تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
رد: أخطاء تقع فيها النساء/الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله
التفريغ ، أخطاء تقع فيها النساء للشيخ الوالد محمد أمان الجامي -رحمه الله تعالى-
...شريطة : أن لا تخرج على أثر ذلك وفيها أثر الطيب ،هذا يُلاحظ، إنما تفعل ذلك في بيتها،لأن المرأة مطلوبٌ منها أن تتطيّب في بيتها بكل طيب وبأحسن طيب مما يُحبب إليها زوجها ، ويُقوِّي العلاقة والصلّة بينهما. وأما كونها تشتري أغلى العطور والطيب للخروج ، هذه عادة سيئة ينبغي إنكارها والقضاء عليها. لا يجوز للمرأة أن تخرج وفيها أي أثر أدنى أثر من أثر الطيب سواء كان البخور أو العطور. يحرم عليها ذلك تحريمًا مغلظًا وفيها وعيدٌ شديد وفي ذلك وصفٌ للمرأة التي تخرج متعطرةً وتمرُّ على مجالس الرجال بأنهَّا زانية كما في حديث أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه: " أيّما امرأة مرّت على مجالس الرجال وفيها أثر الطيب فهي كذا وكذا"(1) ، هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام، وقال الراوي:" يعني الزانية"، أي: فيها وعيد شديد. فمن الآداب الإسلامية التي انعكست في هذا الوقت، إن المرأة إنما تلبس الملابس الطيّبة -ملابس الزينة -وإنما تتطيّب وإنما تتعطّر وإنما تحسّن شعرها وبشرتها، كل ذلك لزوجها في بيتها- هذا هو الهدي النبوي- فإذا ما أرادت أن تخرج، خرجت بملابس لا تُلفت النظر في حُسنها وجمالها ومستورة في عباءتها وكلّ ما يستر بدنها. ولا تلبَس الضيّق الذي يُبيّن مفاصلها وعضلاتها- انعسكت القضية- يُروى أن أكثر النساء في الكماليات إنما تجمع للخروج: في مناسبات الزواج،- في أي مناسبة من المناسبات- وفي بيتها كأنها في وقت الحِداد لا تلبَسُ إلا الملابس الوسخة الضعيفة الرخيصة، وكل غالٍ وكل طيبٍ وكل عطرٍ إنما هو مهيّأ لخروجها. ما أسوأ الحال!.. وما أضعف الرجال!... أين الغَيرة من الرجال؟ يا سبحان الله !! النساء لا يخرجن إلا من بيوت الرجال، ولذلك العتاب على الرجال لا على النساء، الرجال الذين لهم القوامة الذين تخرج النساء من بيوتهم، كيف يَرضون هذا الوضع؟!! فإذا انقلبت القضية، عكس ما فطر الله عليه العباد، صار الأمر في يد النساء بدل الرجال، خربت خيبر.)). انتهى كلام الشيخ رحمه الله تعالى.
ـــــــ (1)رواه أبو داود و أحمد و الترمذي و غيرهم و الحديث حسنه الألباني .
تعليق