز تأخيره مع العزم عليه ]
5_ يجوز تفرقته ، بأن يصومه متفرقا لكن إذا لم يبق من شعبان إلا قدر ما عليه فإنه يجب عليه التتابع إجماعا لضيق الوقت .
6_ لا يجوز تأخيره إلى مابعد رمضان الآخر لغير عذر .
7_ إن أخر قضاء ما عليه حتى أتى رمضان جديد فإنه يصوم رمضان الحاضر ويقضي ماعليه بعده .
[ إن كان تأخيره لعذر لم يتمكن معه القضاء فليس عليه إلا القضاء ،
وإن كان لغير عذر وجب عليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم نص صاع من قوت البلد ] .
8_ إذا مات من عليه القضاء قبل دخول رمضان الجديد فلا شيئ عليه لأن له تأخيره في تلك الفترة التي مات فيها .
9_ إن مات بعد رمضان الجديد فإن كان تأخيره القضاء لعذر شرعي فلا شيئ عليه ، وإن كان لغير عذر وجبت الكفارة في تركته بأن يخرج عنه إطعام مسكين عن كل يوم .
10_ من مات من عليه صوم كفارة ( كفارة ظهار ، الصوم الواجب عن دم المتعة في الحج ) فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا ولا يصام عنه ويكون الإطعام من تركته لأنه صيام لا تدخله النيابة في الحياة فكذا بعد الموت وهذا هو قول أكثر أهل العلم .
11_ من مات وعليه صوم نذر استحب لوليه أن يصوم عنه .
__________________________________________________ ____
_ أحكام من أفطر لكبر أو مرض
1_الذين لا يستطيعون الصيام أداءا ولا قضاءا ، كالكبير الهرم والمريض الذي لايرجى برؤه ، فهذا الصنف قد خفف الله عنه فالواجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام .
2_ المريض الذي لايرجى برؤه من مرض في حكم الكبير ، فيطعم عن كل يوم مسكينا .
3_ فطر المريض الذي يضره الصوم والمسافر الذي يجوز له قصر الصلاة سنة .
4_ إن صام المسافر أو المريض الذي يشق عليه الصوم ، صح صومهما مع الكراهة .
5_ أما الحائض والنفساء فيحرم في حقها الصوم حال الحيض والنفاس ، ولا يصح .
6_ المرضع والحامل يجب عليهما القضاء ما أفطرتاه من أيام أخر ويجب مع القضاء على من أفطرت للخوف على ولدها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته .
7_ يجب الفطر على من احتاج إليه لإنقاذ من وقع في هلكة كالغريق ونحوه .
8_ يجب على المسلم تعيين نية الصوم الواجب من الليل كصوم رمضان وصوم الكفارة ، وصوم النذر .
9_ صوم النفل يجوز بنية من النهار لحديث عائشة رضي الله عنها : (( دخل على النبي صلى
الله عليه وسلم ذات يوم ، فقال : هل عندكم من شيئ ؟ فقلنا : لا
قال : فإني إذا صائم ))
أ_فيه دليل على جواز تأخير نية الصوم إذا كان تطوعا ، فتخصص به الأدلة المانعة .
تنبيه : شرط صحة صوم النفل بنية من النهار أن لا يوجد قبل النية مناف للصيام من أكل وشرب ونحوهما ، فإن فعل قبل النية
مايفطره لم يصح الصيام بغير خلاف .
انتهى كتاب الصيام من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله
1_ صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروض الله ، معلوم من الدين بالظرورة ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع
2_ أجمع المسلمون على وجوب صومه وأن من أنكره كفر
3_ الحكمة من مشروعية الصيام :
أ_ تزكية النفس وتطهيرها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة .
ب_ التزهيد في الدنيا وشهواتها والترغيب في الآخرة .
ت_ باعث على العطف على المساكين وإحساس بآلامهم .
ث_ الإمساك عن الرفث والفسوق .
ج_ يبتدئ وجوب الصوم اليومي بطلوع الفجر الثاني وهو البياض المعترض في الأفق ، وينتهي بغروب الشمس .
