بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
أما بعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" صنفان من أهل النار لم أرهما ! قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128 .خلاصة حكم المحدث: صحيح
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
السؤال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا " والمطلوب ما معنى (مميلات ) ؟ وهل من ذلك النساء اللاتي يتمشطن المشطة المائلة أم المقصود منها النساء اللاتي يملن الرجال ؟
الإجابة: هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا ، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا " والمائلة بالمعنى العام كل مائلة عن الصراط المستقيم ، بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك ، والمميلات : اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة ، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله . وأما المشطة المائلة فقد ذكر بعض أهل العلم أنها تدخل في ذلك ، لأن المرأة تميلها ، والسنة خلاف ذلك، ولهذا ينبغي للنساء أن يتجنبن هذه المشطة لاحتمال أن يكن داخلات في الحديث والأمر ليس بالهين حتى تتهاون به المرأة ، فالأحسن والأولى أن يدع الإنسان ما يريبه وما لا يريبه ، والمشطات كثيرة ،وفيها غني عن المشط المحرم .
الله المستعان
نساء كاسيات بل عاريات في الطرقات . و العجيب انهن صائمات . والاعجب منه انهن يستترن ليلا ويصلين التراويح في المساجد .
_ أيتها النسوة اتقين الله تعالى . وارحمن أنفسكن . ورفقا بالشباب المسكين . الذي جل معاصيه أنتن سببه
_ أيتها النسوة اتقين الله تعالى . و اعلمن هداكن الله . أن التبرج هذا ينقص بأجر صيامكن . أو ربما يبطل صيامكن . إذ أن بعض أهل العلم عد ارتكاب الكبيرة من نواقض الصوم
_ أيتها الوالدة عودي ابنتك من صغرها على الحشمة واللباس الساتر من الثياب حتى إذا كبرت سهل عليها لبس الحجاب وسهل عليكم اقناعها به
_ أيها الوالد . أنت الرجل . و أنت المحاسب على أبنائك فأمر بناتك بالتستر بالحجاب الساتر . و عدم الخروج من البيت إلا للحاجة
_ أيها الأخ . أين أنفة الغيرة على أختك . كيف لك أن ترضى لأختك أن تهان و يداس عرضك و أنت يقضان . إمنعها من التبرج و أخبر والدك و حثه على صيانة عرضه .. فللأسف بعض الآباء يحتاج الى من يوقظه من نومه إن لم أقل من سباته
_ أيتها الأخت . كوني شريفة عفيفة ، حافظي على شرفك و عرضك و صوني نفسك من المنكرات والموبقات فأنت مربية الأجيال ، فإن خلفك مسؤولية عظيمة وهي إخراج جيل موحد لله يفتخر به نبينا عليه الصلاة والسلام يوم القيامة . تعلمي التوحيد والسنة و تخيري الصالحات من أخواتك وصديقاتك فهن خير معين لك
_ وفقكنا الله جميعا للعفة والصلاح
اللهم استر بناتنا وأخواتنا و احفظهن واجعلهن عفيفات طاهرات . يا ذا الجلال والإكرام . آمين و الحمد لله رب العالمين
و كتبه : أخوكم أبو عبد الرحمن عبد اللطيف .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين
أما بعد :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" صنفان من أهل النار لم أرهما ! قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128 .خلاصة حكم المحدث: صحيح
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
السؤال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا " والمطلوب ما معنى (مميلات ) ؟ وهل من ذلك النساء اللاتي يتمشطن المشطة المائلة أم المقصود منها النساء اللاتي يملن الرجال ؟
الإجابة: هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما " فذكر صنفا ، وقال عن الصنف الثاني " نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا " والمائلة بالمعنى العام كل مائلة عن الصراط المستقيم ، بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك ، والمميلات : اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة ، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله . وأما المشطة المائلة فقد ذكر بعض أهل العلم أنها تدخل في ذلك ، لأن المرأة تميلها ، والسنة خلاف ذلك، ولهذا ينبغي للنساء أن يتجنبن هذه المشطة لاحتمال أن يكن داخلات في الحديث والأمر ليس بالهين حتى تتهاون به المرأة ، فالأحسن والأولى أن يدع الإنسان ما يريبه وما لا يريبه ، والمشطات كثيرة ،وفيها غني عن المشط المحرم .
الله المستعان
نساء كاسيات بل عاريات في الطرقات . و العجيب انهن صائمات . والاعجب منه انهن يستترن ليلا ويصلين التراويح في المساجد .
_ أيتها النسوة اتقين الله تعالى . وارحمن أنفسكن . ورفقا بالشباب المسكين . الذي جل معاصيه أنتن سببه
_ أيتها النسوة اتقين الله تعالى . و اعلمن هداكن الله . أن التبرج هذا ينقص بأجر صيامكن . أو ربما يبطل صيامكن . إذ أن بعض أهل العلم عد ارتكاب الكبيرة من نواقض الصوم
_ أيتها الوالدة عودي ابنتك من صغرها على الحشمة واللباس الساتر من الثياب حتى إذا كبرت سهل عليها لبس الحجاب وسهل عليكم اقناعها به
_ أيها الوالد . أنت الرجل . و أنت المحاسب على أبنائك فأمر بناتك بالتستر بالحجاب الساتر . و عدم الخروج من البيت إلا للحاجة
_ أيها الأخ . أين أنفة الغيرة على أختك . كيف لك أن ترضى لأختك أن تهان و يداس عرضك و أنت يقضان . إمنعها من التبرج و أخبر والدك و حثه على صيانة عرضه .. فللأسف بعض الآباء يحتاج الى من يوقظه من نومه إن لم أقل من سباته
_ أيتها الأخت . كوني شريفة عفيفة ، حافظي على شرفك و عرضك و صوني نفسك من المنكرات والموبقات فأنت مربية الأجيال ، فإن خلفك مسؤولية عظيمة وهي إخراج جيل موحد لله يفتخر به نبينا عليه الصلاة والسلام يوم القيامة . تعلمي التوحيد والسنة و تخيري الصالحات من أخواتك وصديقاتك فهن خير معين لك
_ وفقكنا الله جميعا للعفة والصلاح
اللهم استر بناتنا وأخواتنا و احفظهن واجعلهن عفيفات طاهرات . يا ذا الجلال والإكرام . آمين و الحمد لله رب العالمين
و كتبه : أخوكم أبو عبد الرحمن عبد اللطيف .