الْجُلُــوس بَعْــد صَـلاةِ الْفَجْــرِ.. نَصِيحَــة مُهِمــة للنسَــاءِ.. ! . الشيخ عبدالرزاق البدر
التفريــغ : هُنَا يَا إِخْوَان فَائدة يَجبُ أن تُنقل للنسَاءِ فِي البُيُوتِ، وَكُل وَاحِد يَتَحَمل هَذا الأمر يَنْقُل هذا لأهله في بيته، الأم .. الزوجة .. الأخت
ننظر طريقة نساء الصحابة أمهاتِ المؤمنين وهن قدوة -هن قُدوة- للمسلمين عموماً. فجويرية -رضي الله عنها-، تُصلي وتَجلسُ في مُصَلاَّهَا، -تُصلي وتجلس في مُصَلاَّهَا-، تَجلِس قي مُصَلاَّهَا المكان الذي صَلت فيه في بيتها، تبقى جالسةً فيه تذكر الله سُبحانه وتعالى، وهذا أمر يُفوته كثير من النساء -كثير من النساء-، إذا صَلت تُصلي عَجِلَة -تُصَلي صلاتها عَجِلة ثُم تَطْوي مُصَلاَّهَا وَتَقُوم وَتَنهَض مِن مُصَلاَّهَا وَلا تجْلِس فيه.
بَيْنَما حال نِسَاءِ الصحابة حَالٌ آخر، فكانت جالسة (أي: جويرية -رضي الله عنها- ) في مُصَلاَّهَا فدخل النبي -عليه الصلاة والسلام- أو خرج من عِندها وهي في مسجدها؛ يعني في مُصَلاَّهَا المَكان الذي صلت فيه.
فهذا أمر ينبغي أن يُعتنى به، ينبغي أن تبتدأ المرأة بيتها في بكورها بالصلاة والجلوس في المصلى تَذْكُر الله عَزوَجَل وَتَطْمَئِن في مُصَلاَّهَا وَلاَتكُن عَجِلة.
وإذا كانت وراءها أعمال تَضْطَر للْقِيَام بِها، فَلْتَأخذ نَصِيبهَا -فَلْتَأْخُذ نَصِيبها- وَلْتأخُذ حظها من الأذكار وَالجُلوس في مُصَلاَّهَا طَلَباً للبركة، بركة الإبكار وأذكار الصباح وهي جَالسة مُطْمئنة وهي في مُصَلاَّهَا، ثم بعد ذلك تَنهض لِأَعْمالها وَمَصالِحهَا وَأولاَدِهَا.
فهذا من الأمور المهمة الذي يَنْبغِي أَنْ يُعْتَنى بِهَا. اهـ
التفريــغ : هُنَا يَا إِخْوَان فَائدة يَجبُ أن تُنقل للنسَاءِ فِي البُيُوتِ، وَكُل وَاحِد يَتَحَمل هَذا الأمر يَنْقُل هذا لأهله في بيته، الأم .. الزوجة .. الأخت
ننظر طريقة نساء الصحابة أمهاتِ المؤمنين وهن قدوة -هن قُدوة- للمسلمين عموماً. فجويرية -رضي الله عنها-، تُصلي وتَجلسُ في مُصَلاَّهَا، -تُصلي وتجلس في مُصَلاَّهَا-، تَجلِس قي مُصَلاَّهَا المكان الذي صَلت فيه في بيتها، تبقى جالسةً فيه تذكر الله سُبحانه وتعالى، وهذا أمر يُفوته كثير من النساء -كثير من النساء-، إذا صَلت تُصلي عَجِلَة -تُصَلي صلاتها عَجِلة ثُم تَطْوي مُصَلاَّهَا وَتَقُوم وَتَنهَض مِن مُصَلاَّهَا وَلا تجْلِس فيه.
بَيْنَما حال نِسَاءِ الصحابة حَالٌ آخر، فكانت جالسة (أي: جويرية -رضي الله عنها- ) في مُصَلاَّهَا فدخل النبي -عليه الصلاة والسلام- أو خرج من عِندها وهي في مسجدها؛ يعني في مُصَلاَّهَا المَكان الذي صلت فيه.
فهذا أمر ينبغي أن يُعتنى به، ينبغي أن تبتدأ المرأة بيتها في بكورها بالصلاة والجلوس في المصلى تَذْكُر الله عَزوَجَل وَتَطْمَئِن في مُصَلاَّهَا وَلاَتكُن عَجِلة.
وإذا كانت وراءها أعمال تَضْطَر للْقِيَام بِها، فَلْتَأخذ نَصِيبهَا -فَلْتَأْخُذ نَصِيبها- وَلْتأخُذ حظها من الأذكار وَالجُلوس في مُصَلاَّهَا طَلَباً للبركة، بركة الإبكار وأذكار الصباح وهي جَالسة مُطْمئنة وهي في مُصَلاَّهَا، ثم بعد ذلك تَنهض لِأَعْمالها وَمَصالِحهَا وَأولاَدِهَا.
فهذا من الأمور المهمة الذي يَنْبغِي أَنْ يُعْتَنى بِهَا. اهـ
تعليق