السؤال:
هذا شخصٌ يقول إنه متزوج من عشر سنين، ولم يُرزق الولد، فيطلب من إخوانه الدعاء له.
الجواب:
نحن نسأل الله - جلَّ وعلا- الخالق سبحانه بصفاته العُلا أن يُقِرَّ عينه ويرزقه الولد الصالح، اللهم أَقِرَّ عينه وارزقه الولد الصالح الذي يعبدك لا يشركُ بكَ شيئًا.
وأوصي أخي السائل أيضًا هو أن يُكثر دعائه لربه والتضرع بِمثل ما دعا به الأنبياء؛ ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾، فأنت أكثر من الدعاء في هذا، واسأل ربك - سبحانه تعالى-، واعلم أنَّ الخيرَ فيما يختاره لكَ الله - سبحانه وتعالى- فهو ﴿يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾، عليمٌ بما يصلح لِكُلِّ إنسان، وقدير على أن يرزق كُلَّ أحد، وقد يمنعك ما هو خيرٌ لك، قد تُرزق بولدٍ يكون عاقًّا فاجرًا - نعوذ بالله من ذلك-، سَبَقَ في علمِ الله ذلك فمنعك الله الولد الذي يكون كهذا، فما تدري الخير فيما يختاره الله - جلَّ وعلا -، ولكن أَكْثِر من الدُّعاء والله - سبحانه وتعالى – يستجيب، وخصوصًا في أوقات الإجابة التي أحرى بأن يُجاب فيها الدعاء بين الأذان والإقامة وعند السجود، أثناء سجودك، فكما قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ))، يعني حَرِيٌّ وجديرٌ بأن يُستجاب للداعي وهو في هذه الحالة التي فيها كمال الذُّل والعبودية لله لأنه أقرب ما يكون إلى رَبِّه سبحانه وهو ساجد، كذلك في جوف الليل ثُلِث الليل الآخر؛ إذ قمت في وِترك فادعوا الله - سبحانه وتعالى -، ساعة الإجابة يوم الجمعة على أرجح القولين ما بين صعود الإمام الخطيب، أو آخر ساعة من اليوم، فاستغل هذه الأوقات، وادعُ الله - جلَّ وعلا-، ونسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يرزقكَ الخير.
هذا شخصٌ يقول إنه متزوج من عشر سنين، ولم يُرزق الولد، فيطلب من إخوانه الدعاء له.
الجواب:
نحن نسأل الله - جلَّ وعلا- الخالق سبحانه بصفاته العُلا أن يُقِرَّ عينه ويرزقه الولد الصالح، اللهم أَقِرَّ عينه وارزقه الولد الصالح الذي يعبدك لا يشركُ بكَ شيئًا.
وأوصي أخي السائل أيضًا هو أن يُكثر دعائه لربه والتضرع بِمثل ما دعا به الأنبياء؛ ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴿٨٩﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ﴾، فأنت أكثر من الدعاء في هذا، واسأل ربك - سبحانه تعالى-، واعلم أنَّ الخيرَ فيما يختاره لكَ الله - سبحانه وتعالى- فهو ﴿يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴿٤٩﴾ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾، عليمٌ بما يصلح لِكُلِّ إنسان، وقدير على أن يرزق كُلَّ أحد، وقد يمنعك ما هو خيرٌ لك، قد تُرزق بولدٍ يكون عاقًّا فاجرًا - نعوذ بالله من ذلك-، سَبَقَ في علمِ الله ذلك فمنعك الله الولد الذي يكون كهذا، فما تدري الخير فيما يختاره الله - جلَّ وعلا -، ولكن أَكْثِر من الدُّعاء والله - سبحانه وتعالى – يستجيب، وخصوصًا في أوقات الإجابة التي أحرى بأن يُجاب فيها الدعاء بين الأذان والإقامة وعند السجود، أثناء سجودك، فكما قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ))، يعني حَرِيٌّ وجديرٌ بأن يُستجاب للداعي وهو في هذه الحالة التي فيها كمال الذُّل والعبودية لله لأنه أقرب ما يكون إلى رَبِّه سبحانه وهو ساجد، كذلك في جوف الليل ثُلِث الليل الآخر؛ إذ قمت في وِترك فادعوا الله - سبحانه وتعالى -، ساعة الإجابة يوم الجمعة على أرجح القولين ما بين صعود الإمام الخطيب، أو آخر ساعة من اليوم، فاستغل هذه الأوقات، وادعُ الله - جلَّ وعلا-، ونسأل الله - سبحانه وتعالى- أن يرزقكَ الخير.