يسأل سائل فيقول: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى السوق لقضاء حوائجها وتماكس الباعة؟
المرأة المسلمة العاقلة التي تخشى الله -سبحانه وتعالى- وتصون عرضها، وعفتها، فإنها لا تخرجُ من بيتها إلا لما لابد لها منه، فإذا كان يوجد من يقضي لها حوائجها زوجها أو أبنائها أو إخوة لها، فليس لها أن تخرج، لأن الأصل في المرأة القرار في البيت، وعدم تعريضها للخروج ومخالطة الرجال في الأسواق وغيرها.
لكن إذا كان هناك أمر لا يستطيع أهلها من الرجال أن يقضوا حاجتها منه، أمر لا يستطيعهُ غيرها، فهي تخرج بما فرض الله عليها من حجاب، من حجاب صافي، من الثياب الفضفاضة الواسعة، ومن الخمار، ومن الجلباب الذي تقوم مقامه عندنا العُبي، وأن تكون العباءة على الرأس لا علي الكتف.
ثم تتكلم مع البائع بكلام ليس فيه خضوع بالقول، فالمرأة منهية عن الخضوع بالقول، أما إذا اضطرت أنها تماكس البائع والآن يسمونها مكاسرة، فإذا قال لها هذه البضاعة بـ مائة، فتقول:لا
هذه قيمتها في السوق ثمانون ريال، بصوتها ليس فيه خضوع في القول وليس فيه ممازحة، ولا مضاحكة، ولا أي كلام يعني يجعله يسترسل معها في الحديث، فلا مانع من ذلك إن شاء الله تعالى.
المرأة المسلمة العاقلة التي تخشى الله -سبحانه وتعالى- وتصون عرضها، وعفتها، فإنها لا تخرجُ من بيتها إلا لما لابد لها منه، فإذا كان يوجد من يقضي لها حوائجها زوجها أو أبنائها أو إخوة لها، فليس لها أن تخرج، لأن الأصل في المرأة القرار في البيت، وعدم تعريضها للخروج ومخالطة الرجال في الأسواق وغيرها.
لكن إذا كان هناك أمر لا يستطيع أهلها من الرجال أن يقضوا حاجتها منه، أمر لا يستطيعهُ غيرها، فهي تخرج بما فرض الله عليها من حجاب، من حجاب صافي، من الثياب الفضفاضة الواسعة، ومن الخمار، ومن الجلباب الذي تقوم مقامه عندنا العُبي، وأن تكون العباءة على الرأس لا علي الكتف.
ثم تتكلم مع البائع بكلام ليس فيه خضوع بالقول، فالمرأة منهية عن الخضوع بالقول، أما إذا اضطرت أنها تماكس البائع والآن يسمونها مكاسرة، فإذا قال لها هذه البضاعة بـ مائة، فتقول:لا
هذه قيمتها في السوق ثمانون ريال، بصوتها ليس فيه خضوع في القول وليس فيه ممازحة، ولا مضاحكة، ولا أي كلام يعني يجعله يسترسل معها في الحديث، فلا مانع من ذلك إن شاء الله تعالى.