السؤال:
هذا يقول أحسن الله إليكم –وإليك- يقول: أوصى النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بحسن العشرة للنساء، فكيف تكون حسن العشرة لهن على كثرة أخطائهن؟
الجواب:
تكون حُسن العشرة معهنَّ أولًا بالصبر عليهنَّ وبتعليمهنَّ وتأديبهنَّ وإلزامهنَّ بالشرع كتابًا وسُنةً.
ثم بعد ذلك يكون بالتودِّد إليهنَّ بحسن الكلام وطيب المعاشرة والهدية ونحو ذلك، ثم يكون أيضًا بالرِّفق، إذا صدر منهن الخطأ، فإن المرأة تتحمَّل في البيت ما تتحمله فربما وقع عليها من الضغط ما يؤدِّي إلى الخطأ، فيجب عليك أن تُحْسِنَ إليهن، لأن الله - جلَّ وَعَلا- قال ذلك، قال: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء:19]، فأمر بالعشرةِ لهن بالمعروف، وأن تبتعد عن ضربها لو أخطأت في حَقِّك، فإن عَائِشَةَ أمُّ المؤمنينَ- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُا- تقول: ((مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ قَطُّ امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا))، وكان - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يؤدِّب أحيانًا بالهجر لأزواجه إذا حصل الخطأ، فأنتَ أيها الأخ السائل عليك بالإحسان في القولِ والفعلِ وستجِدُ - إن شاء الله تبارَكَ وتعالى- الخير من أهلِك، فإذا صبرت استمتعتَ بالمرأة على عِوَجٍ فيها، وإن أنتَ لم تَصبِر جزِعت فغضِبتَ فذهبتَ لتُقيمها فربما كسرتها وكَسْرُها طلاقها ((ولا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً)) يقولُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ((إِنْ سَخِطَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا خُلُقًا آخَرَ)) فالواجب عليك أنكَ إذا رأيتَ ما َيَسُوؤُكَ، منها فعليك أن تذكر ما صدر منها من الأعمال الحسنة الجميلة فإنَّ ذلك يُذهبُ ذلكَ عنك - بإذن الله تبارك وتعالى- وبهذا، تُستدامُ الصُّحبة بحسن العشرة.
هذا يقول أحسن الله إليكم –وإليك- يقول: أوصى النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بحسن العشرة للنساء، فكيف تكون حسن العشرة لهن على كثرة أخطائهن؟
الجواب:
تكون حُسن العشرة معهنَّ أولًا بالصبر عليهنَّ وبتعليمهنَّ وتأديبهنَّ وإلزامهنَّ بالشرع كتابًا وسُنةً.
ثم بعد ذلك يكون بالتودِّد إليهنَّ بحسن الكلام وطيب المعاشرة والهدية ونحو ذلك، ثم يكون أيضًا بالرِّفق، إذا صدر منهن الخطأ، فإن المرأة تتحمَّل في البيت ما تتحمله فربما وقع عليها من الضغط ما يؤدِّي إلى الخطأ، فيجب عليك أن تُحْسِنَ إليهن، لأن الله - جلَّ وَعَلا- قال ذلك، قال: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء:19]، فأمر بالعشرةِ لهن بالمعروف، وأن تبتعد عن ضربها لو أخطأت في حَقِّك، فإن عَائِشَةَ أمُّ المؤمنينَ- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُا- تقول: ((مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ قَطُّ امْرَأَةً وَلَا خَادِمًا))، وكان - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يؤدِّب أحيانًا بالهجر لأزواجه إذا حصل الخطأ، فأنتَ أيها الأخ السائل عليك بالإحسان في القولِ والفعلِ وستجِدُ - إن شاء الله تبارَكَ وتعالى- الخير من أهلِك، فإذا صبرت استمتعتَ بالمرأة على عِوَجٍ فيها، وإن أنتَ لم تَصبِر جزِعت فغضِبتَ فذهبتَ لتُقيمها فربما كسرتها وكَسْرُها طلاقها ((ولا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً)) يقولُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ((إِنْ سَخِطَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا خُلُقًا آخَرَ)) فالواجب عليك أنكَ إذا رأيتَ ما َيَسُوؤُكَ، منها فعليك أن تذكر ما صدر منها من الأعمال الحسنة الجميلة فإنَّ ذلك يُذهبُ ذلكَ عنك - بإذن الله تبارك وتعالى- وبهذا، تُستدامُ الصُّحبة بحسن العشرة.