إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
لقد كرم الإسلام المرأة بأن جعلها مربية الأجيال، وربط صلاح المجتمع بصلاحها، وفساده بفسادها، لأنها تقوم بعمل عظيم في بيتها، ألا وهو تربية الأولاد الذين يتكوَّن منهم المجتمع، ومن المجتمع تتكون الدولة المسلمة.
وبلغ من تكريم الإسلام للمرأة أن خصص لها سورة من القرآن سماها «سورة النساء» ولم يخصص للرجال سورة لهم، فدل ذلك على اهتمام الإسلام بالمرأة، ولا سيما الأم، فقد أوصى الله تعالى بها بعد عبادته، .
ومن هذا المنطلق اهتم علماؤنا و طلبة العلم بالمرأة فكانت لهم المؤلفات و المجالس التى إبتغوا من ورائها تفقيهها في دينها و تحذيرها من الدعاوى الباطلة المحيطة بها ومن أمثلة ذلك الدورة التوجهية النسائية التى أقيمت مؤخرا بجامع الشخ زيد بمحافظة صامطة من الخميس 22 إلى السبت 24 جمادى الآخره 1437
و كانت على النحو التالي
وخدمة لها و مساهمة في نشرها كانت هذه الأسطوانة
وهنا قائمة بإصداراتي على شبكة الإمام الآجري
تعليق