5_ يبدأ وجوب صوم شهر رمضان إذا علم دخوله .
6_ العلم بدخول الشهر ثلاث طرق :
أ_ رؤية هلال رمضان قال تعالى : (( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صوموا لرؤيته )) .
ذهب الشيخ إلى أنه من رأى الهلال بنفسه وجب عليه الصوم .
ب_ الشهادة عن الرؤية أو الإخبار عنها .
ج_ إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما مع عدم وجود مايمنع الرؤية من غيم أو قتر أو مع وجود شيئ من ذلك .
7_ يلزم صوم رمضان كل مسلم مكلف قادر ، فلا يجب على كافر ، ولا يصح منه ، فإن تاب في أثناء الشهر ، صام الباقي ، ولا يلزمه قضاء ماسبق حال الكفر .
8_ لا يجب الصوم على صغير ، ويصح الصوم من صغير مميز ويكون في حقه نافلة .
9_ لا يجب الصوم على مجنون ، ولو صام حال جنونه لم يصح منه ، لعدم النية .
10_ لا يجب الصوم أداءا على مريض يعجز عنه ، ولا على مسافر ، ويقضيانه حال زوال عذر المرض والسفر .
11_ الخطاب بإيجاب الصيام يشمل المقيم والمسافر ، والصحيح والمريض ، والطاهر والحائض والنفساء ، والمغمى عليه ، فإن هؤلاء كلهم يجب عليهم الصوم في ذممهم ، بحيث إنهم يخاطبون بالصوم ليعتقدوا وجوبه في ذممهم .
12_ من يخاطب بالصوم في نفس الشهر أداءا وهو الصحيح المقيم إلا الحائض والنفساء .
13_ من يخاطب بالقضاء فقط وهو الحائض والنفساء والمريض الذي لا يقدر على أداء الصوم ويقدر عليه قضاءا .
14_ من يخير بين الأمرين ( الصوم قضاءا أو أداءا ) وهو المسافر والمريض الذي يمكنه يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف .
15_ من أفطر لعذر ثم زال عذره في أثناء نهار رمضان يلزمه الإمساك بقية اليوم ويقضيه .
مثال :
المسافر يقدم من سفره ، والحائض والنفساء إذا طهرتا في نهار رمضان والمجنون إذا أفاق من جنونه ، والصغير يبلغ .
16_ متى يبتدئ الصيام اليومي ؟
بدايته من طلوع الفجر الثاني ، ونهايته إلى غروب الشمس .
17_ في إباحة الله الأكل والشرب إلى طلوع الفجر دليل على استحباب السحور .
18_ الدليل على استحباب السحور قوله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) . [ البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه ] .
19_ ورد في الترغيب بالسحور أثار كثيرة ولو بجرعة ماء .
20_ يستحب تأخيره ( أي السحور ) إلى وقت إنفجار الفجر .
21_ من استيقظ وعليه جنابة ...قبل طلوع طلوع الفجر فإنه يبدأ بالسحور ويصوم ويؤخر الإغتسال إلى بعد طلوع الفجر .
22_ أخطاء المتسحرين في رمضان :
أ_ بعض الناس يبكرون بالتسحر لأنهم يسهرون معظم الليل ثم يتسحرون وينامون قبل الفجر بساعات وهؤلاء قد ارتكبوا عدة أخطاء.
* الصوم قبل وقت الصيام .
* ترك صلاة الفجر مع الجماعة ، فيعصون الله بترك ما أوجب الله عليهم من صلاة الجماعة .
* تأخير صلاة الفجر عن وقتها فلا يصلونها إلا بعد طلوع الشمس وهذا أشد جرما وأعظم إثما .
23_ لابد أن ينوي الصيام الواجب من الليل ، فلو نوى الصيام ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر فإنه يمسك وصيامه صحيح تام إن شاء الله .
24_ يستحب تعجيل الإفطار إذا تحقق غروب الشمس بمشاهدتها أو غلب على ظنه بخبر ثقة بآذان أو غيره .
25_ السنة أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء .....فإن لم يجد أفطر على ماتيسر من طعام وشراب .
