تويت
عقوق الوالدين من أكبر الكبائر
مستفاد من: شرح كتاب الكبائر للإمام محمد بن عبد الوهاب 01 | للشيخ: علي بن يحيى الحدادي
حق الوالدين عظيم جدًا، أعظم الحقوق عليك بعد حق الله -سبحانه وتعالى- هو حق والديك عليك، فبرهما بعد عبادة الله من أوجب الواجبات، وعقوقهما من أعظم المنهيات، وتلي الشرك بالله -سبحانه وتعالى- كما في هذا الحديث فالعقوق كله سواء ما كان بالقول، سواء ما كان بالفعل، سواء ما كان بالتعابير، تعابير الوجه أو شيء هذا كله عقوق لا يجوز حتى قال -سبحانه وتعالى-: ﴿فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ﴾[الإسراء: ٢٣]، أقل شيء ما تقول لها أف، فلا تنظر لأبيك نظرة حادة، لا تتأفف من أوامره وطلباته، وهكذا الأم لا تعصهم إذا أمراك بشيء ليس فيه معصية لله -سبحانه وتعالى- وليس فيه مضرة عليك، فبادر إلى البر بهما والإحسان إليهما، واحذر من عقوقهما، وأبشر بالخير إذا بررت والديك، أبشر بالخير في الدنيا وفي الآخرة، وأما إذا عققت والديك فماذا تنتظر إلا -والعياذ بالله- محق البركة في العمر، وفي المال، وفي العلم، ووعيد الآخرة فعليك ياعبد الله بتقوى الله -سبحانه وتعالى- والإحسان إلى والديك.
http://ar.miraath.net/fawaid/12716
مستفاد من: شرح كتاب الكبائر للإمام محمد بن عبد الوهاب 01 | للشيخ: علي بن يحيى الحدادي
حق الوالدين عظيم جدًا، أعظم الحقوق عليك بعد حق الله -سبحانه وتعالى- هو حق والديك عليك، فبرهما بعد عبادة الله من أوجب الواجبات، وعقوقهما من أعظم المنهيات، وتلي الشرك بالله -سبحانه وتعالى- كما في هذا الحديث فالعقوق كله سواء ما كان بالقول، سواء ما كان بالفعل، سواء ما كان بالتعابير، تعابير الوجه أو شيء هذا كله عقوق لا يجوز حتى قال -سبحانه وتعالى-: ﴿فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ﴾[الإسراء: ٢٣]، أقل شيء ما تقول لها أف، فلا تنظر لأبيك نظرة حادة، لا تتأفف من أوامره وطلباته، وهكذا الأم لا تعصهم إذا أمراك بشيء ليس فيه معصية لله -سبحانه وتعالى- وليس فيه مضرة عليك، فبادر إلى البر بهما والإحسان إليهما، واحذر من عقوقهما، وأبشر بالخير إذا بررت والديك، أبشر بالخير في الدنيا وفي الآخرة، وأما إذا عققت والديك فماذا تنتظر إلا -والعياذ بالله- محق البركة في العمر، وفي المال، وفي العلم، ووعيد الآخرة فعليك ياعبد الله بتقوى الله -سبحانه وتعالى- والإحسان إلى والديك.
http://ar.miraath.net/fawaid/12716