26_ بعض الناس قد يجلس على مائدة إفطاره ويتعشى ويترك صلاة المغرب مع الجماعة في المسجد فيرتكب بذلك خطأ عظيما وهو التأخر عن الجماعة في المسجد ويفوت على نفسه ثوابا عظيما ويعرضها للعقوبة .
27_ يستحب أن يدعو عند إفطاره بما أحب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد )) ضعفه الألباني ح رقم 1965
28_ من الدعاء الوارد أن يقول : (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت )) [ أبو داود ح 2358 وضعفه العلامة الألباني رحمه الله ] .
29_ وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر يقول : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله )) [ حسنه الشيخ الألباني رقم 4678 صحيح الجامع ] .
30_ نصيحة بين يدي دراسة كتاب الصيام .
قال الشيخ الفوزان : وهكذا ينبغي للمسلم أن يتعلم أحكام الصيام والإفطار وقتا وصفة حتى يؤدي صيامه على الواجب المشروع الموافق لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحتى يكون صيامه صحيحا وعمله مقبولا عند الله فإن ذلك من أ
هم الأمور .
31_ مفسدات الصوم :
أ_ الجماع : فمتى جامع الصائم ، بطل صيامه ولزمه قضاء ذلك اليوم الذي جامع فيه ويجب عليه مع قضائه الكفارة وهي :
عتق رقبة ، فإن لم يجد الرقبة أو القيمة فعليه صيام شهرين متتابعين فإن لم يقدر فعليه أن يطعم ستين مسكينا .
_ مقدار الإطعام : نصف صاع من الطعام المأكول في البلد لكل مسكينا.
ب_ إنزال المني بسبب تقبيل أو لمس أو استمناء أو تكرار نظر فإذا حصل شيئ من ذلك فسد صومه ، وعليه القضاء فقط بدون كفارة ، لأن الكفارة تختص بالجماع .
النائم : إذا احتلم فأنزل فلا شيئ عليه وصيامه صحيح لأن ذلك وقع بدون اختياره ، لكن يجب عليه الإغتسال من الجنابة .
ت_ الأكل والشرب متعمدا ، أما من أكل وشرب ناسيا فإن ذلك لا يؤثر على صيامه .
ث_ أشياء تفطر الصائم غير الأكل والشرب : * إيصال الماء بالإبر المغذية لأنها تقوم مقام الطعام .
تنبيه : أما الإبر غير المغذية فينبغي للصائم أيضا أن يتجنبها محافظة على صيامه لقوله صلى الله عليه وسلم : (( دع مايريبك إلى ما لا يريبك )) ويؤخرها إلى الليل .
ج_ إخراج الدم من البدن بحجامة أو فصد أو سحب دم ليتبرع به لإسعاف مريض فيفطر بذلك كله .
تنبيه : أما إخراج دم قليل كالذي يستخرج للتحليل فهذا لا يؤثر على الصيام وكذا خروج الدم بغير اختياره أو جرح أو خلع سن ، فهذا لا يؤثر على الصيام
خ_ من المفطرات التقيئ ، وهو استخراج ما في المعدة من طعام أو شراب عن طريق الفم متعمدا فهذا يفطر به الصائم .
أما إذا غلبه القيئ و خرج بدون اختياره فلا يؤثر على صيامه .
_أمور ينبغي أن يتجنبها الصائم وهي ليست من المفطرات :
أ_ الإكتحال ومداواة العينين بقطرة أو بغيرها وقت الصيام .
ب_ المبالغة في المضمضة والإستنشاق .
ج_ يجب على الصائم اجتناب كذب وغيبة وشتم وإن سابه أحد أو شتمه فليقل إني صائم .
_ مايضن أنها من المفطرات وليست كذلك :
أ_ السواك : قال الشيخ والسواك لا يؤثر على الصيام بل هو مستحب ومرغب فيه للصائم وغيره في أول النهار وآخره على الصحيح .
ب_ الغبار والذباب : قال الشيخ ولو طار إلى حلقه غبارا أو ذباب ، لم يؤثر على صيامه .
__________________________________________________ ____
_ أحكام قضاء الصيام :
1_من أفطر في رمضان بسبب مباح ، أو بسبب محرك كمن أبطل صومه بجماع أو غيره وجب عليه القضاء لقوله تعالى : (( فعدة من أيام أخر ))
2_ ويستحب له المبادرة بالقضاء لإبراء الذمة
3_ يستحب أن يكون القضاء متتابعا لأن القضاء يحكي الأداء .
4_ إن لم يقض على الفور وجب العزم عليه ، ويجوز له التأخير لأن وقته موسع .
[ وكل واجب موسع يجوز تأخيره مع العزم عليه ]
5_ يجوز تفرقته ، بأن يصومه متفرقا لكن إذا لم يبق من شعبان إلا قدر ما عليه فإنه يجب عليه التتابع إجماعا لضيق الوقت .
6_ لا يجوز تأخيره إلى مابعد رمضان الآخر لغير عذر .
7_ إن أخر قضاء ما عليه حتى أتى رمضان جديد فإنه يصوم رمضان الحاضر ويقضي ماعليه بعده .
[ إن كان تأخيره لعذر لم يتمكن معه القضاء فليس عليه إلا القضاء ،
وإن كان لغير عذر وجب عليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم نص صاع من قوت البلد ] .
8_ إذا مات من عليه القضاء قبل دخول رمضان الجديد فلا شيئ عليه لأن له تأخيره في تلك الفترة التي مات فيها .
9_ إن مات بعد رمضان الجديد فإن كان تأخيره القضاء لعذر شرعي فلا شيئ عليه ، وإن كان لغير عذر وجبت الكفارة في تركته بأن يخرج عنه إطعام مسكين عن كل يوم .
10_ من مات من عليه صوم كفارة ( كفارة ظهار ، الصوم الواجب عن دم المتعة في الحج ) فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا ولا يصام عنه ويكون الإطعام من تركته لأنه صيام لا تدخله النيابة في الحياة فكذا بعد الموت وهذا هو قول أكثر أهل العلم .
11_ من مات وعليه صوم نذر استحب لوليه أن يصوم عنه .
__________________________________________________ ____
_ أحكام من أفطر لكبر أو مرض
1_الذين لا يستطيعون الصيام أداءا ولا قضاءا ، كالكبير الهرم والمريض الذي لايرجى برؤه ، فهذا الصنف قد خفف الله عنه فالواجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام .
2_ المريض الذي لايرجى برؤه من مرض في حكم الكبير ، فيطعم عن كل يوم مسكينا .
3_ فطر المريض الذي يضره الصوم والمسافر الذي يجوز له قصر الصلاة سنة .
4_ إن صام المسافر أو المريض الذي يشق عليه الصوم ، صح صومهما مع الكراهة .
5_ أما الحائض والنفساء فيحرم في حقها الصوم حال الحيض والنفاس ، ولا يصح .
6_ المرضع والحامل يجب عليهما القضاء ما أفطرتاه من أيام أخر ويجب مع القضاء على من أفطرت للخوف على ولدها إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته .
7_ يجب الفطر على من احتاج إليه لإنقاذ من وقع في هلكة كالغريق ونحوه .
8_ يجب على المسلم تعيين نية الصوم الواجب من الليل كصوم رمضان وصوم الكفارة ، وصوم النذر .
9_ صوم النفل يجوز بنية من النهار لحديث عائشة رضي الله عنها : (( دخل على النبي صلى
الله عليه وسلم ذات يوم ، فقال : هل عندكم من شيئ ؟ فقلنا : لا
قال : فإني إذا صائم ))
أ_فيه دليل على جواز تأخير نية الصوم إذا كان تطوعا ، فتخصص به الأدلة المانعة .
تنبيه : شرط صحة صوم النفل بنية من النهار أن لا يوجد قبل النية مناف للصيام من أكل وشرب ونحوهما ، فإن فعل قبل النية
مايفطره لم يصح الصيام بغير خلاف .
انتهى كتاب الصيام من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله